إنقـطآعٌ وصمت -
قــُطع الكلامُ وحلَّ مكانه ُظلامٌ الصمت
وحينما عادت من سفرها
لم تجدالا.. رحيلاًوحظا تعــِس
:

بقي.. الجزء الاخير

حينها..صـُدم قلبها وارتعـــش
فعاد الى عرشه وجـــلس يُقلِّبُ بين احشائه ِ
بقايا كِسـَر وحــُطاما ًمن كـأس
:
بالأمس ياعزيزتي حتما قد كــُسر كــأس
:
تمت... القصـه.. واكتمل الحديث
ونزف الجرح.. وسُطِّرَ بألم

سريت ليل البارحه ضايق البال
وكل ٍ على همه مع الليل يسري
والدمع من عيني على وجنتي سال
ياليت منهو راح بالهم يدري
طال احتكار الحزن في داخلي طال
كني الوحيد اللي له الحزن حصري
لاعاد تنشد ياصاحبي عن الحال
الله ومانه..جرحها ..شق صدري
لو قلت انا يا صاحبي حالتي عال
شف حالتي يا صاحبي يوم تطري
والعقل عقب الغاليه صابه هبال
من كبر همي شيّـب الراس بدري
ماعاد باقي يا صاحبي شي ينقال
حتى فلانه عنها صرت مدري
زود الجفا وزود التغلـِّـي ترى خبال
طال الهجر طال السهر طال صبري
وللمسأله.. دام الزمن عقبها ..مال
هو حل واحد ..لازم اليوم تدري
اما تبي تسمع خبر موت ..رِجَّال
والا تجي يا صاحبي تاخذ اجري

لاياصاحبي همي ترا غير
الله يعين القلب زايد صوابه

في كل ليله انثر الدمع ويحير
فكـري من اسباب الغياب وعذابه

اقضي الليالي.. ملتهي بالتصاوير
انثر هالصور واذكر اللي جرابه

قصة غلاها تنكتب بالاساطير
شف القهر والحزن دمعي لفابه

بامر الولي .. يا خيي كل شي ٍ يصير
بصبر لو ان الهم جاب الكـآبه

أواه .. ياجرح ٍ سطابي عسا خير
وش حيلتي والقلب للحزن غابه

هبت شماليــــه.. كذا دون تحــذير
صرخت انا بالصوت.. عقلي غدابه

وارجع ارد الصوت من دون تفكير
والراس من همي يشيب بشبابه

وش حيلتي .. والهم بجيوشه يغير
والحزن نشّـب داخل القلب نابـه

غديت كني طايح اليوم في بير
يصرخ بعالي الصوت محد ٍدرابه

وش حيلته .. لاصار في بيره كْـسِير
حالي مثل حال الكسير وصوابـه