|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-05-20, 07:38 AM | #475 | |||||||||
|
حقيقة : غابت عن الكثير منا ... ونحن عن تلكم الحقيقة وغيابها عن ادراكنا نتجرع غصة الألم /دهرا ! الحقيقة : أننا في هذه الدنيا لن نجد الاجماع لقبولنا ... مهما بذلنا جُهدنا ... لأن القبول يخضع لأهواء ونفوس البشر ... التي لا تستقر ... ولن يكون لها في الواقع / أي أثر !. | |||||||||
|
11-05-20, 07:39 AM | #476 | |||||||||
|
ما نحتاج إليه : هو جمع شتات الأفكار ... لنعيد ترتيب الأولويات ... قد نسمع ونرى من المحاضرات والدورات التي إلينا تساق وتذاع ... غير أنها لا تعدو أن تكون غير منشطات ... وفيتامينات سرعان ما ينالها الزوال ! بعدما أطفئ شعلتها تأجيل البداية التي منها يكون الإنطلاق ! | |||||||||
|
11-05-20, 07:40 AM | #477 | |||||||||
|
لا يدري ماذا يريد ! ولا يعرف نفسه ما تريد من الأمنيات ... أهمل الجلوس معها ... ليسمع حديثها ... وليعقد معها بعهدها الصلح والمعاهدات ... ليكون الإتفاق والإنسجام ... ولكن بما يوافق ويتناغم مع ما شرع الله ... وأن نكون نحن من يسوسها ويقودها ... لتخضعها لأمر الله ... " بذلك نعرف حقيقة ذواتنا ... ونحدد بذاك وجهتنا ... ونعرف المبدأ والمصير بعد الممات " . " فلم نخلق في هذه الحياة عبثا ... ولم نترك هملا " | |||||||||
|
11-05-20, 07:40 AM | #478 | |||||||||
|
في غالب العوائق والابتلاءات يكون الناس فيها بين نائح يصيح بسوء الحظ ويدعو على نفسه بالفناء ... والويل ، والثبور ... خامل الهمة ذاوي التطلع ... لا يجيد التعامل مع حوادث الأيام ... ما نحتاجه هو معرفة التعاطي وإدارة تلك المعطيات والنوازل ... لا أن نقف على أعتاب الخطب الجسيم وعلى قوارع المشكلة نفترش الطريق ! دوماً ننظر للجانب الأوحد من المشكلة ! ولا نرى إلى ما يعقب خروجنا من تلكم المحنة " بمنحة " تكون لنا وسام بها نوسم " بخبرة الحياة " . نعيش على واقع السعادة نرجو أن لا تبتعد بظلالها ... وتدوم علينا سرمدية من غير أن يناكفها نقيض ... لذلك ومن ذلك نجد ذلك الجزع والتذمر من ذلك الكسير به يذيع ... متعام عن الذي جُبلت علية الدنيا بأنها : " لا تستقر على حال ... ولا تدوم بحالها لإنسان " . | |||||||||
|
11-05-20, 07:41 AM | #479 | |||||||||
|
من أعظم الألم : حين نسير على اشواك الذكريات ... ونحن حفاة القدرة على استجلاب جميلها ! وعملية الحساب التي نجريها كل ليلة ... على مساحة الابتعاد التي لا نُحصيها عددا ... وذلك النحت على أرضية الواقع ... حين نرسم وجههم الشاحب ... بعدما أذبله الفقد . | |||||||||
|
11-05-20, 07:41 AM | #480 | |||||||||
|
لا زلت أذكر لكم تاريخكم ... بعدما لملمتم شتات حالنا ... وسجلّتم لنا ولادة جديدة في عهدكم ... وحين مسحتم كومة الأحزان التي فينا تتردد ... لتكون انفاسنا هي أنفاسكم ... وبذلك حياتنا بكم باتت تتجدد ... غير أنها تبقى الماضي الذي فيه قلبي يُسجن ... وذاك الحنين الذي هو كالجنين في داخلي يتململ ... ليبقى الأمل شراع قاربي الذي في بحر عنادكم يتذبذب . | |||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||