بحكم اني فتاة ولدت في البادية وفي المرحلة الاعدادية اي اثنى عشر سنة انتقلت لادرس في المدينة
لازلت اتذكر زن صديقاتي علي ان نهرب من احد الحصص ونقضي يومنا في مدينة مجاورة لتلك المدينة او او او ……
ياسبحان الله ولا مرة قالتلي نفسي يابنت دع عنك هذا الخوف وعيشي الحياه لن يراك احد لا حسيب لا رقيب غير الله
وقتها كان لدي معجبين بالهبل ههههه وخاصة في تلك المدينة التي سأعشقها دائما ولكن كان طبعي صلبا ولا اكلم غير القليل وكان يعاب علي الكثير وقتها كنت اخاف جدااا ان يصل اهلي شيء مني

في الثانوي انتقلت لطنجة ودرست في اكبر ثانوية هناك
هرج ومرج من يجلس خارج المؤسسة اكثر ممن داخل الاقسام من يريد ان يدرس يجد ومن يسعى للهو هناك ظالته كنت من الكسالى خاصة ف الباكالوريا
وقتها كنت اردد اذا نجحت فلم يعد ل التعليم طعم
اسوأ مامر علي نفسيا تلك المرحلة
ونفس السيناريو يوم السبت نذهب ل الرميلات وهي غابة معروفة جدااا في طنجة ولكن نفس الجواب لا
لم اكن احضر الكثيير من الحصص ولكن وقتي كنت اقضيه يااما في الحديقة جانب الثانوية اراقب الناس
او ف السيبير ادردش
كانت لدي صديقة وحيدة
لليوم مازلت احمد الله على هذا الطبع وستر الله
احرسو اولادكم احرسوا اولادكم ليست هناك حريات او دعه يكتشف
كل شيء يبدأ من اول مرة

كل شيء يبدأ من اول مرة
كلمتي التي ارددها دوما
اراكم ابني افقدني بنات افكاري

تنتون طال غيابك
ماحدا بيعبي مطرحك بقلبي
ندوش ياندوشتي ياعطر الندى الا ياخذك الحنان كنتوحشو نهدرو مع راسنا بصوت مرتفع
ندوش ملكة الزوار
ميما اتمنى ان تكوني ذهبت للعمرة
رؤى يارؤى كنت احس كلامها هذه الشخصية بالذات كنت اقرأ حروفها بصوت كرواتي
ام محمد العطاء الطيبة شخصية لا تنتظر اي مقابل فقط ترسم البسمة على القلوب
اتمنى ان تكونوا بخير
عواشر مبروكة

هذه الرمزية من الغالية ام محمد وغيرها الكثير مازلت محتفظة به
احيانا اقرر ازالتها ولكنها ذكرى من الغالية
تنتون كانت تختار الرمزيات وترسلها لام محمد من أجل تصميمها
كنت البس صورة تاليا حتى ظُنا اني اشبهها

نهاركم مبروك
أصبحت من غير نظارات لا استطيع تصفح الهاتف
ظريبة الحضارة والتكنولوجيا
يوم الاحد اعلم اهل الدار انه الاربعاء سأخرج
يعني سأستيقظ صباحا واترك الاولاد لوالدهم واخرج لاستنشق الهواء واستمع لطقطقات فكري وزقزقة العصافير
ماان نطقتها حتى خرج الاولاد انا اذهب معك انا انا انا ياعيني
هم في عطلة
النظام هنا يدرسون شهر ونصف ويرتاحون 15 يوم
المهم ليلة امس نمت كالعادة حتى الثانية صباحا أصبحت اخاف من ظهور التجاعيد ولكن عمران يحب السهر واحاول تفطيمه
المهم صباحا فطرت وجاء واحد من هنا والثاني من هنا نخرج الان
ماشاء الله عصابة واحد يدق والثاني يبصم لها
اوكي سنخرج
لبسنا وأكيد بعد توصييات من والدهم
في الطريق الكبير ثرثار
والصغير ساكت عادتهم
وصلنا carrefour الصغير تحول يجري ويجري اريد بومبون حاضر الثاني مكان الالعاب
نريد هذا لا نريد ذاك وانا ستنفجر قراقير اعصابي
وفي الاخير اعطنا النقود نحن من سيدفع
خرجت بسرعة وانا شهيق زفير لاعود للحياة واردد آخر مرة اخذكم لمكان