كان يامكان ... في سالف الزمان .. و لأنها كان ... ماضٍ لم تطوِه الأيام .. صداه تصدح به حنجرة الليل و نوره يتسلل من ثقوب القلب ... إلى كل مكان ثمة نسيان كالسيف يبارزني به هدوء الحياة ... و أقاتله بشعور حادّ مسنون بصدق الحنين ... باردة هذه الحرب ... على أطلال المكان و الزمان و من رحل عنها .... لا أطرق السمع .... و لا أرجو زائر الذكرى .. عابراً أو طائفاً ولا حتى خاشعاً في رؤيا صادقة ... إنها ( ماضٍ ) لا تُخضعه الحروف و لا تقوّمه السطور ... و لا تزِنه أنفاس السرد ... قابعة هنا .. في أعماق لا تُدرك ... لا يطولها سيف و لا ناب و لا طلقة مسددة ... قابعة كجنين ينشد اكتماله ... عاماً بعد عام .. و لا سبيل لأن ينجبه رحم الواقع ... يتعاظم تكوينه في جبّ الكتمان .. لا تعترف به الحياة وليداً .. و لا تجهضه كسقطِ منكر من رحم الوجود .. |
الساحرة ... تشرفت بحضورك و تقييمك .. المرجانة ... رفيقة الحرف و المشاعر .. أسعد بقربك |
الخراب الذي اجتاح نفوس البشر ... يفوق الخراب الذي تسببوا فيه على الأرض التي لم تعد تتحملهم ... و ما نراه على الأرض هو انعكاس جزئي لحقيقتنا ... فقبل أن نتأسف على هذا الدمار الذي يحيط بنا ... لنلقِ نظرة متعمقة إلى ما تبقى من إنسانيتنا ... و ما يتبعها .. المشهد مخجِل مُبكِي ... |
|
يخافونها ... و تخافه يخيفونها .... و تهواه ... كل ثرثرة و بعضي ... بخير .. |
أسئلة ... إجابتها معصية .. فكرة مجنونة ... و عقلها محكوم برسالة ... لا شيء يبقى ... إلا ما ينحته الصدق .. و براءته كثقوب في ثوب أبيض .. لم أفهم ذاتي ... و لم يفهمني في الكون إلا جواب آثم ... إن خُطَّ على الثوب ... صار رتقه أهون من قطف زهرة في طريقها للذبول ... قلبها يتضور عطشاً ... و لن يرويها نهر ... آجلاً الزهرة حتما تموت ... و كتاب ما سيكفنها .. و الرتوق ستهترئ ... خيوط الصمت حاكها الصبر و غرزها عزم رجل أشبعته الهموم .. ولا يحتمل الثرثرة .. |
الساعة الآن 12:51 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا