،.

وحبُّ الرّوحُ لا يتوقفُ أبداً..!
..

اغارُ عليكِ من نَفسي ومِنّي
‏ومِنكِ ومِن زمانكِ والمكانِ
‏لو انّي خبّاتُكِ في عيوني
‏الى يومِ القيامةِ ما كفان

،.

وعن دفء كلمة :
" أعرفك " في زحمة التّبرير ..!

لا أحد يُدرك اللحظة الحاسمة التي يُغادر فيها طفولته ..
ما هي آخر شجرة تسلقها .. أو آخر لعبة اشتراها ..
متى كانت آخر مرة رأى فيها العالم على ذلك النحو المُدهش ..
لا أحد يذكُر اللحظة التي انطفأت فيها الألوان وهدأ المنظر ..
اللحظة التي توقف فيها عن الركض في صالة البيت ..
أو توقف فيها عن الخوف من الأشباح تحت السرير ..
لا أحد يتذكر متى استبدل أفلام الكرتون بأفلام معقدة الحبكة ..
لا أحد يُمكنه أن يضع يده على اللحظة الفاصلة التي عبر فيها
" جسرًا ما "
نقلَه من ضفّة الوداعة التّامة إلى شواطئ النّضج .

‏أعاتب الوقت لا من صار من دونك
‏تشكي حروف الجفا من سبة غيابك

‏لا عاشت أبيات ما تكتب في عيونك
‏ولا عاش شعر انكتب لوما تغنا بك

،.

ترى الكرامة دونها حصن وسياج ..