حجب الحقائق والغموض عملة سهلة التداول
ومن لا يتعامل بها
يكون بالنسبة لعملاء تلك البنوك الشائعة من حولنا. ( غريب)
فعندما تتجلى الهمم وتتعدى القيم
لتغادر عبر ذلك الطريق الذي يراه الجميع مغلقا
إلا أنت هنا تبقى الآمال معلقة بطوق أشبه بسوارة من جحيم تتجرع ألمهآ وحدك دون أن يشعر بك الآخرون هنا قمة الألم

في تلك اللحظات التي لا تنسجم معها تعوذية الثقافة هنا تظهر آفاق الرؤى المختلفة بين شتات الكلمات
و تشابه مخارج الأحرف تختلف النظرات
وتتشكل عدة علامات بين الاستفهام والتعجب
وهناك من يكتفي بقاعدة سكن تسلم
والكثير يضع نقطة وحيدة ليختتم بها بدون اي تعليق
لا مجال للمجاملة بل هو تحدي واضح
اما ان (اكون وحدي) أو اكون مع (ذاتي)
*كلها سواء ولكن....
جسد بروح وعاطفة
أو جسد بعقل ومنطق..
هنا الاكتفاء الذاتي حسب ماتقتضيه حاجة الذات
نعيش لحظات تقلبات الأجواء
هي بذاتها كما تقلبات الأهواء تبقى تلك الحفرة الصغيرة
كاشارة حمراء توقض الضمائر من الاسترسال ''
التساؤلات دوما وابدا تعد مفتاح المنطق
والإجابة عليها تكون بمثابة غرفة عمليات مصغرة
تحتاج لأجواء من (التعقيم) لا(التعتيم)
في كثيرا من الأوقات نحاول مسايرة الركب من حولنا
ولكن كل ذلك أثقل كواهلنا هنا النفاق الاجتماعي
فقط لنكون مثل غيرنا بعيدا عن رسم خارطة مستقبلنا
بقصد التغيير انقلب التعبير
فاصبحنا بكومة من الثرثرة والضجيج
وعنوانها التساؤلات بلاهدف بلا منطق بلا استئذان..
الرحيل والسفر كلمتان تحملان نفس المعنى بالمغادرة
ولكن لكل منهما طقوسها الخاصة
بعيدا عن التعمق بذلك الا انني اكتفيت بالإشارة
بعيدا عن تلك الألقاب أو بمعنى أصح المناصب
التي لاتسمن ولاتغني من جوع وقد تكون كديكور فقط
للتظليل ولا تعني الجدارة إطلاقاً

إلا أن التعامل بها أصبح حتميا
لتبادل تلك المصالح الشخصية المغلفة بالمداهنة المريرة
بعيدا عن الغوص في اللب الداخلي للأشخاص
من حولنا فاللب هو الجوهر الصافي
تماما كتلك الاساور التي تفتن من يراها
إلا أنه لا يعرف انها مقتبسة من أكاليل الجحيم
ولا يتعرف عليها إلا وقد فات الأوان
وتم بيع الضمير ولا مفر من هذا المصير
هنا قمة الشتات وصدمة التطبيل والتلميع
لأجلها أصبح( كذاب )ومن المحال إصلاح الحال

الفرمته هي تماما كالعسل نحتاج لعكسه( لسعة)
ويكون محظوظا من ايقضته اللسعة
بالرغم ان هناك الكثير من يحتاج( لدغة )
بسبب فوات الوقت
لكي توقظ الأهداف بعيدا عن حذف الدال
لكي يتم تفريغ الشحنات المتشبعة من الآه والأوف..

انا والليل
قلمك باذخ وفكرك شامخ
* فكأنما هذا إكمال لما سبق وكأنك تضع النقط على بعض الأحرف
أردت أن اقتبس إلا أنني أحببت أن اسرد بحرية
همسة بإذنك كن بالقرب دوما ولا تفكر............
تحية طيبه