|
اما إعلان الإداره عن صندوق المحادثات وانه من 500 مشاركه وفوق ! كل ماقريته اتذكر الي يقول ( ابشرك جاك ولد بس مات ) ! لأن هالخمس مية مشاركه لو تدرون وش بعدها عني ، أظن تتعدا الخمس ست شهور ! |
تعالوا اكشف لكم عن احلامي وأمنياتي ! ولكن دعوني قبلها احدثكم عما أحب ! وأقص عليكم من طفولتي ! لاعليكم فقط أقرؤا وجاروني ، علكم تعرفون ما أصبوا اليه ! منذ اللحظة الأولى التي دخلت مع باب المدرسة إلى يومنا هذا وقلبي معلق بها ! قد تستغربون ان قلت لكم أحب المدرسة لدرجة اني أكره الإجازه ! وقد تتعجبون اكثر إن علمتم بأني اكملت مابعد الثالثة متوسط بالمدارس الليلية الأهلية حتى تخرجت ! تلك المدارس التي يرتادها الأميين والفاشلين دراسياً ! ولم أكن يوماً قبل ذلك أقل من الخمسة الأوائل ! تناقضات في احوالي الدراسيه فأنا اعشق المدرسة وكنت دائماً متفوق فيها ، ومع ذلك قضيت نصفها مع الشياب والهالكين دراسياً ! قد يكون هذا إنعكاس ظروفي والحمذلله والشكر على ماكان وعلى مايكون وماسيكون ! كنت حينما ولدت إبن لرجل في الخمسين وأم أوشكت على الإنخراط في سن العجز ، وكنت ولله الحمد والشكر نعمة لهما بعد وفاة عدد من الإخوة اللذين سبقوني بعضهم عاش ليوم او لإسبوع بالكثير وبعضهم لم يرا النور أبداً ! كنت فرحة أبي لدرجة ما إن بدأت أخطي أولى خطواتي ، حتى حملني معه إلى حيث يذهب ويجيء ، لدرجة انه يسمح لأمي بالذهاب لعملها ويأخذني معه لعمله ، كان من فرحته يأخذني معه في سفره و " كشتاته " حتى ، وانا لم أنطق حروف الهجاء كلها بعد ! كان " أميّاً " يعمل " فرّاش " في كلية المعلمين وكنت معه دائماً في عمله ، كان دائماً يقول لي " العلم والدرس لاتخليهن " يوصيني وانا لا أفقه مايقول حينها فأنا في بالكاد اكمل عامي الثاني ، ولكنه يدرك بأني سأذكر كلماته يوماً وسأفهمها ! زرع ذلك " الأميّ " حب العلم والتعلم في قلبي ، حتى قضيت حياتي إلى هذه اللحظة اعشق " المدرسة " واتحسر على ايام غياباتي او ايام تحولي لمدارس الفاشلين ! منذ صغري أحلم بالدكتوراة ، او حتى بعلم " الدكاترة " ولا اعلم لماذا اتمسك بهذا الحلم ، رغم ان شهادتي أهلية ليليّة في عرف مجتمعنا هي ليست الا ( عن قولت معه ثانوي ) ! لكني لازلت أطمح وأحلم بذلك وسأحظى به ان شاء الله ، ذلك الأمي هو من أسس بقلبي حب العلم والتعلم والاقتداء بالمتعلمين ! ذلك الأمي الذي توفي بعد أربعة اعوام او خمسة من ولادتي وبعد ان " نحت " مايريده ان يراه بيّ بعامين "! قبل فترة أنهيت اختبار القدرات بنسبة ٨٢% ولله الحمد والمنّة ، ولم تكن صدفة بل انا مدرك لأجوبتي واختياراتي وايضا هو اختباري الاول وليست عن تجربة مسبقة وخبرة ! فلذلك أسعى في عامي القادم لتكملة مسيرة سطرها ابي رحمه الله ، علّي أحقق ماكانت تشتهيه نفسه ! شكراً لك لأنك رفعت سقف طموحي ، وشكراً لك لأنك جعلت فيَّ ما أحارب لأجله ! يوما ما سينادوني الدكتور وحينها لن أجعلهم ينادوني الا بإسمك ، فلتيحا بداخلي وإن غاب جسدك وصوتك وقُبضت روحك ، فأنت فخري وعزي وإنتمائي ماحييت ! شكراً لأبي " الأميّ " ، وإن شاء الله سأقابله يوم القيامة بما يفخر به ! طفله الصغير " يوسف " ! ( اهمس/ــي لإبنك ماتطمح ان تراه فيه بإذنيه وإن كان وليداً بالكاد يفتح عينيه ، غدا سيكبر همسك /ــي في عقله ويجعله يطمح لأكثر من ذلك ، صدقني ماتبذره في عقل هذا الطفل حديث الولادة اليوم ، ستحصده غدا دون ان تدرك ذلك ) ! |
أنا أنسان احب الصور الشعرية ، يعني لدرجة قصيده او حتى اغنية مابكلمتها تصوير ماسمعها او ع الاقل اغلبها ، مدري عندي قناعه ان التشبيه والتصوير ورفع سقف الخيال هو ابداع شاعر واحساس خرافي ، مدري ماني شاعر ممكن اخوانا واخواتنا الي يكتبون اكثر عرف مني بهالموضوع ! عموماً كمثال بعطيكم كلمات للفنان مزعل رغم اني ماسمعله ، لكن حسيت انها اكثر قصيدة شفت فيها الي انا ابيه واحبه ، ومنها تعرفون وش جالس احوس وادوس عشان اقوله : ويلاه من عين بكت بأخر الليل .. يوم الفجر لاح تبين ظهوره حزني خاطر مامضالي من الويل .. والحرف اشوفه باكي في سطوره في داخلي انسان يرسم تماثيل .. وفي دمعتي شاعر ينادي شعوره في ونتي جمره تولع قناديل .. في خطوتي درب عني عبوره اشكي زمان خصني بالتاهاويل .. وابكي حبيب دون وصله خطوره بحر الهوى ياكم غرق به رجاجيل .. وكمن شباب مات وطول زهوره قضيت عمري بالهوى دون تحصيل .. كله سبب خل اسرني بنوره لالي دوا ينفع ولابتساهيل .. والقبر اشوف اني قريب بزوره عموماً بعيد عن كآبة الابيات ، الي يخبرلنا ابيات فيها ابداع كذا تصوير وتشبيه ووصف وخيال وابداع عالي ، لا يبخل علينا لو يعطينا بيت وحنا ندورها |
كلها أعــوام قليلــة ويصبح " المسلمين " في منظور باقي البشــر كــ" النازيين " آنذاك ! علينا جميعاً أن نحتــاط فأغلب مشكلتنا الكبيرة اليوم سببها أننا لم نقضي عليها في صغرها ! علينا ان نضع أي شيء يمسّ ديننا او عرقنا او وطننا تحت مجهر دقيق جداً مهما كبر حجمه او صغر ! فأنتهينا من سياسة اننا " نهوّل " الامور ، فهاهي بوصلة اصابع الاتهام تشير إلى المسلمين دائماً ، حتى لو أنفجر إطار سيارة ما لبحثوا عن اي مسلم قد مر من هذا الطريق لتوجيه التهمة إليه ! علينا ألا نتهاون و أن نكون يقظين فنحن نمثل دين الله عز وجل وكل مانحن فيه من امتحان سينتهي يوما ما او لحظة ما بقدرة العزيز القدير ، وحينها سيسألك عالم الغيب سبحانه يافلان أشككت في ديني في تلك اللحظة ؟ أخجلت ان تدافع عن ديني من بعد ماجاءك الحق ؟ أأغوتك الاخبار في التلفاز والجوالات وغيرها من وسائل وتأرجحت مع كفة ثقتك ويقينك وايمانك بربك ودينك ونبيك ؟ غير المسلمون يطالبون بتغيير بعض نصوص القران ومحاربة الأئمة والرموز الدينية للاسلام متعللين بأنها تهدد الأمن العالمي وترهب البشرية !! وللاسف كثير من المسلمين اليوم يطبلون لهؤلاء الذين اقلها لا نلومهم بأنهم لايعلمون لانهم لايعرفون دييننا فما بالكم الذي هو منا وفينا ويعتقد بمثل عقيدتنا ! وأرا من الخطأ ان نأخذ وضعية دفاع في كل هجوم يُنسب إلينا ، فأحيان كثرة تبريرك وتعليلك تثبت ماتحاول انكاره وتجعلك في موقف ضعف ! وليس كل من فجر او دمر خرجوا علينا حكومات ودول واستخبارات تُفيد معلوماتها التي لا احد يعرف ماهي ان المُفجر الميت الهالك المتقطع إلى ألوفات القطع انه " مسلم " وأنه قد أخذ فتوى من شيخ الإسلام بن تيميه او الامام المجدد محمد عبدالوهاب رحمهما الله جميعاُ ! هم الاقل حكومة ولابد أن تصرح وتضع بين يدي شعوبها وحكومات العالم رد مقنع يحفظ هيبتها ويجسّد قوتها ، لكن الغبي الذي يردد ويطبل من خلفهم ويجادل مجتمعه ويتهم البيئة التي هو واهله وكل من عرفهم في الحياة منها والتي لم يخرج منها أصلاً بأنها " حاضنة " للارهاب ! علينا ان نقف بوجه العالم واثقين ونعلمهم ان ديننا ليس كحركة سياسية واحزاب ولا محصور على عرق معين او لون معين ! علينا ان نعلم العالم ان ديننا هو " قرآن " و " سنّة " واضحة وبينة ويستطيع اي كائن كان الوصول لمصادر تشريعنا وفهمها او حتى تطبيقها دون ان ينتسب الينا ! على العالم ان يحترم ديننا وذلك عن طريق كل فرد فينا ، ولا نكون ضعفاء نفوس يجرنا هوانا خلف كل مايبرق من مميزات تجاه الغرب ، وعلينا ان نعرف كل ماهو فيه صلاح للبشرية وكل براق مميز ونافع للحياة هو في قرآننا وسنتنا ! وتذكروا قول نبينا عليه الصلاة والسلام ( تركتم فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ) |
أكــره المواقــف التي أكون مخيراً فيها ! أحب ان أفتح عيناي لأجــدني بوجه المدفع ! لأني فقط حينها سأرسّخ طاقاتي وإمكانياتي لأنجح ! حينها فقط أنفر لمعركتي بإرادة من البحر خلفه والموت أمامــه ! عموماً ها أنا في فترة ســلام بآرد ! وأقف على رأس مفترق طرق ! ولآبد أن أتأقلم مع ثقافة الإختيار بسرعــة ! فالوقت يداهمني ولآبد أن أحسم موقفي ! لم أظن أن الأختيار أصعب من خوضــه ! |
هناك حكمة جميلة لــ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول : ( من عرض نفسه للتهمة ،فلا يلومن من أساء الظن به) |
| الساعة الآن 11:30 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا