‏اللهم عليك بطاغية الشام ومن عاونه
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين
واخرج اخواننا المستضعفين
سالمين غانمين
اللهم ارنا بهم عجائب قدرتك
‏اللهم يا مغيث المغيثين اغثهم
‏اللهم يا ناصر المظلومين انصرهم
‏اللهم ارحم ضعفهم وأمن روعتهم
‏يا ارحم الراحمين
‏

‏

هناك على الطاولة الأخيرة..
تجلس فتاة جميلة.

تشرب قهوة سوداء،
وتأكل كعكة سوداء،
وتحمل حقيبة سوداء..
هُنا تجد السواد بكامل أناقته!

الأجواء باردة..
في الركن البعيد الهادىء
تحتضن أناملها كوباً من القهوة.
هكذا ستبقى القهوة ساخنة فترة أطول.





بعد أن أتمت قهوتها..
قامت من على المقعد ثم سارت على مهل نحو الباب.
خلال سيرها.. بقيت تتبصر في جدران المقهى،
وتمرق بعضاً من اللوحات المُعلقة حتى استوقفتها تلك اللوحة

مرت ثواني صمت..
تبسمت ثم سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة،
وحل مكانها عَبرة وحُزن.
الحنين وجع لذيذ لا يستأذن من أحد.

‏أحببتك ك رائحه الإرض بعد المطر
‏ك قهوه المساء .. ومناجاه النجوم للقمر
‏أحببتك حتي صار يفعل بي غيابك
‏فعل الخريف .. فى اوراق الشجر

كومة وجع !
وأبسط تفاصيل الفرح عني غضت !
كومة عنا !
وأشياء أبسط ما يقال أنها حداد !
عن الأمل .. عن الفرح .. عن الحياة !
يعني تعب !
و جروح لو أنها تروح !
تبتدي لي سيرة جروح ..جداد
ياخيبة جروحي وانا
ياخيبة سنين العنا
ي آخر تفاصيل الهناء ليتك هنا
محتاجه كومة فرح
أو بالأصح !..
محتاجه جرعة حياة

حنين
و أنا لآ ثار في صدري الحنين
قمت أحبس الدمعه
و أقرض شفتي
مديت يدي للكلام
و أرخيت جفني للسما و الغيم
علمني أجي محتاجه لك
و أرجع حزينه
و الحب علمني أطير لك
يعني إذا خليتني
بربك تخليني لمين !
ما تخاف الله و ترحم
رجفتي







المدونه مغلقه إلى أن استعيد نفسي

اعوذ بالله من شـوق
يخليني اشوف وجهك
وآنا جالس مع غيرك
وربي
فيني من الشوق
م يطري ع بالك
ميته على سوالفك
والله يصبرني
ياحبيبي
ما لعيني في هوى
غيرك نظر
و عن هوى غيرك
ترى واضح عماي





بعد غياب

‏أمُنيه صباحيه

ربي ابعث لنا في هذا اليوم فرح يغيّر رتابة أيامنا وينعش قلوبنا من جديد ..