جاذبية الأرض تمنعنا من التحليق بأجسادنا
وانعدام الهواء يُقلل من إستمرارية غوصنا
الخوف عقبة أمام الجبناء
والشجاعة أحيانا حمقاقة بنظر الحكماء
فالأمل شمعة تنير للأبصار لمن يُريد الإستبصار
حاول ولكن بعقلانية وكن مُبتعدا عن الأنانية
الفِكر سُلما مفتوح المجال
فلا جاذبية تحد من إرتقائه
ولا هواء يحد من تعمُقِه
فلا سقفٌ وولا قعرٌ له
دوامة تلوح في الأفق وسُرعان ما تتلاشى
فلايكن مصير فكركـ هكذا
مدٌ وجزرٌ يتركـ مع مُرور الأيام أثره
حتى وإن طالت المُدَّة
إلا أنه لم يجعل اليأس يجد طريقا له
إرتق بفِكرك وإجعل له هدفا ..

تحية لأفكاركم

سيـأتي يومٌ وأُخرج لكم ما في جعبتي

وأسـرد لـكم قصتي

ولكن ستقولون أنها من مُخيلتي

لأنها قبل أن أحكيها لكم قد حيَّرتني

فلا أظن أن هناكـ من سيستمع لي ..!

أتعلمون ...

إلتزمت صمتي ..

وفضلت أن أكون لوحدي

بعد أن راجعت حساباتي

لأنني ذات مساء

في ليلة ظلماء

رميت كـل ما في ذاكرتي

أتُدركون ...

ذلكـ أفضلُ لكم وأيضا لي

ففضلتُ أن أكون صديق صمتي

......

مساء تزاحمت لحظاته

واختلفت نبراته

وتكدست أحلامه

مساء خيراً ورضا من الرحمن

لا جديد فقط أحسست بأني غريب
فما أجمل أن أبقى أديب


انفض الغبار عن وجنتيك يا مدونتي

فعذرا منك فالوقت ليس وقتي

وهناك الكثير مما أدى إلى سبب هجري

ها أنا أشعل بين صفحاتك أحرفي

لعل وعسى أن تقبلي مني عذري

على رمل ذلك الشاطئ

بحباته الناعمة بلونها الفاتح

احتاج لكرسي مفرد

برجل واحدة

لاستلقي عليه بنظارتي الداكنه

ليتأرجح بي عنوة

واضع كل فكري لاحتوائه

بعيدا عن ضجيج المارة

*الكل يحدق لي بأنظاره

وصفت بالجنون كلا بإعتقاده

*لا يهمني المجتمع بكلامه

انتهى وقت خلوتي بالبحر وامواجه

تركت مكاني بصمتي كالعادة

فنحن لا نستوي بحكمنا على البحر بجميع أوضاعه

فلكل شخص منا قناعاته

ولكل شخص سبب ما لهفواته

طاب لي البحر بنسماته

وسحبت أمواج البحر الكلام جميعه بأخطائه

ليس العيب بتصرفات تلقائيه

ولكن الحماقة الحكم على الأشكال الظاهرية

على حبيبات رمل الشاطئ الناعمة

كتبت من المستحيل أن لا يأخذنا الحنين بأشواقه

فعذرا ياسادة لا أريد أن تشاهدون دموعي تذرف* بغزارة

هل ادركتم سبب طبعي الذي وصفتموه بالغرابه




*