لم تكن الأرقام لعبتي و جل استثماراتي لا أجني بها ربحاً ملموساً اكتفيت بكنوز المشاعر بريق الابتسامة و رنين الطمأنينة و رصيد القلوب يجعلني أشعر بالغنى مصافحة دافئة و نظرة عميقة و كلمة طيبة تشبع جوع السنين و تؤثث النفوس بوثير الشعور هكذا وضعت رأسي المثقل ذات يوم فقيرة من كل شيء و به استغنيت |
ياسـر رب أرواح تلاقت في عالم مجهول أهلا بك |
(( أنا أستطيع )) رايتي التي لا أنكسها إلا بمشيئة الخالق |
هناك غالبــــا باب ضيق يتسع للهاربين من مواجهة ذاتهم |
جسر الثقة و اليقين قد تهدمه كلمة |
كل شيء قد يرحل لكني ( على العهد ) أبقى حتى لو انقطع خيط الوصل الرفيع و انطفأ نور اللهفة فشموع الذكرى كفيلة بأن تضيء عتمة الوحدة و تذهب وحشة الفراغ عادة الانتظار تشبه تلك العادات السيئة التي يطلقون عليها وصف ( آفة ) حيث أنها تقتل الروح ببطء شديد يمتد إلى أعوام طويلة القفر الذي يكتسح مسافة المحال حيث يكون الصمت فيها خانقاً للأمل رغم إصرار الروح على الاستمساك بحبال ود مهترئة و بتلابيت وعود ممزقة تشبه ثوب امرأة مسكينة فقدت من يعيلها عادة الانتظار التي تتأصل مع لحظة تناسل القلوب عندما تتمخض لتنجب الشعور الذي يطلق عليه اسم ( حب ) تتحول إلى سلوك لا إرادي يستقطب كل الانفعالات في لحظة ما بين خوف و رغبة و طمع و تفاؤل و ملل و صبر حتى تصبح عادة انتظار لشيء لن يحدث أو لشخص لن يأتي تمضي كل الفصول على طريق العودة و تترك كل علاماتها دون أن يخلف الحنين أثراً |
الساعة الآن 02:42 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا