| |
ذاك الشعور الذي يتسلل إنه يتسلل ليعود إلى مخابئه يضطرم ثم يخبو يخبو ثم يضطرم و في خضم كل ما لا يحدث شعور ما يقاوم الموت يقاوم الفناء |
لطالما كان للخيال حيزاً في حكايتي معكَ إذن هو واقع يفرض حضوركَ في يومي لذا تخيّل أن لِقلبِكَ صندوق بريد يتلقى رسائلي و مع كل رسالة تحدث بعض الجلبة و صوت تنبيه ربما يكون مزعجاً أو نغمة تُخرجكَ من رتابة الساعات المكتظة بالأوراق و الأرقام و ها أنا هممت بكتابة الرسالة التي لا تحتاج لعنوان و تصريح باسمكَ لأنني و دون أن أفصِح عنكَ تضج حروفي بكَ أينما اندسّت رسائلي لكَ حتى في صمتي تهرب مع أنفاسي سطوري إليك كلمات لا يدركها حتى العاقل . ،، ،، ،، لم أتورّط قبلاً في افتتاحية رسالتي إليك رغم أنني دائماً أحرص على عفويتي و اختلافي الذي لا أرجو أن يصيبك بالملل هذه المرّة و بعد لا أشعر بالعجز و لا يتملكني الحزن و لا يداهمني خوف بل إنني لست أبالغ إن أسرَرت إليكَ أنني للمرّة الأولى التي أشعر بي في قبضتي ! و كأنك جمعتني عاماً بعد عام و لملمت النتوءات التي تشوّه وداعتي كلما هرَسني احتياجي إليكَ و أحدث شقوقا في قلبي و جنونا في عقلي صنعت مني ما يشبه الروح المتقوقعة و رددتني إلى جسدي أُلقي على العالم نظرة اكتفاء و ازدراء كيف أنني اكتفيت ! و نسيت كل احتياجاتي التي جعلتني عقدة تمشي على الأرض و على منكبي أحمل وزر أحلام طفولة بائسة و أنوثة تائهة و أزدريهم لأنهم كالقضبان يقفون معترضين طريقي إليك و ما تبقى لي من زمني أنا هنا في تقوقعي لا أنتظر سواكَ رغم أنني ربما لن آتي قريباً ذاكرتي تركتها على قارعة النسيان لا حاجة لي لأتذكر الأوقات العصيبة أنا هنا معكَ أو يفترض ذلك |
جلستُ كأني لم أجلس منذ ولِدت ! و لا أفكر بالنهوض قد أحتاج عمراً آخر لأقوى على الوقوف مرة أخرى من أجلي هذه المرّة ! كنت دائماً أستشعر الحلم عن يميني و الأمل عن يساري ! و أمشي منتصبة ، بتؤدة ! و لا أنحني لألتقط الهشيم الذي يتساقط مني ! في الوقت متّسع قادِم سأرمّمه ذات يومٍ واثق الخطى يمشي أملاً !! و يا لسخرية الأيام ! دائماً تستوقفني عند المهشَّمين ! أُخرس صوت ( فاقد الشيء ) و أعطِيه ! ألفِّق مما لم يمسّه النخر روحاً مهمَّشة ! أشدّ أزري بارتداد الصدى من قلوب كانت خاوية على عروشها ! أبني العمر يوماً آخر كالوليد بين ذراعي عاقرٍ فاجأها المخاض من عينيها ! فصنَعَته على وهمٍ و أنشدت له أغنية حبٍّ أولى و في النهدين سقيا يشبه دمع العين ! |
الطريق فقد معالمَه و سالِكيه فأصبح لا يعرف وجهته تاه فهجرته الأرصفة و غادرته المحطات و أفضى به الضجر إلى اللامكان هنالك وجدَ كل الذين سلكوه على سبيل الوصول انفجروا بضحكٍ ساخر قائلين : حتى أنتَ لم تصِل ؟! |
https://www.al2la.com/vb/t128161.html#post3513395 لقطات من زيارتي لدولة قطر الشقيقة و اللي فيها الحبيبة :) نتشرف بمروركم على الموضوع تفرجوا حتى لو ما تكتبون شي الفرجة ببلاش يا غاليين :) :MonTaseR_11: |
لا زال لليالي العصيبة حضور متقطّع و كأن الوقت يخضعني لاختبار أو تقييم الشعور و يحدد ملامحه عاماً بعد عام |
| الساعة الآن 06:40 AM. | |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا