بمجرد انها طرحت الفكرة عليه ... من المفروض ما تجلس عنده دقيقة وحدة .. حتى لو تراجعت عن فكرتها ....إذا كان مابينهم عيال ...




خلاصة كلامي :

الأخت هي الأولى في البقاء ...لأن مالها أحد من البشر إلا أخوها ...

والزوجة مالها مجال في تخيير زوجها ...بل هي من لها الخيار ...إما البقاء أو الذهاب إلى بيت أهلها ...

مع العلم أنني أميل إلى طلاق زوجته بمجرد طرحها لفكرة طرد أخته ...حتى لو تراجعت بعد ذلك ...لأنها مش محل ثقة في الحفاظ على أخته بعد ماتغيب شمسه .......


عمومًا كلامي هنا فيه مبالغة في المثالية ...لأني ما أعرف كيف راح تكون ردة فعلي وقت حصول ذلك قدام عيني ...وما اعرف إيش اللي راح أقوله لزوجها ......

نسأل الله العافية ...


نفس السؤال ...

لا أعتقد أن الخلل بسلوك الزوجة ظهر فجأة


لكن الموقف كان مَحكّ


لاختبار كل الأطراف


لا أحد بريء تماماً


حتى أخت الزوج


الأمر بحاجة لأكثر من مقتطف من المشكلة


المستبعد تماماً فكرة التخيير بين الأمرين

الواجب إيجاد جذور المشكلة و اقتلاعها














في ظل التهديدات التي يواجهها المربّين سواء آباء أو معلمين و غيرهم

هل يوجد مخرج آمن ؟!

الآباء يختلفوا عن المدرسين وغيرهم ....

الضرر واقع على المدرس وغيره .. بشكل كبير وملموس ومشاهد .....بعكس الآباء ...


الأب له سلطة قوية على الابن من يوم كان صغير ...وبرضو معروف وضع الابن مع أبوه عندنا حنا يالملسلمين ...أقل حاجة ان الأب مايتعرض للآباء بالأذى الجسدي واللفظي من ابنه الصايع .....بعكس المدرس وغيره ...

ومن ناحية التهديدات الللي يواجهها الأب بسبب طريق الحياة الجديدة والتكنولوجيا على قولتهم ومدري إيش ....فهذي الأمور مجرد غطاء وأعذار للأب حنا أوجدناها له .....وبكذا شلنا المسؤولية عن الأب وبرضو بكذا تقبلنا صياعة ابنه ..!!...





خلاصة كلامي:


المدرس هو المتضرر الأكبر من صياعة الأبناء .....لأنه مقابله من الصبح إلى بعد الظهر .....وشوف عاد الفترة هذي إيش أنواع الأذى اللي يحصلها منهم ...والأب يجي داق طبلونه لو سمع ان ولده بس قالوله ليش تسوي كذا وكذا ...



يعني تخيل ان شغلك هو وجودك في مبنى مليان من كل هب ودب من عيال الناس اللي طوب الأرض يشتكي منهم ....!!...إيش تتوقع ..!!..هل راح تمسح على روووسهم وتقوله لا يا بابا لا تسوي كذا هذا غلط ومدري إيش ..!!!....



الحل الغرامة المالية الكبيرة مع السجن لبعض الحالات .....لأن الأب مايربي ولده تربية جادة من يوم انه صغير إلا إذا كان يعرف ان راح يدفع دراهم لو ابنه لعب بذيله يمين ولا يسار ......


واللي يقول فيه حل غير هذا الحل فانا اعتبره كذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااب .....نعم كذاب ونص ....لأن الأب وابنه مايتربوا إلا لما الوضع يمس جيوبهم .....

الأب يطبطب على ابنه مهما فعل من بلاوي ...ولا أحد يقولي ان الأب يواجه صعوبات وتهديدات في ظل مدري إيش وإيش ز..!!....

الأب إذا ما اهتم بولده وهو صغير ..ماراح يقدر يعدل سلوكه بعد مايكبر ... هذا لو فرضًا فكر ان يعدله سلوك ولده بعد مايكبر ....




من وجهة نظري شايف ان التهديدات والصعوبات هي الأب نفسه مش أشياء ثانية...

الولد متشرب الصياعة وقلة الأدب بسبب أبوه ...لأن الأب ألغى شي اسمه( نهي وأمر ) في طريقة تربيته لعياله....ولا نجلس نعتذر بتهديات وصعوبات حنا أوجدناها لهم عشان نستسيغ ونتقبل سوء تربيتهم للأبناء ...



نسأل الله العافية ...



( نفس السؤال )

كلامك أخي الخواف فيه شيء من التحامل على الآباء

المسؤولية تقع على الوالدين في بداية تنشئة الطفل

لكن ظروف التنشئة قد تؤثر كثيرا في إضعاف سلطة أحد الوالدين أو حتى الوالدين بنفس القدر

في ظل وجود أطراف أخرى كالأجداد أو العمات أو الخالات

ضعف شخصية بعض الآباء و افتقادهم للوعي و عدم وجود خطة بعيدة المدى لتنشئة الطفل

تؤدي لما أسميته بــ ( الصياعة )

و التي بدورها تضع المجتمع في تحدٍّ أمام هذا الطفل و من هم على شاكلته

اختلاف قدرات الآباء و الأمهات و المعلمين في التعامل مع النشء يحدد مدى قدرة التهديدات الخارجية في التأثير على الأبناء و الطلبة

نحن أمام نموذجين :

الأول : شاب تزوج و اختار فتاة متعلمة و ملتزمة و وضع خطة لتربية أبناء المستقبل
بدءً من التنشئة الدينية و الأخلاقية و الصحية و التوعية بأهمية الذات و الاهتمام بالطفل بلا استحواذ و لا إهمال .

الثاني : شاب تزوج و اختياره إما عشوائي أو اعتماداً على الماديات المتعلقة بالمظهر و المستوى الاجتماعي و غيره من أمور لا تلتفت لجوهر الزواج ،
و يبدأ التخبط بالعلاقة و الذي ينسحب على طريقة إدارة الأمور في المنزل و عدم وجود مبادئ و قيم و أسس متبعة لتربية الأبناء .


النموذج الأول أقل عرضة لمخاطر التهديدات الخارجية بعكس النموذج الثاني .

و في الحقيقة لا أحد في هذا العصر بمنآى عن التهديدات و كلنا معرضين في مراحل حياتنا و حياة المحيطين بنا للتأثر بالتيارات التي تضربنا .

لكن يتفاوت الأثر حسب درجة الوعي و صلابة النفس و القدرة على الصمود .






شكرا الخواف /




السؤال لكم .