رغم شتات ما فتئ يجتاحُني بين الفينةِ والأخرى

أعجزُ عن إنكار إجابة النداء ..

تتداعى أشلائي

رُجّلاً ورُكبانا

يأتين مِن كُل فجٍ عميق

وعلى لحن قيثارة النبض

يُسبكُ كُلّي .. آذانٌ صاغيه

وعينٌ ترسُمُكِ حُلماً يبتسِم

على قسماتِ الشفق

لحظة الغروب ..!

وقمراً يُضيئُ سمائي

إذا ما حل المساء

ونجم يُسامِرُ وحدتي

بانتظارِ الشروق

ورغم الغُربة ..

أرتشِفُك وطناً يسكُنني ..!

.
.
.

ألا يكفي هذا ..!؟

لماذا طيفكِ ؟


هو الوحيد الذي لا أفقده في الزحام

وبين أكوام المشاغل

ومتكدسات الأفكار

هناك فرق ..

بين أن تنام لـ تنام جميع حواسك

وبين أن تنام وكثير من حواسك مستيقظ

أسوأ أنواع النوم

كيف كلٍ من فقد غالي سلا

ليه أنا يا ناس توي ما سليت

كل لحظه

أشعر اني في بلا

كل ضحكه

قبله وبعده بكيت

والله اني مؤمن برب الملا

بكل ما قدر علي

أيضاً رضيت

كيف نار الفقد تصلاني صلى

مع دموع الحزن حي

بروح ميت

بين كيف وليه

وبين إيه ولأ

أجتلد بيني وبيني ما شكيت

إيه ..

أشوفه حلم وافزّ بهلا

وارسل الدمعه بليتي ما صحيت

قالوا انسى

قلت

لا ولا ولا

كيف ابنسى من بأنفاسه حييت