وانشطر لأجلك يا عامريّة الهوى

نصفي يعشقكِ عشقاً قيسياً بل أكثر

ونصفي الآخر يخاف عليكِ منّي

فأركض إليكِ من الشوق حتى أصلكِ

ثم أفعل ( لا شئ ) وأمضي



يا أنتِ

أتمزّق وأحترق غيرةً عليكِ

ثم أبتهل لك بـ غيري !!


لم أقل لكِ ( أحبك ) بعد

ولكنني متأكدٌ أنكِ

سمعتيها مراراً ..

هي تعلم

أن قلبي [ صغير ]

لا يحتمل !!

فتقبضه بشدَّة الشوقِ

وتمضي

خُذيني إلى [ أنتِ ] ..

فقد مللتُني وَلمْ أعُدْ أطيقُ أنا ..

يتغشَّاني شوقٌ عَارمْ !!

يفتِكُ بي ..

وَمَا أنْ أضعَ يَدِيْ على وجهي ..

حتى أراك ِ تتخلَّلينَ أصابعي،

فأعضُ على إبهامي !!

وألعَقـُكِ ..

مساء الحُب ،


مساء الشُوق

حيل البعد طوَّل !

مشتاق يا بعد ناسي !

أضمك ما أملك ،

شوي ؟

لا مُو .. شوي ،

ما بي قليلك !

تعالـيـ / ـني كلك ..

بكـ / ـثرك !

أشعلي فيً ظلمة مساي ؛

شمعة قناديلك ،

ذَوِّبي إحساسي ..

إحْبسي أنفاسي ،

ما بال عقلي ..

أتراني أهذي !!

أم هي حمى الشوق عارمة ..

تَقض مهجعي ..

وتستَبيح أدمعي ..

وكأنني الغريم وهي الغـارمه !

صهٍ أيتها الشياطين ..

فَلست منَ الضالين الخاطين ..

كل ما اقتَرفته ..

كان عشق روح لروح !

فَهل أُلام ؟؟

ومولاتي إبنة مجد ..

هزلها جد ..

وجدها جد ..

جنوووون أنفااااسك
 

وصباح هو الأشهى ..

صباح لا يشبه سوا أنفاسكِ المحمومة شَوقاً ..

هلاً أفقتي !!

فأنا قابَ قوسين الجنون وأدهى ..

تتمارينَ أمامي يا شهيَّة ..

يا مُمردة النحر ِ ..

يا بهيَّة !!

وأكون بكِ

أشهى وأشهى ..