| |
في سلوك الاهتمام و الذي لا يسعى وراءه إلا محتاج فقير يبحث عن قيمته في سراب الوسط المحيط أو حتى افتعال محيط اهتمام أول مسؤول أمام هذا الشعور بالنقص هما الوالدين لذا وضع الله في نفس الأم و الأب الشعور بالعطف و الحب الفطري للأبناء في حال - لأي سبب - عطَّل الوالدين أو أحدهما إمداد أبناءه بالمشاعر و الاهتمام و الرعاية التي تشبع حاجتهم و تزرع فيهم الثقة بالذات و تكفيهم شرّ الحرمان و الشعور بالجوع العاطفي سيبقى هذا الابن أو البنت في نهم و جوع دائم للاهتمام قد يوفرها لهم بعد الوالدين أفراد من العائلة أو من المؤسسة المجتمعية متمثلة في الجيران أو القرابات أو المعلمين أو الأصدقاء ثم في مرحلة لاحقة يشعر بأن الحاجة ما سُدَّت فيبقى على أمل أن يشبعه شريك الحياة حاجته للاهتمام و الرعاية النفسية و العاطفية و تعزيز ثقته بذاته فإن أخفق الشريك يقضي ما تبقى من عمره لاهثاً خلف فتات المشاعر و الاهتمام هنا و هناك و في أي لفتة - ربما غير مقصودة - من أشخاص غرباء إذن أصل المشكلة و منبتها من الوالدين تقصيرهما زَجّ بالإبن أو الإبنة أو الأبناء في نفق احتياج لا يعوضه مال و لا جاه و ربما لا يشبعه هذا الفتات الذي يلتقطه في طريق حياته و تذكرت بهاللحظة أغنية أصالة : لا تعّذر بحتياجك كلنا ناقص حنان كلنا طفل يتمنى اي شخص يحضنه ليش ؟ لأنه أمه و أبوه ما احتضنوه و هو العمر المثالي للاحتضان المُشبِع من الولادة و حتى بداية مرحلة الشباب بعد ذلك كل ما يحدث هو نوع من الدعم المتبادَل و المستمر يحدث تبادل أدوار و يصبح الوالدين هم بحاجة لعواطف الأبناء و حنانهم و رعايتهم و هكذا ..... |
أول مرة أمسكت بالقلم كانت محاولة للكلام لقول ما لم أستطع قوله حينها و منذ ذلك الحين و حتى الآن أشعر بأني أكتب إليكَ و عدم استطاعتي نبعت من كونكَ لم تكن موجوداً بعد في حياتي ! و كأنه استدعاء للمجهول و خطاب للغد و أحلام على سبيل الانتظار |
في حياة كل إنسان عدد من المتلازمات التي تربط ما بين السلوك و ظروف معينة أو أسباب معينة مثلاً هناك من يتناول الطعام لأنه شعر بالجوع أو لأنه رأي صورة دعاية مثيرة و جذابة لمطعم أو أن الرغبة بالأكل لديه مرتبطة بظروف معينة كالفرح أو الحزن أو الملل أو غيره و البعض ترتبط رغبته بالأكل بالمكان أو المرافقين له فهذه الحالات تشكل متلازمة تربط بين سلوك و ظرف البعض يقوده الوعي العالي بذاته إلى التحكم بالسلوك مهما كان الظرف فينفي أثر الظرف على إحساسه بالحاجة للطعام فيتناول الطعام بناءً على حاجة حقيقية و واعية للأكل سلوكياتنا بالمجمل هي عبارة عن متلازمات تشكل طريقة حياة تميز كل شخص عن غيره |
الحب درجات و الحب أنواع و للحب غايات من بين كل ذلك أحبكَ حب يجمع كل ذلك و يصب في بوتقة الإفراط بلا حدود و لا قيود لكن يبقى السلوك و ممارسة هذا الحب تحت ألف قيد و شرط حتى لا يصل الأمر بنا للجنون فمن الحب ما قتل و أنا لا أريد قتلك و أنت لا تريد قتلي و إلا سيكون الحب أداة جريمة التي لا يمكن حيازتها لرفع بصماتنا عنها لمعرفة من تسبب بقتل الآخر لذا فإني أحبكَ بيني و بيني بإفراط تخيّل ؟! أن كل ما حدث و يحدث من جنون بتفعيل جزء من هذا الشعور لو أن هنالك تقنية تسمح بكشف الأحاسيس و قوتها ستكون القراءات في أعلى مستوياتها بمجرد التفكير بكَ يا.... |
عن التصويت لأبجديات الإبداع متحيرة بين ثلاث مشاركات و أجلت التصويت حتى أتخذ قرار حرّ لا يخضع لاسم صاحب المشاركة و لكن لفحوى المشاركة |
لفتت نظري العزيزة عطر الندى إلى إزالة الإعلانات الغير مستحبة على صفحة منتدى مسك الغلا شكرا للإدارة على هذه الخطوة الإيجابية و لاحظت تحت كل معرف بالمشاركات ( آخر تواجد ) و بعض التغييرات نرجو لكم التقدم و التطور الدائم آل المسك كل التقدير لجهودكم :x117: |
| الساعة الآن 08:57 AM. | |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا