منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree412Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-18, 11:27 AM   #817
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  04-14-24 (05:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صباح الخير ياوجوه الخير
كيف الصحة اتمنى ان يكون الجميع بصحة وسلامة
افطر الزيتون قرب ينتهي
بالامس ابا النوم مصاحبتي وفتحت اليوتيب شفت فيديو
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا فعلا احيانا تتمنى رشاش لتنظف المجرة
فعلا السوشيال ميديا افسدت كلشي ولو بيدي احول بلداننا ل اتجاه الصين على الاقل يهتموا باشياء عوض عورات البشر
المشكل اننا نحن المستهلكين اصبح كلشي عنا عادي من كثرة رؤية الهم والغم عيوننا تلوثت
اراكم


 


رد مع اقتباس
قديم 10-10-18, 04:23 PM   #818
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  04-14-24 (05:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قبل يومين سقطت من دفتري وريقات وحين نظرت اليها وجدتها مسودات للكتابه الوحيده التي وضعت لها نهايه فلا احب التفكير بالنهايات كتبت قبلها ولكنها الوحيده التي لازلت احتفظ بها المهم اتجهت ابحث عنها وانا اقرأها واقرأ التعليق استولى علي احساس غريب لن اصرح به ولكن قررت وضعها هنا حتى اشتري الة طبع واطبعها ماعلينااا .......كنت وضعت جزئين منها بالصفحات الاولى ولكن لايهم هذا بيتي اضع به مااشاء ولو ااعدت كل ماكتبته يومياااا فكل ماانطقه يخرج بضميير هههههه مش زي نااااااااااس ..........

الفصل الاول

كان هناك رجل ينحدر من اسرة غنيه ،وسيم وجذاب ،ملامحه اوربيه
كان مطمح جميع بنات المدينه.

شاءتِ الأقْدار أن يتزوج امرأةََ على قد الحال كما يقالُ
بعد شهور من الزواج بدأت الزوجه تكتشف عيوب الرجل
فهو كان مستهتر غير مسؤول،مراهقُ الطّباع، ودائم السفرِ للخارج.
بعد ستّة اشهر حملت الزوجه. وكانت فرحتها كبيرة ظنا منها أن هذا الشيئ سيكون بمثابة رباطٍ للزوج والعودة الى بيته
ولكن ساعة علمه استشاط غضبا
وطلب ان تسقط الجنين لانه غير مستعد لتحمل المسؤوليه
وأنهما لا زالا صغيران وفي اول الدرب وامامهما الوقت الكافي
فاستجابت المرأة، لانها كانت تحبه
*******
وبعد سنه
بدأت المشاكل فقد اكتشفت خياناته المتكرره، فالرجل مدمن حشيش، والشراب، وكذالك كان يحب معاشرة الاجنبيات، فكلما يتشاجرا يذكرها بأصلها وانه انقذها من الفقر والبؤس وكأن الفقر كان اختيارها
في كل شجار يترك البيت لاشهر دون السؤال عن احوالها او ترك مصروف لها

رغم كل عيوبه كانت تحبه وتنتظر عودته
نصحتها احدهم ن تنجب فهذا السبيل الوحيد للعودة عن الطريق الغلط الذي يسلكه.

وبعد مدة جئت الى الدنيا



لم يسعد بقدومي أحد، لم يفكر احد ان يهبني اسما، رمتني أمي بالغرفه مع أني رضيعه، لان مبتغاها كان ذكرا، وسبحان من خلقنِي ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ﴾صدق الله العظيم
حتى أبي لم يحضر ولادتي
********
بعد أسبوع جاءت جدتي فحملتني وقالت ( سبحان من صورها خذ ياابنتي فهذه ستكون باب رزقك ومفتاح
سعادتك ) وسمتني الجدة أرزاق

أنا ارزاق فانتظروا تتمة حكاياتي

************************************************** *********************
الفصل الثاني

لا تَتذكر صَفحَاتي يوما انني خَرجت مَعَ ابي وَهوَ ممسك بيَدي مثلَ سائر الاطفَال.
لهذا اليوم أتساءل عن ما معنى كلمة أب؟؟؟؟؟؟؟
ركضت الأيام حتى أصبحت ابنة السادسه
كاَن مَن يراني يمدَح جَمَالي فشَعري ذهبي كخصلاَت الذره، وعيوني رمَاديه كقطَط البَراري.


أخذت الكثير من الأب والقليل من الأم في الشكل
كان عالمي مليئ بالبراءة رغم مشاكل الوالدين، فأنا لم أكن أعي مايدور من حولي من مناوشاتهم وحواراتهم الدائمه.
كنا نسكن بحي راقي ولباسي من الماركات العالميه، الى ذاك اليوم الذي تبدل حالنا بانتهاء تركة أبي الموروثه عن جدي، فالوالد لم يراعي للزمن ولم يكترث لامي التي كانت تستحمل قذاراته، كان يبذر دون تخطيط وهنا ستبدأ قصتي الحقيقيه ..........
.
.
.
.
انقضت كل مدخرات الوالد وهو مسمر في مكانه لا يتوفر على عمل ولا معيل، يظل نائما الى الساعه الرابعه وعند استيقاظه يغير ملابسه ويتعطر ويخرج




وفي يوم رنَّ الباب، فتحت أمي لتلقى ساعي البريد، طلب التوقيع وغادر.
فتحت الرساله
اذ به انذارلافراغ المنزل
فحتى منزلنا المتبقى كان مرهون من طرف الوالد وحين عدم تسديد ماعليه قاضاه الرجل، وجاء الامر بالاخلاء
يومها كنت في السابعه، لا اظن اني سأنسى هذا اليوم ماحييت
ملامح أمي الغاضبه وملامحي الصغيره البريئه، كان شعري منسدلا على كتفي وأنا اشاهد الرسوم المتحركه في التلفاز، جاءت أمي كالصاروخ وجرتني من شعري وبدأت بضربي وهي تصرخ
لماذا انجبتك؟ لماذا انجبتك؟ هذا ماكانت تقول أول مرة تضربني لم اعرف السبب؟؟
ابي استيقظ على صراخها فأنا كنت مصدومه من شكلها خرج مسرعا من فراشه ليخلصني وصفعها وبدأ في سبها وشتمها
هربت الى الحمام، واختلط بكائي بصراخهما وجدت مقصا أمامي وبدات في قص خصلات شعري ظنا مني أن امي غضبت بسبب شعري لاني لم اكن اطيعها عند ربطه وفي كل مرة افرده. فتصرخ وتقول لما لم انجب ذكرا ؟ قصصته ولم احس بيدي وهما لازالا يصرخان
فخرجت مسرعه وأنا ابكي وأتسلق رجلها وأقول( لا تغضبي من اليوم سأكون ولداََ).


 


رد مع اقتباس
قديم 10-10-18, 04:37 PM   #819
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  04-14-24 (05:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفصل الثالث

ليلتها خرج ما يسمى بأبي، ولم يعد فكانت هذه اخر صورةٍ لهُ في ذَاكرتِي

لم يكن لنا أحد غير الله ، فأُمي كَانت حبيسةََ في سجن أبي، رغم تعلمها ولكنها لا تفقه شيئا غير النقير.
طوال ذاك الاسبوع أرى أمي تفرش سجادتها للصلاة وتبكي ، لم أكن أستوعب سبب دموعها فأجلس جوارها وأبكي لبكائها فتحتضنني وتقول:
الى أين نذهب ياالله ومن لنا سواك فارحمنا برحمتك واعني على هذا البلاء
كان علينا أن نفرغ البيت في اسبوعين
التجأَت أُمي الى احد أقاربها لمساعدتنا وفعلا لولاه لأكلنا ذئاب الزمن .
بعنا ماتبقى من التركه
الرجل وجد لنا غرفة فوق السطوح باحد الاحياءِ الفقيرة
وأمن لامي شغلا بأحد معامل النسيج
كنت أدرس بمدرس خاصة فنقلت الى العمومي
في ذاك الشهر لم نكن نملك فلسا تخيلوا معي لم أتحصل على ثمن المصور فاضطرت أمي أن تضع صورة احداهن كنت اشبهها لغاية اليوم ، الصوره في الملفي المدرسي الابتدائي ليست لي
آآآآآآآآآآآه مضحك مبكي أنت يا زمان

في المدرسه الكل كان يراقبني باستغراب فشعري المقصص مثل الذكور ونضراتي العدائيه وصمتي وعزلتي الدائمه.
كنت أَجلس في آخر القسم ولا اشارك أبدا رغم نبوغي في الامتحانات


لم يكن أحد يحب مصاحبتي او الجلوسِ جواري الى ان التحق بنا نسيم السمين .


نسيم هو ابن اكبر عقاري بالمدينه بسبب رسوبه الدائم ارسله والده للعمومي كعقاب له فوالدته توفيت يوم ولادته ، ابوه تزوج وهو
يعيش في كنف جدته
جلس نسيم جواري لانه المكان الوحيد الفارغ في القسم
وكان هناك سالم
الشقي رئيس العصابه

كان دائم التمسخر على شكلي ويوما زادَ عن حده ووقت الاستراحه لقنته درساََ أمام الجميع ليدخل للمشفى ويخرج بثلاث غُرز في الراس
عوقبت لمدة اسبوع
أكلت ضربا مبرحا من المعلم، المدير، الحارس، مرورا بامي
رغم ضرب امي لي فهي كانت فخورة لانني دافعت عن نفسي
******************************
بعد اسبوع
.
.
.
انتظرت خروج أمي للعمل
فأخذت سروالي الاسود وقصصت من رجليه
لم أكن كغيري من بناتي سني أحب الالوان الفاتحه أو اهتم لمظهري أو اقوم بتمشيط شعري فشعري كلما يبدأ بالنمو أقصه مجددا
وأمي لم يكن لها الوقت لتعيرني اهتماما
عند ذهابي للمدرسه الجميع بدأ يتمسخر علي حتى نسيم البدين لم يكلمني وشكلي بذاك السروال كان مضحك
وقت الاستراحه كان أغلب تلاميذ قسمي ملتف حول سالم
فذهبت وأخذته من رقبته وقلت له في أذنه من رئيس العصابه من اليوم
فقال أنت ياارزاق فقلت
قلها لهم بصوت مرتفع
ارزاق من اليوم هي الرئيس وهو يبكي
فقلت بكل ثقة وشموخ من اليوم انا رئيس العصابه واسمي ليس أرزاق

************************************************** ******************************
الفصل الرابع

لكثرة مشاهدتي وعشقي لشخصية روبن هود جاءتني الفرصه لتقمص دوره في الواقع فأصبحت زيكو هود

كان عالمنا رغم قساوته عالم واسع،مليئ بالخيال والبراءه.
فأقراننا يحلمون بغد أفضل ونحن نخطط على من سنحتال ومن سننقذ من الشرير (المدير) وكم سنحصل من جيوب المعلم .
كان جمالي بالنسبة لي شئما علي، فكنت احاول ان اشوهه بالشجار المتكرر في الحي. فانا كنت الوحش الكاسر بالنسبه للاطفال وكابوسا مخيفا لامهاتهم
وبسبب مشاغباتي الدائمه اظطرت امي لتغيير السكن خوفا من ارتكابي يوما جرما
ورغم عدائيتي كنت أهابها جداََ.
فهي بالنسبة لي امراه جار عليها الزمان، تحملت مالم يتحمله الحجر من اجلي .
خاطت الملابس حتى ضعف بصرها ، وغسلت الثياب حتى تيبست أطرافها، ودخلت المصانع حتى كلت ، وخدمت في المنازل حتى ذلت ، ولم تحاول أن تطلق لكي تتزوج، كنت ادرس فقط لاجلها
في مرحلتي الاعداديه وجدت شغلا لساعتين بأحد المطاعم فكنت اقوم بتقشير البطاطس مع تنكر الدائم بزي الذكور

****************************************
وبعد سبع سنين
.
.
.
تساقطت السنين امامي ورقه ورقه، فوجدت حالي على باب الجامعه اقطف ثمار كدي في السنوات الخوالي
وفي أحد الايام بينما أنا طريحه على فراشي طرق الباب فتجهت نحو الباب لفتحه: نفس القصه ، ونفس الغصه ، ونفس النظره
-من أنت
*انا نسيم ، فعلا نسيتني نسيم السمين


- لا اعرف هذا الاسم ، اذهب الان ولا تعد سكرت الباب في وجهه
لن اخفي تفاجئي بعد هذه السنوات اراه مجددا
تغير كثيرا فبعد موت جدته وسفره لمتابعة دراسته في كندا تغير شكلا ومضمونا . فقد كان خوافا دائم الالتصاق بي وكاني طيفه او مصدر امنه رغم انه أكبر مني بخمس سنين ، ومن اسبوع اخبرتني احداهن ان شابا وسيما يبحث عني اسمه نسيم
بالنسبة لي لم اكن اريد تذكر صفحاتي الطفوله البائسه، فقد قررت اكمال دراسة لاعالة امي الفانيه
وفي صباح الغد عند خروجي وجدته عند الباب


*أرزاق من فضلكي فقط اسمعيني دقيقه

-اذهب قبل ان أجعلك تجمع اسنانك من الارض
*أرزاق وجدت لك عملا اسمعيني وبعدها اضربيني ، اقسم ان لم يعجبكي كلامي لن تريني مجددا


-تكلم قبل نفاذي صبري
*الشركه التي اشتغل بها في كندا فتحت فرعا هنا، وانتقلت لادارتها، وبما اني علمت ان تخصصك اللغات وتتكلمين الانجليزيه جيداََ،
اريدكِ أن تشتغل معي


-انتهيت اذهب فأنا لا احتاج مساعدة احد فما بالك أنت
بعد ذهابه انتابني غضب شديد فعزة نفسي تمنعني أن يكون ذاك المغفل البدين رئيسي رغم حاجتي الشديده للمال


 


رد مع اقتباس
قديم 10-10-18, 06:55 PM   #820
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  04-14-24 (05:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفصل الخامس


امي افنت شبابها من أجلي، لكونها كانت تحمل نفسها ذنب ماصرت اليه من تمرد وتشرد ورفض لذات. فكان الزاما علي أن اجد عملا لتخفيف عنها
وبعد عودتي من الجامعه اخبرتني أن ابن العقاري زارها وأخبرها ما أخبرني .
امي كانت تعرف نسيم من خلال مرحله الابتدائيه، فلاحظت تغيره الشامل من الخارج ، نصحتني ان اصدقه واجرب فقد تركلي عنوان الشركه.
حاجتي دفعتني للذهاب ، وصلت للعنوان للمذكور
كان عبارة عن مبنى من طابقين ، في الاستعلامات سألت عن مكتب نسيم السباعي ويبدو انه كان موصٍ علي فدخلت مباشره
من نظراته لم أحس أنه متفاجئ فأمثاله يعرفون نقطة ضعف الفقير البائس
-لقد سعدت بمجيئك
*ساقبل ولكن بشرط طبعا
-تفضلي
*أنت لا تعرفني وانا كذالك ، وان حدثتني يوما عن الماضي فستلقى ماكنت تلقاه سابقا
رد مبتسماََ
-ارزاق انه ماض كما قلتي انا فقط اريد مساعدتك لا غير ولا تغضبي فلن اكون رئيسكِ

طلب احد على الهاتف
بعد برهة دخلت فتاة اوربيه مدت يدها وعرفتني بنفسها
جولي ، كنديه 25 سنه، رشيقه القوام، انوثتها طاغيه،يمكن وضعها في خانة الحسنوات


أول مره اعير نفسي انتباها لشكلي المقرف مقارنه بجمالها، وكمالها في المظهر. رئيستي المستقبليه
طلبت مني أن اتبعها لمكتبها أحسست بالراحه لاني سأبتعد عن عيون نسيم فوجوده يشعرني بالغضب الغير مبرر
سألتني بعض الأسئله لتتعرف عن أسلوبي في الحديث ، ونطق الانجليزيه كنت مرتبكه
أعطتني نظره مختصره عن اختصاصات الشركه وذكرتني أن نسيم توسط لي
الشركه تقوم باعطاء دروس أو تكاوين فرديه لمجموعه من المستخدمين لدى شركات اخرى لا يتكلمون او لديهم نقص في اللغه الانجليزيه، الدروس تعطى عن طريق السكايب
عملي سيقتصر على ساعات محدده في الاسبوع مع اناس لايتحدثون جيدا اللغه ولكن قبل هذا علي بدوره تدريبيه لاسبوع او أكثر
ضربت لي موعدا بعد أسبوع
استغربت انها لم تعقب على مظهري ولكن كان هذا اخر همي
عند عودتي للبيت بدأ فكري في الدوران فأنا لا اجيد استعمال الحاسوب وليس لدي جهاز ولا أملك ربع ثمنه.
**********************
وبعد اسبوع
ذهبت صباحا في الموعد المتفق عليه، توجهت مباشره لمكتب جولي
اصطحبتني لطابق العلوي
الطابق يحتوي على مجموعه من المكاتب ، دخلنا احدهم
كان صغيرا يستوعب مكتبا وحاسوبا وخزانه
على الجهاز بدأت بالشرح في بادئ الامر لم استوعب شيئا
سالتني عن ملكيتي لحاسوب فكان جوابي بالنفي
فاقترحت علي ان تزودني بواحد قديم لديها . جولي بشوشة المحيا وتحس بالراحه نحوها أول ماتكلمها
بعد شهر تعلمت فن التواصل
كان لدي اربع متلقين وافضل حصصي كانت مع محمود
محمود ابن بلدي لم اكن اواجه معه صعوبه في الاستعاب اضافة الى مزاحه المستمر
محادثاتنا كانت تعتمد على الصوت فالصوره ممنوعه
كنت انتظر حصصي مع محمود بلهفه لانه كان يشعرني انه يستجيب بسرعه لما اعطيه وعند حديثه بالانجليزيه كان ينقلني لعالمه


وذات مره افصح عن اعجابه الشديد بشخصيتي وطلب رقم هاتفي

************************************************** *********************

الفصل السادس

عند طلب محمود لرقم هاتفي رميته بجملة من قذائف الشتم كونه تطاول على مملكتي. اول مره اتلقى هذا العرض،ففي نظري معارفي أن الرجوله ابتلعتني وصرت حبيسة قفصها.
اعتذر الشاب مرارا عما بدر منه مبررا تصرفه أنه لم يقصد سوءا سوى صداقه في اطار أخوي نسبة الى انه لا يملك اخوات بنات
وفي يوم دخلت كالعادة لامارس عملي فلم اجد محمود فقد ترك رساله موضحا انه سيوقف حصصه بسبب ظرف طارئ وتركلي رقم هاتفه
فاجأني قراره فقد اعتدت على وجوده وروحه المرحه.
وتسير الأيام الى ليلة من ليالي الربيع المقمره عندما دقَّ بابنا
****************************
فتحت أمي الباب لتجد قريبنا الذي كان يسأل علينا مابين الفينة والاخرى
لم يدخلا للداخل فقد كان يهمسان بصمتٍ
عند دخولي أمي كان وجهها شاحباََ مصفراََ، استفسرت عن السبب وعن ما أخبرها عمي مسعود (قريبنا)
اخبرتني أن مايسمى أبي عاد للصوره وهو يصارع الموت بأحد المستشفيات ويطلب أن نذهب اليه لنتسامح.
نتسامح: الكلمه جعلتني أسهو مع احرفها
آآآه كم هي سهله نتسامح عن ماذا ؟أو على ماذا؟
أسامحه على يتمي في حياته
أم اسامحه على اغتصاب شبابي
ام اسامحه على قتل براءتي
أين كان هذا الاب الجاحد عندما كان الاطفال يستهزؤن مني وتصفني امهاتهم
باللقيطه وبنت شارع؟ أين كان ليحميني
أين كان عند مرضي وجوعي بسببه صرت بدون هويه، وكرهت تشكيل حرفي الالف والباء
ترك امراة في أول شبابها من غير مسكن ولا مأكل
أين انسانيته ؟ اين رجولته ؟
كبرت وأنا أنثى في سروال رجل فبالنسبة لي ليس مجرد أن يذكر في خانة الجنس أن المولود ذكر فهذا يعطيه صفة الرجوله
الرجوله مواقف وانا وامي واخريات كثر نساء بسواعد الاف الرجال
-أمي أبي مات قبل ولادتي فهل يعود الموتى الى الحياة ؟
فقط هذه الجمله على مسمع أمي كانت كفيله بغرس خنجرٍ داخلها وتفجير دموعها
اجتاحني بركان ثائر من الغضب والسخط
لم أكن أقوى على الصراخ في وجه امي فلا اريد كسرها
كان علي ان اخرج كمَّ الغضب الذي بداخلي
فأخذت هاتفها وكان رقم محمود مسجلا باحد كراساتي
اتصلت به واشبعته شتيمة وسبا لم اكن اعي مااقول او احسب كلماتي


فقط كنت العن واشتم كونه ترك لي رقم هاتفه
الشاب لم ينطق ببنة حرف ، تركني حتى انهيت واغلقت الخط في وجهه
بعدها احسست راحة داخلي لم افكر في فضاعتي كلماتي ونمت حتى الصباح
في الغد امي ذهبت لزيارة ابي بالنسبة لي لم اهتم لذهابها فلربما ترتاح
لرؤية نهايته فالظلم ظلمات يوم القيامه
ذهبت لعملي كالمعتاد عند دخول مكتبي تفاجأت بنسيم يجلس مكاني
استغربت جداََ فمنذ بدء عملي لم نلتقي، فمكتبه بالطابق السفلي وانا ادخل بعده واخرج قبله للذهاب لجامعتي
في ذاك اليوم لم يكن لدي مزاج لرؤية او سماع كلماته، فاسترسل بالقول
-جئت لرؤية جولي فلم اجدها فحبذت رؤيتك ، جولي تمدح عملك وعند انهاء جامعتك ستعينكي معنا
لم اكلمه ولم اعر كلماته اهتماما
بعد دقائق جاءت الكنديه ، تعانقا وخرجا
ففهمت ان علاقتهما حميمه
عند عودة امي للمنزل اخبرتني ان ساعة وصولها كان ابي قد مات
فقد كان مصابا بمرض خطير نتيجة ادمانه وان اهله تسلموه لدفنه


 


رد مع اقتباس
قديم 10-10-18, 07:05 PM   #821
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  04-14-24 (05:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفصل السابع

[size="4"][color="black"]بعد تأكدي انه سيتم تعييني في الشركه اخبرت امي
واكدت لها اني لن ادعها تشتغل مجداا اكتسحتها موجة من الفرحه وبدأت بالدعاء لي وطلبت مني شكر نسيم الذي ساعدني لوضع اللبنه الاولى في خط سيري
واعطتني هاتفها لانها لا تحتاجه
عند ذكر الهاتف تذكرت فعلتي مع الشاب محمود، اخذته وقبلت يد امي وخرجت، وبما أني كنت في مزاج جيد ارسلت رساله لمحمود اعتذر لفضاضتي وقلة ذوقي
فردَّ برسالة اخرى
انه نسي الامر فقد أحس اني متضايقه وهو يفعل نفس الشيئ عند غضبه
لم اقف كثيرا عند ردة فعله لكي لا اطيل التواصل
وبعد أيام تركلي رساله انه يريد استشارتي في أمر لكوني أنثى
الكلمه اضحكتني وجعلتني اقف أمام المراة
ففعلا ان انثى وملامحي جميله فلماذا اخفيها ؟ اسكت عقلي الباطني برنة على هاتفه، فالحين اتصل محمود
كان صوته يشعرني براحة نفسيه غريبه، فترددات احرفه تخرج عبارةعن موجات حنونه واضحه ورزينه
-أرزاق أريد استشارتك، فكما تعلمين أنا شاب وحيد وليس لدي اخوات
وأريد شراء هدية لابنة خالتي بمناسبة خطوبتها
كانت أمي تتولى هذه الامور وهي في عمره اتساعديني؟؟
*محمود أنت احمق أخرق تطلب مني أنا؟ فثقافتي معدومه في هذه الاشياء
-انك اغبى مني، انت عاله على عالم النساء
كلماته كانت تضحكني وتنسيني معاناتي فهو كوميدي هزلي الحروف لا يمكنك اخفاء قهقهاتك عند حديثه
محمود كان من الاشخاص الذين عرفتهم لمدة محدوده فجذبني رنين صوته دون سبب واضح فهو يقرأ افكاري بكل سهوله وقبل النطق بها ، يغرقني في بحر من المشاعر التي أحتاجها دون تصريح أو تلميح يجذبني الى أفكاره
صرت ارى نفسي بهيئة اخرى أول مره احس أن شخصا آخر قابع في أقصى عقلي يحمل صفات انثويه حقيقيه
فعلا لم يكن كغيره من الرجال مع أني لم أعرف غيره
ممكن احتياجي للحب والحنان والكلمه الطيبه جرفتني لتيار محمود فاستوطن داخلي

************************************
توالت الأيام ونحن على نفس الحال يتصل بي يوميا قبل نومي ونقهقه بصوت عالٍ فقد كان يحكيلي عن عالمه الخاص ومشاغباته في طفولته فيذكرني بمغامراتي .بدأت احس أن محمود جزء من يومياتي صرت اشاوره في كل ماأفعل
فيقول لي : قطتي الصغيره عليك عليك سماع كلماتي فانا اكبر منك
وفعلا كنت اسمع وأطبق مايقول


انه يوم الاثنين ستبدأ امتحاناتي الجامعيه
في الصباح وقفت أمام المرآه
أنا تلك الفتاة في سروال رجل صاحبة اكبر قلب خاوي هكذا كنت بلا هدف بلا حياه بلا معنى
الان صار لوجودي معنى
صار الماضي بالمه وقسوته كالرماد
وصار المستقبل كلوحة فنان عبقري مزخرفه بالالوان
اصبحت اعيد كلمات محمود فهو دائما يدفعني للنظر للامام بتفاؤل
رميت ذاك السروال المهترئ ولبست كباقي بناتي جيلي .

انهيت موسم الحرث وجاء وقت الحصاد
اجتزت الجامعه بتفوق ، كانت فرحتي كبيره وهرعت لاخبار محمود فهو كان حافزي من شدة فرحي لم اكن اعي مايقول
اتجهت مباشره للشركه لاشكر نسيم فلن انسى صنيعه معي تفاجأ لرؤيتي ولمظهري بادرته بالقول:
- صديقي الصغير شكرااا ، لولاك لما كنت انهيت سنوات المؤبد في الجامعه
لقد نجحت مع ميزه واخيرا سترتاح والدتي
رمقني نسيم بنظرة غريبه وكأنه من الاف السنين ينتظر هذه اللحظه
*أرزاق مبروك واخيرا سنراكي دائما عليك بدعوة لشرب الشاي


-حاضر نسيم ولكن ليس الان في اخر الشهر مر عندنا لان ثلاجتنا خاويه لاستضافتك ياابن الاكابر الان عليا الذهاب لاخبار امي

خرجت مسرعه فالتقيت رأفت زميلي في العمل

*ارزاق اريدك في موضوع هام ؟ولكن قبلا مابه رئيسنا يرقص بالداخل ؟ لقد جن الرجل هههه

- في الغد اخبرني ماتشاء
فلم اعر كلامه اهتماما فبالي كان مع محمود لم اكن افسر علاقتي به
وصلت البيت واخبرت والدتي بخبر نجاحي كان فرحها كبيرا
وبدأت دموعها تنهمر

- الحمد لله لم يذهب شقائي سدا الحمد لله
* امي سادخل غرفتي لارتاح
ماان دخلت ارسلت رساله لمحمود لكي يكلمني
حين اتصاله كان صوته متوترا
*مابك محمود الست فرحا لفرحتي ؟
- أرزاق اتتزوجينني ؟؟
وكانه سكب علي سطلا باردا .ساد الصمت برهة قبل ان يتابع
-أرزاق انا احبك جداََ ولم اعد اتحمل ان اعيش دونك اذا وافقت من الغد نلتقي
الاحرف تشتت معناها داخلي فأنا لم اتوقع ان يحبني فمن صوته وحسن حبكه لكلماته واحترامه لي كانت صورته غير واضحه في خيالاتي
كيف يحبني وهو لم يراني انه ضرب من الجنون
لقد توقفت الكلمات في داخي فقطعت الخط في وجهه من غير النطق باي حرف
موضوع الزواج لم افكر فيه يوما بيني وبين احلامي
لم انم تلك الليله وانا افكر في كلمات محمود
في صباح اليوم التالي مع فتح هاتفي جاءت رسالة من محمود على الشكل التالي
ارزاق ساتزوجك غصبا عنك وان اضطررت لسرقتك
اقسم لن تكوني لرجل غيري

اضحكتني احرفه فاول مره اتلقى تهديدا من هذا النوع بيني وبين نفسي كنت قد تعودت على وجود محمود في عالمي
ولكنه عالم مبني على كلمات وراء سماعة الهاتف
فصوت بعض الناس اجمل بكثير من حقيقتهم
ومااكثر الشياطين على هيئة ملائكه ولو ركزنا فيهم سنجدهم يتوارون وراء اقنعه مزيفه لخطف القلوب ورميها كعلب سردين منتهية الصلاحيه
من كثرة رسائل واتصالات محمود ومابين تفكيري الاجابي والسلبي دفعني لطلب رؤيته في اقرب الاجال
وجاءت ساعه لقائي بمحمود


 


رد مع اقتباس
قديم 10-10-18, 07:09 PM   #822
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  04-14-24 (05:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفصل الاخير

كنت أمشي على مهل فيتراءى لي طيف محمود من بعيد يجلس على حافة الكرسي
كلما اقتربت كلما ازداد اقتراب الطيف كلما ازدادت دقات قلبي ، وتثاقلت خطواتي
واخيراََ استدار:


-نسيم ماذا تفعل هنا ؟ كانت مفاجأتي عظيمه
*أرزاق انا...... أنا..........
-نسيم اكنت تتبعني؟ بغضب وسخط
لا لا انا هو محمود لم اقصد ....
قاطعته بسرعه
أنت تمزح، انه مقلب سخيف ولكن كيف يعرف بقصة محمود؟
*كانت الطريقه الوحيده لتحسي بي
أحيانا تصيبنا الصدمات بالخرس وأحيانا بالجنون وأحيانا اخرى تنسكب الدموع من جفوننا دون اذن منا
لم أشهد صدمه كما كانت صدمتي في تلك اللحظه، لم أفهم ولم استوعب اختلطت مشاعري ببعضها لم أحس الا بيدي وهي ممسكه برقبته
أمسكت شيئا من على الارض وضربته على رأسه
لم يدافع ولم يتكلم سقط أرضا


كنت انظر اليه وهو غارق في دمائه
فالحراره التي كانت داخلي ساعتها كانت كفيله بقتله
لولا تدخل احد الماره

سرت كقارب تائه في قلب المحيط
ليس لي اصدقاء ولا اهل ولا احبه
ليطفؤو شظايا النيران التي بداخلي
احسست بطعنات متكرره تمزق احشائي
لم يسبق ان فكرت في كيفية موتي رغم توفر مايكفي من الاسباب لذالك ولكن في هذه اللحظه الموت احسن حلٍٍٍ لامثالي
فكلما ابدا في تقليب صفحات ذكرياتي اجد معضمها يغطيه اللون الاسود
لماذا أنا؟ من بيني الناس حظي ليس كغيري
أهذا قدري ومكتوب علي أن اراه
انهمر مطر غزير وكأنه علم بحالي وأراد اطفاء لهيبي
أنا امشي من الصباح وعقلي يتكلم لساعات وكأن بي مسا
وصلت اخيرا للمنزل دخلت غرفتي مباشره وتظاهرت بالنوم لكي لا اواجه بكم من الاسئله
في صباح اليوم التالي خرجت كعادتي فعلي اخفاء ماحصل عن أمي
قصدت احد الحدائق العموميه
وجلست أراقب الماره وانبش جرحي
الخداع وسيله حقيره لبلوغ أي هدف مهما استصغرته
نسيم خدعني وآذاني نفسيا وكسر ماتبقى من كبريائي، فقد كنت اتخيل في طيف محمود المستقبل المُنَار
لم افكر فيه كزوج أو حبيب ولكنه أصبح جزءا من حياتي
يشاركني أفكاري ويخفف عني همومي
لماذا حطمت حلمي يانسيم؟الا يكفيني مااحمل من اثقال على كاهلي؟


ثلاثة أيام وانا على نفس الحال أخرج صباحا واعود اخر النهار وكأني في دوامي. اتصلت جولي فاخبرتها اني مريضه

في قرارة نفسي كان علي ايجاد عملٍٍٍ في أقرب وقت ولكن مع هذه الأزمه من الصعب ايجاد فرصة مناسبه بنفس الدخل ونفس المنصب
ولكني لن أقبل على نفسي أن استمر بالعمل لدى محتال وصائد فرص
بعودة فكري الى الواقع وجدت نسيم أمامي


جبهته مشوهه وعيونه تدل على أنه لم يذق النوم لايام
استدار رافعا عيناه الي:
-أرزاق انا لم اخدعك اقسم - انا احببتك بشغف
كلماته ساعتها لم تكن تعني لي شيئا فبالنسبة لي لا اريد أن يعيد الزمن نفس قصة امي (فقير/ غني)
تابع كلماته بألم واغرورقت عيناه بالدموع
صراحة شكله اثر في ولكني لم احس يوما بلوعة الحب لافهمه
-في صغرنا كنت أرى فيك وجه امي لاني عشت فقط على صورها
كانت بجمالك وبسحر عيونك
أبي لم يهتم يوما لي فله من الابناء والاشغال الشيئ الكثير
تركني لجدتي العجوز التي لم تعوضني حنان أمي
سمنتي كانت تدفع الجميع للاستهزاء والتمسخر علي
انت فقط من كنت تهتمنين لامري وتمسحين دموعي
اتذكرين كنت تقولين : صديقي انهم حمقى عندما تكبر عليك بالتهامهم جميعاا لان معدتك صتصبح أكبر وأنت انذاك ستحميني منهم
وانا الان جئت عند وعدي لاحميك بعدها مسح دموعه واسترسل
بعد موت الجده ارسلني لاكمل دراسة بكندا
سافرت بصحبة ذكرياتي معك وأننا سنعود للاجتماع مجددا
كبرت وازداد حبي وجنوني بكِ
من اشتياقي عاشرت النساء لانساكي ظنا مني انك تزوجت
وكل يوم ازداد شوقا لرأياكي يقولون البعد يولد الجفاء لا والله بل يزيد في الاشتياق
وجاءت فرصتي الذهبيه عندما قرر مديري انشاء فروع في مجموعه من الدول ومن بينها فرعنا الان
كنت احاول الهرب من نظراته الحارقه فجبهته تشوهت بسببي
-أرزاق قضيت شهرا فالبحث عنك
عندما وجدتك احسست اني عثرت على كنزيَ الدفين
ولكن رفضك لي ونسيانك للماضي قتلني فاضطررت لاختراع قصة محمود فقط لاستنشق صوتك
بعدما ادمنتك لم اكن أقوى على النوم دون رشف جرعات من كلماتك
وفي ليالٍ كنت امر امام منزلك لالمح طيفك
أرزاق اقتليني ولا تتركيني فقلبي ليس بيدي
انا رجل وبتوسلي الغي كبريائي
ولكن اسمك منقوش داخلي
أنا اعلنت حبي لكي فلا ترقصي على حافة جراحي


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : ثرثرة حرف من الموزنبيق
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انا امرأه ليس لي مثيل..! خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 2 09-28-14 06:25 PM
هلوسات مريض نفسي ..!! اهــہات السنـہـين قسم العام للمواضيع العامه •• 8 02-22-14 09:38 PM
لـ أجل امرأه .. اللورد يحيا خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 5 08-31-10 07:13 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:01 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا