مساء الخير





عطر الندى



أمل.

عندما أتفكّر و أتأمل طريق حياتي


أدرك جيداً


أن المواقف الصعبة و المؤلمة و القاسية


هي التي علّمتني


و أن الأشخاص الذين لم يجاملوني و ذكروا عيوبي قبل ميِّزاتي

هم الذي أخذوا بيدي و منهم تعلّمت


و أنني حين خُذِلت

فهمت معنى أن لا أضع كل يقيني في فكرة واحدة أو شخص واحد

في مجال عملي كمعلّمة

أكثر إدارة استفدت منها هي الإدارة التي يسود فيها الانضباط المرن و ليس التسيب و المجاملات و الشللية

كذلك في عالم المنتديات

أكثر المنتديات التي استفدت منها تلك المتخصصة و التي لا تعتمد المجاملة و لا المحاباة و لا التمييز

أذكر فيما أذكر أن المنتدى كانت فيه شخصية أدبية مرموقة بعمق موهبتها و احترافيتها الأدبية

حينها كنت لا زلت أتخبط في كتابة الخواطر و كان الأمر بالنسبة لي مجرد فضفضة ..

حتى أتت نحوي من عرشها بتواضع جمّ و قالت : اقرئي ثم اكتبي ، و عندما تكتبين لا تفتشي عن الخطأ دعينا نحن نكتشف ذلك ليكون لك درساً و علماً .

أي : لا تشعري بالحرج أو الخجل أو الغضب لو أخبرناكِ أنك أخطأت هنا و هنا

و لكن في نفس الوقت ، تعلمني كيف أصحح الخطأ .

على العكس من بعضنا ، نستلذ بالإشارة إلى أخطاء الآخرين لكن هل نبادر لنصحهم أو تعليمهم تصحيح الخطأ .

و كأننا نرضي غرورنا فقط باستصغارهم .


الله يذكرك بالخير أينما كنتِ و صرتِ .

ما كتبته اعلاه لا يعني أني وصلت لمرحلة الكاتب المحترف ..


و لا زلت صدقاً على سبيل المحاولة


ككل مجالات الحياة الأخرى .. أحاول أن أجيد فعل شيء جيد

بعد عدة أعوام من زواجهما



رأت الزوجة بالصدفة رجلاً كانت رفضت الزواج منه قبل زوجها الحالي

فأشارت نحوه قائلة لزوجها : أنظر لهذا الرجل السكران .. لقد طلب مني الزواج ذات يوم و لكني رفضته .

فأجابها الزوج ساخراً : آآه يبدو أنه لا زال يحتفل بنجاته من هذا الفخ !!






من دق الباب جاه الجواب

عن الوفاء :



يقول حفيد الجدة الأرملة :


من 42 عاما و جدتي في كل عيد تقوم بغسل ملابس زوجها الذي توفى في زهرة شبابه

و تقوم بكيّهم و تعليقهم في الخزانة من جديد

42 عام و لا زالت تبكي لفراقه .

نراكم في أقرب فرصة بعيدة !







عجزت أبي أتذكر اسم صاحب هالمقولة ما قدرت


الله يذكره بالخير .