أطلال قصة باقية في طيّ كل نفس .... أحاديث لم تحكى و قصص لم تنسى .... و بضع أوجاع لن تشفى .... و كثير من الفرح لم يُنشر .. تطويها اللحظة في كتمان قد يدوم .. و قد يندثر .. لكن لها جذور لا تموت ... و لا ينبت منها إلا براعم أحلام لن تكبر ... لأن الحياة لا تنمو في الظلام .. و يبقى لها أطلال تشهد على أننا ... كنا يوماً قصة مستحيلة .. |
اقتباس:
|
لا زالت تصلني الرسائل - التي لم تُرسل - و فيها كل ما لم يُكتب .. و كل ما قد قيل |
و نفخ من روح قلبه في قلبي .... فأحياني .. يموت كل وجودي ... و يبقى قلبي على أنفاسه ما دام حيّاً .. ربما كان ظهوره متصلاً سبباً لأشعر بأني لا زلت على قيد الحياة ... و في صمته يبدأ الحزن رحلته من عيني إلى كل ما تمسّه أطرافي ... لكن غيابه هو السرّ ... الذي يتساءل عنه الآخرين ... |
اللاءات التي ستحقق هدفنا الذي لا أريد بلوغه : لا أسأل لا أنتظر لا أتصل لا أشك و لا أنسى .. فقط أتذكّر وُعودَنا .. |
هل أخبرتكَ قط كم أحبكَ ؟! لا أظنني فعلت .. كنت فقط أعدّ لكَ حياتي على هواك ... حتى لم يعد لدي متسعاً لأفعل شيئاً آخر .... |
حافِظ على مسافة ( حنين ) كي لا يقتلني العدم ! |
ماذا تفعل إذا اكتشفت أنك تخاطب أوهامك ! و أنك اختلقت خيالاً و تحسب أنك ظلّه الذي لا يفارقه ... و عندما تصمت لا تشعر إلا بالفراغ يكفن صوتك .. حتى الصدى انقطع و ابتلعه السراب ... تتحدث لساعات و أيام .. و لا تحصل إلا على سبع علامات تعجب ! الجواب فاق الحروف بلاغة و تعبيراً ... و احتل مساحة احتمال لا زالت خصبة و صالحة لأن تنغرس فيها سبع ردود أفعال مختلفة محتملة كل يوم ... يجرني الظن - يقيناً أحياناً - أنها فرصة ذهبيّة لا تعوض ... و الفرص تمر مرّ السحاب ... فكان لابد أن نستسقيها لتغيثنا ... فأمطرتها .. فأجدبت لساناً عن كل قول ... |
كنت جامحة ... أكثر مما يلزم قلبه ! كان منشغلاً دائما .... حتى في أكثر الأوقات فراغاً .. |
https://c1.staticflickr.com/5/4131/5...6380ea05_z.jpg مؤسف أن تلحق بسرب لا ينتظرك و لم يلتفت إليك.... لتجد نفسك وحيداً غريباً فوق غصن شجرة تنتمي إليك ! |
هل خانتني الظروف ؟! أم الظروف وُجدت من أجل أن نضع نقاط على حروف لن تكتب ! ذات الظروف ساقتنا إلى هذا الحتف .. الحتف الذي يليق بي كامرأة بحثت عنك دون أن تقصدك ... فأجرتها عاماً بعد عام ... لتصبح محور وجودها بلا ترصد ... ما نسميه الآن انسياقاً ... هو ذاته الحب الذي جعل الكون يقف خلفك متصاغراً ... هو نفسه انتظارنا كل مساء ... بقلوب يحدوها الشغف لسويعات بلغ بي فيها القمر أوج سعادتي .. فهل بلغت به ما أراد !! |
أما زلت متعباً ؟ أم أن الحياة كافية هناك لأُنسى ! الحبكة بدت متقنة و ترتق شق الاحتياج على وجهه الظاهر للعيان ... حتى يكاد الحزن لا يَتكبد عناء الآه ... فاسترح إن كنت مرتاحاً ... و امض إلى صفحة ناصعة ... لن يطولها بصري و لن تدركها بصيرتي .. لأني اخترت أن أفقأ عيني بالبعد ... و أقضي على حاستي السادسة بالعمى التام ... و لروحك السلام يا قلب السلام .... و راية النصر هنا في قلبي أركزتَها منذ أعوام ... منذ أعلنتَ احتلالي .. و من يفكر أن يحرّرني ... عليه أن ينتزع رايتك ... فمن ذا يريد امرأة مضرجة بعشقك !! أنا حرّة في قبضة قلبك ... و سجينة بلا قضبان .. |
حنين الرجل إلى المرأة حنين الشيء لنفسه وحنين المرأة إلى الرجل حنين الشيء لوطنه ! ابن عربي |
|
|
|
الانتظار مؤلم والنسيان مؤلم ، لكن معرفة أيهما تفعل هو اسوأ انواع المعاناة _ باولو كويلو |
|
|
|
|
http://storage.canalblog.com/67/71/51068/59364510.jpg عدت إلى حيث لم أكن ... إلا سراب طلّ ... حقيقة وضعتني حيث لا مكان لي .... إلا مقعد انتظار يمر به الحظ على عجل .. يلقي السلام ... يطلب السلام .. يهديني قبلاته و يسألني هل سنلتقي في عامنا الذي مضى ؟! مرة أخرى أراجع القادم من الأيام ... في أي الفصول كان أجمل لقاء ؟! هل أبتاع تذكرة سفرٍ من الماضي ... ترحل بي إلى حيث هويت أول مرة - و كل مرة هي أولى - أم إلى آخر محطة لم أعد منها حتى الآن ؟! |
عدت إلى بيت أبي ... كأن لم أغادرهم إلا بضع سنين ... عدت و أمتعتي لم يكفيها حقيبة سفر ... وزنها بوزن قصيدة بقافية مكسورة ... لا يحتمل سماعها أحد ... ليلة أخرى في أحضان السكوت ... ليلة علقت فيها ألف كلمة في العتمة ... عقداً من لؤلؤ الأمسيات .. طوقت به جيد الليل الحزين ... لعلّي أصنع نجوماً منيرة .. لعل أحداً ينسى من أنا .. من كنت و أين أصبحت و كيف عدت ! |
أفسدكِ الحب يا امرأة !! مقولة صاغها أحمق ... لم يدرك أنه غارق في العشق حتى غدا صالحاً للحياة .. لم أفند القول ... لذت بقلبي حزناً قصيّاً و أخبرته : بل قوض الحب عرشا خاوياً و أفرغه من حتى من خواءه ... |
كان حريّاً ببعض أحلامنا أن تموت ... كا الأجدى لو خيّبنا ظنّها و خنّاها باغتيالها ... قبل أن يزيغ الواقع بصرها .. و يعِدها بالمستحيل .. ثم يصفعها بضعفه .. ... أعلم أنك سبقت التوقعات .. لكنك أخضعتني لسحرك الذي آمنت به أن كل الماضي من عمري هباء ... و مذ قطفت التفاح من بستان قلبك ... أدركت أنك آدمي الأول و أني لك حواء الأخيرة .. |
http://mediamilitia.com/wp-content/u...-arbre-www.jpg في يوم مولدي ماتت أشياء .. منهم أنا و وُلدَت أخرى بعضها أنا ... |
http://4.bp.blogspot.com/-acTjCESkmS...%E2%80%AC.jpeg أَبتسم - كعجوز اختبرت كل أوجاع الحب - عندما أرى عاشقين حديثي الميلاد |
اقتباس:
اقتباس:
|
ترى هل قتلتنا قصتنا ؟! أم أننا اخترنا أن نموت فيها .... |
http://qafilah.com/ar/wp-content/upl...0Malaf3-41.jpg لم أرد القليل من كل شيء ... و لا الكثير من أي شيء ... أردتك أنت .. و قليل مني .. و عمراً آخر من أجلك .. |
ما عاد لحرفي صوت ... و لا للأنفاس دفء المسافة ... إبان بعد حتى الدمع لا تتلقفه أكفّ عطشى ... لحزن امرأة تتدثر بالوعد .. انتهت ذرائعي لأُبقي حبل الوصل ممتد ... ما عاد قلبك لي مهد يهدهدني كل مساء ... أروي له قصص الليالي الألف ... لأرتوي .. ابتسامة عريضة كانت تكفي ... لتصبح أحلامي بستاناً من ورد ... حتى جفت قريحة السرد ... و تيبست عروق الذاكرة عن استحضار الزمن .. كل طرق العودة منك مشرّعة ... لكني لا أتذكرها .. كأن لم أسلكها .. كأني لم أشعل فيها قنديلاً من روحي بخطوة أو عثرة !! كل الأزقة صارت حوانيت نسيان ... لا أطلبها .. و فيها ضاع صوتي ... |
مقيت أن تشعر بأنك شعب بلا أرض ... و دولة بلا رئيس .. و وطن بلا انتماء !! .. أن تشعر أنك مجرد شيء كأي شيء ! |
خُيّل لي .. و في الخيال تكثر القصور المبنية من الرمال ..... تهدمها موجة واقع .. و خير اللهم اجعله خير لا سوء بعده ... |
القلب الوحيد الذي استطعت لمسه و تقليبه بين راحتي و وجدته كالعملة الذهبية بوجهين متطابقين ... و منقوش عليه أنك لن تكون لي أبداً .. أننا القصة التي حذف منها القدر صفحات ... فتخللتها الثغرات و انتشرت فيها الفجوات ... أحد ما تسلل منها أو إليها ! |
لا أنتظر الحظ أن يبتسم لي .... يكفيني أن يدعني و شأني .. لعلي أقرض من العمر أطرافه دون أن أحاول بلوغ السكينة ... بلغت من الحزن عتياً حتى شاب قلبي شوقاً أسقمني ... |
|
بلا هوادة ... أضحك على كلّ ما يقع بين يديّ ... و لا أمد يدي لألتقط أنفاس جنوني لأسكن روع الثرثرة في دمي ... |
لم يكن في الحياة متسع ... فأعدنا ترتيب الأولويات .... لتعود الحروف إلى نصابها .. و تمحى الكلمات الدخيلة و نقتص من الساعات بكسر عقاربها و تعديل التاريخ ... لتبدأ السنوات إحصاءنا من جديد .. |
تفاجئكَ الأقدار بظهور غير متوقّع ..... لمن ناصفوك الطفولة و اقتسموا الغياب معك بالتساوي ! و لأنك لم تعد طِفلاً ... تطوي نصف غيابك و كل ذكرياتك و تربط على سمعك بالتجاهل ... |
صباح آخر جميل ... و قرص الذاكرة مشرق ... لكنها لا زالت تمطِر !! |
الساعة الآن 08:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا