|
:: تنويه :: |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-26-16, 12:15 PM | #11 | |||||||||||
| تعالوا اكشف لكم عن احلامي وأمنياتي ! ولكن دعوني قبلها احدثكم عما أحب ! وأقص عليكم من طفولتي ! لاعليكم فقط أقرؤا وجاروني ، علكم تعرفون ما أصبوا اليه ! منذ اللحظة الأولى التي دخلت مع باب المدرسة إلى يومنا هذا وقلبي معلق بها ! قد تستغربون ان قلت لكم أحب المدرسة لدرجة اني أكره الإجازه ! وقد تتعجبون اكثر إن علمتم بأني اكملت مابعد الثالثة متوسط بالمدارس الليلية الأهلية حتى تخرجت ! تلك المدارس التي يرتادها الأميين والفاشلين دراسياً ! ولم أكن يوماً قبل ذلك أقل من الخمسة الأوائل ! تناقضات في احوالي الدراسيه فأنا اعشق المدرسة وكنت دائماً متفوق فيها ، ومع ذلك قضيت نصفها مع الشياب والهالكين دراسياً ! قد يكون هذا إنعكاس ظروفي والحمذلله والشكر على ماكان وعلى مايكون وماسيكون ! كنت حينما ولدت إبن لرجل في الخمسين وأم أوشكت على الإنخراط في سن العجز ، وكنت ولله الحمد والشكر نعمة لهما بعد وفاة عدد من الإخوة اللذين سبقوني بعضهم عاش ليوم او لإسبوع بالكثير وبعضهم لم يرا النور أبداً ! كنت فرحة أبي لدرجة ما إن بدأت أخطي أولى خطواتي ، حتى حملني معه إلى حيث يذهب ويجيء ، لدرجة انه يسمح لأمي بالذهاب لعملها ويأخذني معه لعمله ، كان من فرحته يأخذني معه في سفره و " كشتاته " حتى ، وانا لم أنطق حروف الهجاء كلها بعد ! كان " أميّاً " يعمل " فرّاش " في كلية المعلمين وكنت معه دائماً في عمله ، كان دائماً يقول لي " العلم والدرس لاتخليهن " يوصيني وانا لا أفقه مايقول حينها فأنا في بالكاد اكمل عامي الثاني ، ولكنه يدرك بأني سأذكر كلماته يوماً وسأفهمها ! زرع ذلك " الأميّ " حب العلم والتعلم في قلبي ، حتى قضيت حياتي إلى هذه اللحظة اعشق " المدرسة " واتحسر على ايام غياباتي او ايام تحولي لمدارس الفاشلين ! منذ صغري أحلم بالدكتوراة ، او حتى بعلم " الدكاترة " ولا اعلم لماذا اتمسك بهذا الحلم ، رغم ان شهادتي أهلية ليليّة في عرف مجتمعنا هي ليست الا ( عن قولت معه ثانوي ) ! لكني لازلت أطمح وأحلم بذلك وسأحظى به ان شاء الله ، ذلك الأمي هو من أسس بقلبي حب العلم والتعلم والاقتداء بالمتعلمين ! ذلك الأمي الذي توفي بعد أربعة اعوام او خمسة من ولادتي وبعد ان " نحت " مايريده ان يراه بيّ بعامين "! قبل فترة أنهيت اختبار القدرات بنسبة ٨٢% ولله الحمد والمنّة ، ولم تكن صدفة بل انا مدرك لأجوبتي واختياراتي وايضا هو اختباري الاول وليست عن تجربة مسبقة وخبرة ! فلذلك أسعى في عامي القادم لتكملة مسيرة سطرها ابي رحمه الله ، علّي أحقق ماكانت تشتهيه نفسه ! شكراً لك لأنك رفعت سقف طموحي ، وشكراً لك لأنك جعلت فيَّ ما أحارب لأجله ! يوما ما سينادوني الدكتور وحينها لن أجعلهم ينادوني الا بإسمك ، فلتيحا بداخلي وإن غاب جسدك وصوتك وقُبضت روحك ، فأنت فخري وعزي وإنتمائي ماحييت ! شكراً لأبي " الأميّ " ، وإن شاء الله سأقابله يوم القيامة بما يفخر به ! طفله الصغير " يوسف " ! ( اهمس/ــي لإبنك ماتطمح ان تراه فيه بإذنيه وإن كان وليداً بالكاد يفتح عينيه ، غدا سيكبر همسك /ــي في عقله ويجعله يطمح لأكثر من ذلك ، صدقني ماتبذره في عقل هذا الطفل حديث الولادة اليوم ، ستحصده غدا دون ان تدرك ذلك ) ! | |||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة بلاعقل ; 03-26-16 الساعة 12:28 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : هنا حيث سأكون ...! | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منَ سأكون ؟ | ۈلہ | خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• | 6 | 06-11-12 08:16 AM |
ديفيدي أستوري : " سأكون سعيد في الميلان أو حتى في كالياري , وغالياني يُقرر " ! | M.ahmad | قسم الرياضه العربيه والأجنبيه - sports | 1 | 03-07-11 10:58 PM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||