✿

لطالما قضيتُ عمرا ًأبحث عن جرعة سعادة مستمرة
كتلك التي يكتبونها في نهاية كل فيلم (الى الأبد )

إلى الأبد أعمر طويل؟
أم ساعات طوال ؟!
إمممم وهل هناك فرق .!
لا ادري حتى هذه اللحظة

احيانا كنت اجدها مخبئة في التفاصيل الصغيرة جدا
كأن يمر يوم بأكمله دون أية منغصات
أو بأن أجد عائلتي تنعم بهدوء أثناء خروجنا ولو للحظة.!
دون مناوشات تذكر!!
؛
السعادة
مفهوم عميق بالنسبة لي
في نفس الوقت أراها لاتتعدى منحنى البساطة
ابدا ً
اذ من الصعوبه في ان نتمكن ان حل كل المعاضل
في وقت واحد
بحيث نجمع التعقيد والبساطة معاً
ربما في تلك اللحظة ..نرى افقها .!

؛
تكمن السعادة.
حين اكون غارقة في متاهة الحياه
ومشاكلها
وأرى يوما ً رائعا ً
وآخر محبط
احدق في وجوه مفعمة بالحيوية
وأخرى بائسة
لا أجد نفسي بينهم
فكيف يمكنني ان اسرق وقتا ً ..وأجدها؟

لا ادري ماكان دافعي للكتابة برمتها
فقد كنت بخير قبل أن أصادف الحروف
وأتعلق بالأبجدية
وأضيع في خريف لعبة الكلمات.!
تلاشى ذاك البريق الآسر بكل ماكان يحتويه
وهم او حقيقة !
المهم أنني أصبحت اتقن هذه اللعبة
لتحل فترة ركود وصمت
ثم يعود البريق نفسه من جديد
وكأنني اعود مراهقة وقعت في الحب
وللمرة الأولــى
باللهفة ذاتها ولكن بشغف أكبر
ربما كنت بحاجة لصفعة قدر
حتى استفيق من احلام
منشأها مخيلتي .
أي قوة تجعلني اكتب بعد معركتي مع الخذلان
سؤال أردى أحرفي قتيله ياترى من اجل من أكتب؟؟
أمن اجل ان أنفس عني نفسي قليلا واتنحى عن التنفيس بوجوههم
ام من اجل التحلي بشي من الشجاعه والتحدث عن مكنونات قلبي!
هل الكتابه فعلا بالنسبه لي فعل خلاص أم استجداء.!

؛
ااه من زوربا الذي كان ولا زال يغيظني كثيرا
حتى في لسعه الحزن كان يرقص
ويطير أي شعوركان يتملكه .!