السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكلتي في مشاعري التى اراها مشاعر مضطربه وغير متزنه
فحينما يخطي شخص بحقي اعقابه في حدود حقي دون ظلم ولكن ضميري
يؤلمني لاني ربما جرحته أو المته في الماضي لم اكن اعرف الرد او اخذ حقي من الظلمه ولكن تجاوتهم علمتتي اسلوب الرد لردعهم رغم أنهم يستحقون العقوبه واعلم ان لم اعقابهم سيتدمون بقلة احترامهم ولكن قلبي يؤلمني من اجلهم
لا أحب جرح مشاعر الأخرين انتقى كلماتي معهم بعناية فحينما اكون مع سمينه لا اتكلم عن الرشاقة وحينما اكون مع قصيره لا اتكلم عن الطول
أيضآ لا احب مشهادة أي من المقاطع العنيفه او التي تحمل وجع الأخرين
أصبحت أتالم حتى على من لا اعرفهم حينما ارى البائعه المتجولين
اشعر بفقرهم واشترى منهم امور لا احتاجها واجبر أمي وأخي على الشراء منهم حينما يقدم لي احد طعام لا اطيق طعمه اتناوله رغمآ عني مجاملة له حتى لا اجرح مشاعرهم وكل تلك المجاملات على حساب نفسي حينما تكون معي فتاة بها عيب والجميع يحذرني منها اخجل ان اقول لها ابتعدي عني لا اعرف التعامل مع هذا الأسلوب الصريح حينما يسالني احدهم عن وجهة نظري عنه اجامل ولا اقول الصراحة مثل البقيه حينما اخطئ على احدهم اتالم وابقى على نار حتى اعتذر منه
اكره أن يجرح احدهم او يهان أمامي اقدم على مساعدته فورآ
اخشى ان كل هذا يعتبر من ضعف الشخصية

مشاعر أنثويه و لكن بزياده حبتين ..!

تشتري من الباعه المتجولين ، أمور لستي بحاجتها ، فقط لأجل المشاعر .. أم لأجل أنك تريدي مساعدتهم ..

أما اذا كان لأجل المشاعر فأنك مخطئ ، لأنك لن تحاسبي اذا لم تشتري منهم ، اما من باب الساعده فأعتبريها صدقه لوجه لله ،
لكن أعلمي بأن الأقربون اولى بالمعروف دائما

و تعلمي أنك لا تجاملي نفسك على حساب غيرك ، لأجل لا يمسك الأذى ،

و قابلي السيئه بالحسنة فهذه صفات من حسن خلقه ، و لتضمني مقعدك بالجنه كما وعدنا الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم .

أسال الله ان يرعاك ../ تحيتي