لا أفهم سببَ ممارسة الوشاية
يكفيك إن أردت أنْ تغيظ أحداً أنْ تقول عنه شيئاً صادقاً !
"نيتشه"

لي فترة ماافتح برامج السوشيال ميديا الا مروراً سريعاً احياناً
اليوم ع التويتر ، اقرأ فيه حسيت اني كنت في نعمة لما كنت بعيدة عنه
كل وقتهم في ازدياد العالة ع المجتمع والعالم او الحاسدين والحاقدين
لهم اعين لا يبصرون بها واذان لايسمعون بها الا اصواتهم واصوات من يتفق معهم
اشعر انه من المؤسف الوقت يضيع في الرد عليهم او قراءة تفاهتهم ارى
اننا ارفع وارقى واكبر منهم ..!
لذلك انصح دائماً في التويتر من لا يعجبك دوما حديثه لا تعطيه رداً حتى لا تهبه الاهمية !

(فاصل)
ممادري اليوم من فترة ماحسيت مثل اليوم ب اني ودي اسولف كثير واقرأ واشارك !
يمكن لاني عطيت نفسي اليوم اجازة
وارجع اقول العمل وان تجد ماتعمله افضل بكثير من الفراغ !
فعلاً السعادة ان تجد مايشغلك عن نفسك !

إذا ضيّقت أمرًا زاد ضيقًا
وإن هوّنت الأمر هانا

فلا تجزع لأمر ضاق شيئًا
فكم صعب تشدّد ثم لانا

قرأت في الاهداءات ابيات شعر للورد يحيى قد قرأته من قبل
وحين فتحت المنتدى تفاجأت بها أمامي
لا مست شيئا في داخلي اعيشه هذة الايام
ابيات جميلة جدا !

طرقت الباب حتي كل متني فلما كلمتني
كل متني فقالت لي يا اسماعيل صبرا
فقلت لها يا أسما عيل صبري !

أسما الثانية هي زوجة الشاعر !

مازلت اؤمن
أن الانسان لا يموت دفعة واحدة
وإنما يموت بطريقة الأجزاء
كلما رحل صديق مات جزء
وكلما غادرنا حبيب مات جزء
وكلما قٌتل حلم من احلامنا مات جزء
فيأتي الموت الاكبر ليجد كل الاجزاء ميتة
فيحملها ويرحل”

قلوبنا إن كتمت طويلا
تغيرت كثيرا!