امنحوني غرفتي دون طرق بابها
امنحوني طمأنينة عدم الاستجابة للنداءات المتكررة وراحة التجاهل التام
أنا بحاجتي فهبوني نفسي!

(هديل رحمها الله)

تمثلني هذة ^ في هذة اللحظات !

اثير عبد الله كأنها تُحدثني فتقول


(أنت أقوى مما تدعين أكثر صلابة مما تظهرين
فبرغم نعومتك ورقتك وسهولة خدشك إلا أنك فتاة شامخة
.قويةذات جذور عميقة وعتيقة
وفتاة أصيلة تزأر حينما تهان
وتكبر حينما يحاول كائن من كان تحجميها أو تهميشها)

وأنا اقول للراحل :

إعتدت على أن أكون قوية معك ألتجىء إليك

في ضعفي لتجعلي مني أقوى ...!

جميلٌ منّا ان نكسب من حولنا بصدق الحديث
ونبتعد عن تزييف الحقائق ..!
فلا احد يستحق ان نكسب ذنبا من أجله !

منذ رحيله لم أعد استطع ان أكتب كلمة عن الحب
رغم انني مشبعه بحب من حولي !
ولكن قلبي لم ينبض الا بعشقه
وقلمي أعلن حداده وارتدى السواد بعد رحيله !
ف يارب لا تجعلني وجعاً لقلوبهم
كما جعلته وجعاً لقلبي ..!

هل من الممكن ان يأتي يوماً فيخلع قلمي اللون الاسود !

غريبة هذه الحياة
تجمعنا بوجوه كثيرة تتعدد أشكالها و ألوانها و صفاتها
و لا نجد أنفسنا إلا في وجه واحد حتى يخيل إلينا أننا نرى العالم من خلاله..
تتشابه أمامنا كل الوجوه.. و تتوحد أمامنا كل الصور و نشعر أن الضوء لا يصل إلى عيوننا إلا من خلاله."

[الله عليك ي فاروق جويدة]

وأنا أرى العالم من خلال نظرته التي خلدها في داخلي وهي
كل ماحولنا فيه جمال ، القلوب ، الوجوه ، الأماكن ..!
قد لا تراه العيون من أول وهلة !
احرصي ع البحث عن هذا الجمال لتطمئني في هذة الحياة !

لقد كوّن مني شخصية بعيدة
عن العنجهية التي صنعها مجتمعي
جعلني اكره الفخامة والرفاهية الحالمة
التي تُحيط بي واعشق البساطة !

وبعد ذلك رحل وليد
وليته لم يرحل