‏(( وإذ يرفع ابراهيم القواعد
من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا
إنك أنت السميع العليم))
كان وهيب بن الورد إذ قرأ هذه الآية بكى ،
وقال ياخليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك ...
اللهم إنا نسألك عملاً خالصا متقبلا....

كالحلم تمضى سنوات العمر تصنع ذكريات لكن لا يمكن للذكريات أن تعيد السنوات من جديد ... أوراق صفراء تذبل وتتساقط من الروح لا غصن يمكن أن يمسك بها ولا ماء يمكنه أن يعيد لها الحياة !

حينما تُحيط بك العناية الإلهية
فحتى
الكائنات الغير عاقلة
ستترفق بك
دون أن تُدرِك
مَن أنت
و مَن تكون
و ما قيمتك و أهميتك
في هذا الكون .

الأعمار لا تُحسب ،، بعدد السنوات بل بكم الاشياء
التي كانت عزيزة على القلوب ولم تعد كذلك
بعدد المواقف التي كانت من المفترض أن نعيشها
ولم نفعل ..

الناس جميعها تطالب أن يكون الإنسان صادق و شديد الوضوح ، ولكن الصادقين قدرهم الوحده ، لا أحد يحتمل إنسان يقول الحقيقة....

التجارة مع الله كلها أرباح
الحسنة بعشر أمثالها
و السيئة فقط بمثلها
و إن أقبلت بشيء قليل
أقبل الله بأضعافه
و إن نويت الخير أثبت عليه
فهل من مشمر ؟!