أضحكُ ك طفلةٍ فِي الرابِعة ،
أمشِي حافية القدمينِ بِ حجراتِ البيتِ الصغير
، أُلاعبُ قطةً متهورة تلعقُ أصابعَ يدِي
أعودُ لِ سنِّ اللـامبالاة ، لأكونَ صافيةً كالنهر !

امل الادريسي

في مثل هذا التاريخ 1435/12/9
العام الماضي !
في هذة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل !
منّ الله علي بنعمة عظيمة ، كلما تذكرتها حمدت الله عليها
نسيت في هذة النعمة رصاصات الألم التي كانت تُمزق قلبي
الا وهي ان اكون في اطهر مكان واصفى الأوقات لقد كنت
أؤدي مشاعر الحج ، في هذا التاريخ صادف يوم الجمعه ويوم عرفه
وفي هذة الساعه كانت الامطار تتساقط وكأنها تُطهرنا من عوالق الذنوب
لحظات كلما تذكرتها امتلأت عيوني بالدموع وتمنيت لو انها تتكرر ..!
الحمد لله الوهاب المنان حمداً كثيرا طيباً مباركاً !

تمر بي أيام ترتجف شفتاي ضحكاً
ولكن مهلاً
لماذا تتوقعون سبب ضحكي ؟
هل فرحاً طرق باب قلبي
او نكتة ساخرة حدثني بها من حولي !
ليس ذلك فحسب بل ضحكتي قد تكون
سُخرية من الواقع ، صدمة ، عدم استيعاب ألاوعي لحدث ما !

مشكلة الكلمات أنها تمدنا بإحساس وهمي أننا نَفهم ونُفهم
ولكن عندما نستدير ونقف وجهاً لوجه
أمام أقدارنا نجد أن الكلمات لا تكفي !

منقول

عندما تنزف قلوبنا الماً برحيلهم
يأتي ذلك النزيف
اما على شكل قطرات غزيرة من الدموع
او حرووف نشيعها على جسد الورق !

قال ﷺ: خير الدعاء دعاء يوم عرفه
وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك
وله الحمد وهو على كل شيء قدير .