لا معنى للكلام ما دام مطوياً في ثنايا نفس خاب ظنها |
حمداً لله الجهد البدني يسد حاجة الروح للثرثرة قليلاً و أعمال المنزل تستوعب إلى حد ما طاقاتنا السلبية و تستنفذ مخازن الشعور مخالطة البعض تبدد انشغالك في ذاتك و معانقة الطبيعة تسمع بتخلل الهدوء من خلايا النفس المتعبة قليل من البكاء و يصبح الحال جيداً إلى درجة السكينة |
هناك قوانين و سلوكيات تتبع الفطرة الإنسانية من ضمنها سلوك الحياء لدى الأنثى و الذي يجعلها لا تقدم على خطوة حتى لو كان فيه تفريط ببعض أحلامها أو رغباتها تلك أنثى تخضع لطبيعتها التي فطرها الله عليها |
و الكل يدعوها الآن أن تتخلى عن حياءها و تتحلى بالجرأة ألا تفوت فرصة اصطياد سعادتها و الحصول على حقها من الحياة بكل وسيلة ممكنة ، أو غير ممكنة ربما |
تغريها الصورة الحالمة التي يعدها بها الجميع فيما لو اتبعت الطرق الحديثة و التي من مبادئها خوض كل الصراعات و تقديم كل التنازلات من أجل ( حفنة أحلام ) ( كوني مختلفة ) هي من إحدى الجمل الأكثر جذباً و إثارة و تحفز الشخص لخوض أي تحدي من أجل الوصول إلى هدفه لكن ماذا عن ماهية الهدف !! كانوا في السابق يقولون : الغاية تبرر الوسيلة لكن الآن لا الوسيلة و لا الغاية بالضرورة تمتلك صفة النبل سعي حثيث و هدف كالسراب و فرحة زائفة من أجل حلم زائف أو إنجاز سخيف |
يوماً ما كنت هناك و كأني لم أكن قط ! |
الساعة الآن 11:44 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا