سجين أنآ انتظر الإفراج
ارتقب ساعة الخروج
ابحث عن شعاع الشمس بين الثقوب
تائه في ظلام الآهات
مشرد بين أروقة الاشواق
بين الناس سليم ومع ذاتي عليل
اتعلمين
انك لسبب بسيط من الأسباب
اتدركين انك ذكرى جميلة انتهت
اتشعرين انك فترة وانقضت
آه منك
كنتي ليلة قاسيه
جلبتي علي ذكريات طاغيه
حركتي اشواقي الساكنة
بعثرت أوراقي القديمة
واسترجعت بعضا من ملامحي العليله
ألا بضوء الفجر يزيل عني ما ينتابني
فلا طاقة لي بالمزيد

مجرد تمتمة ليلة* عابره

نظرا لسوء متصفحي الحالي
استميحك العذر مدونتي

تسجيل خروج اضطراري

قصة قصيرة
بل...........
حكاية عجيبة
فلنقل....
رحلة مخيفة
قارب صغير
به عدة ثقوب
بليلة مظلمة
تزيدها الغيوم ظلمة
تائه بين الأمواج

نفس السيناريو
برغم الاختلاف
تغير المخرج
وأخذ البطولة آخر
اختلفت الرواية
وتغيرت الأحداث
موسيقئ صاخبة
تخللت المشاهد
غلبت الكثرة على العطاء
والعاطفة على النقاء
غموض تخللها
و استفهام أحاط بها
سؤال تكرر
وجواب تقرر
من صمته تحرر
وعلى حبل مشنقته انتحر
بعدما اخذ وقته وهو يفكر
انتظر وانتظر وانتظر
لكن لايوجد مفر
بعد أن علم أن هذا هو المستقر
نفس الزمان
باختلاف المكان
أقنعة غامضة
لكنها غاضبة
بصوتها صاخبة
بنبرتها باهتة
بقوتها مختالة
علئ نفس المسرح
أسدل ستاره
وارتفع صوت عتبات اخشابه
انتظر الجمهور
للكشف عن المستور
ولكن...
انتهئ بجميع احداثه
نفس المكان
تغير الابطال
تبدلت الاحوال
بدوره......
أخذ حقيبته
أدار ظهره للجميع
لملم أوراقه
رفع انظاره
تمتم مع ذاته

يبقى للأمل بقية..
يبقى للأمل بقية...
يبقى للأمل بقية.....

مجرد هذيان قلم

هناك دائماً أنفس راقية
مهما طال غيابنا عنهم
إلا أننا عند مقابلتهم
باقين علئ نفس الحال الذي فارقناهم عليه
هنا...
قمة السمو بالذات
والابتعاد عن صفصفة الانتقاد
وتنميق الأعذار
بسلاسة المنطق وهدوء الفكر
ارتقاء بالمشاعر واختبار للأرواح
عقول ناضجة أنفس صافية

إلتمس لمن حولك الأعذار
ولاتكن لهم بالمرصاد.. جميل أن تكون صافي السريره مباعد للضغينة
تحية طيبة