05-03-16, 01:16 AM
| #7 | ||||||||
  
|  من وحي ممجهولة ولكن مما يبدو لي ومن خلال تنقلات المعنى ان القصيدة أنثوية أي لشاعرة ، بنتها على البيت الشهير (ستذكرني) لأن الخطاب واضح وكان موجه للزوج عندما رأت علامات الشيخوخة دنت منها من خلال ترهلات الوجه النظير ، تذكرت تلك الوعود ! وكأنها تستبق الأحداث بالجزم ان الزوج لن يفي بوعده وقد يتزوج من بعدها ولذلك أرادت عتابه وتذكيره قبل الفوت وحضور الموت وفيها رسائل لحواء ..! هكذا قالت فقتلت والهمت كل تلك القلوب التي ارهقتها الدنيا قالت فيها قضينا العمر حباً أرخبيلا نعاهد بعضنا ألا نميلا وفي غمرات سلوتنا سمونا بروحينا فلا نبغي بديلا فمثلك مخلصاً ما حاز قلبي ومثلي لن ترى أبداً مثيلا شربنا صافي اللقيا سوياً نخال العمر عذباً سلسبيلا فما لبثت رحى الأيام حتى أناخت لي بكلكلها عويلا وغالتني يد الأسقام قهراً ودونك صرت مرتهناً عليلا أُنآجي عند صفحات المرايا فأبكي عندما أبدو كليلا أما قد كان لي وجهٌ نضيرٌ ؟! فأنى قد غدى عودي نحيلا !! أتذكرُ يوم وآفتني المنايا؟ تقول أصبتَ بي خطباً جليلا وإذ وآريتني كفناً تمنى مصاحبتي وإن تُردى قتيلا!! أما أودعتني لحدي وحيداً وقبلاً كنتَ لي ظلاً ظليلا !! وتنسى بعد ذلك كل شئ ويحدثُ ما احتسبنا مستحيلا !! أذا أملي كوهمٍ في سرآب فحظي منك كان إذاً قليلا ستذكرني إذا عاشرتَ غيري وتبكي عشرتي زمناً طويلا أحببت ان المس وجدانها قليلاً | ||||||||
 |
|
05-04-16, 02:16 AM
| #8 | ||||||||
| وماذا بعد القراءةِ يا كريم ؟! ماذا بعد إرتدادِ الصدى لـِ أسماعنا وإختراق الأثير ؟! أنغيبُ .. نتوه .. في رصيف العمر نتلو نبأ الغرق في لُجةِ الصمتِ مصير ؟! | ||||||||
| |
|
05-04-16, 02:21 AM
| #9 | ||||||||
| لكِ أن تتفيئي ظِلال حرفي إلى ما شاءت النفس فـ ها هنا جنةٌ حيث لا يظمأ القادم لـِ رشفة سطر وها هنا بِقاعٌ مُشرعة الأبواب لـِ مُمارسةِ جنون الحب وأوقاتِ الصحو في مراسيمه وإقتراف النبض بِـ قلبٍ جسور | ||||||||
| |
|
05-04-16, 02:35 AM
| #10 | ||||||||
| مكثت بين أضالعِ حرفها ساعات فـ يا بهجةَ الساعات كانها ثوان بـِ إختلاج الزمن بِـ أنفاسِ ولوجكَ المهيب و يا فرحةَ الصفحةِ بـِ إمتزاج أكمامِ المعاني وأذرع السطور! جازَ لي اذن أن أُساجل المعنى المنثور بـِ حرفٍ من ما بـِ عمقي مخبوء | ||||||||
| |
|
05-04-16, 03:47 AM
| #11 | ||||||||
| ويا لهفةَ الأوصالِ بلغيها أني .. لِـ هُتاف أنامله مشتاق ..! يا حرقةَ الأنقاض خبريها أني .. لـِ زُحامِ حرائِقها توّاق ..! بليِّغها يا غُربةَ الأحلامِ أني .. لـِ قفصِ حنينهِا مُنحاز وبـِ أني سـ أُماطل أغلالَ البين بـِ عينٍ راضي مُنساق انا ..! لن أسأم يوماً أو أتخاذل وَلَهَاً لـِ لقاء أعناقهاِ محتاج ..! يا كل الحاضر * يا عُمر أماني وحناني ما عادَ الحب لنا خصماً ما عاد المنفى لـِ تأجُّجِ قلبِ هوانا وطناً ومناسكُ حبٍ سـ تُبارك نبضاً يتوّردُ في سُبُلِ الأيام قُرباً يتضرّجُ في كُتُبِ الأحلامِ دُرراً امنح يـني أنتَِ بـِ لا تبعات امنح يـني أنتَِ بـِ لا عقبات وبـِ أطلالِ أنيني لا تأبه بـِ ظلالِ سنيني لا تسأل مُتعب كنتُ وحين ولجتَ أنا أبهى مُتعب كنتُ وحين دلجتَ لـِ قلبي أنا هو أتتسائل ماذا أملك أن أهبك ..؟! أمنحكٍ أنا .. فهل تسعد ؟ بـِ زخّاتِ حضوري وبـِ أشيائي تترّهب أمنحكِ أنا .. فهل تهنأ ؟ بـِ تمتمةِ وجودي .. وأقاصيِ اللهفةِ تتصّبب | ||||||||
| |
|
05-04-16, 04:14 AM
| #12 | ||||||||
| وأيمُ الله كـ أنكِ يا رفيقة تُنشدين شيئاً تراتيلَ إرتعاشٍ بـِ خِفّةٍ خوفاً وبرداًً تتكلمين يا أنتِ .. وأيُم الله كـ أنكِ ملاكُ الطُهر تُقبلين مشوشة الهدوء انتِ فهدئي أرجاء النفس تغزين فينكفئُ اللسانُ بـِ ذبحةِ إحتباسٍ صريع لكِ ويتكئ النبض ساعِد حرفكِ إرتكانةَ غفو لا ينبس بـِ شفةِ صوْتٌ أو فوْتُ فكم ودت الساعة أن اشق صدرك وأعلم خوافيه ولكن بأت شي في الأفق يلوح.. قد اثقل عليكِ القلم.. فيجب ان يتوقف قليلاً وتلك العيون التي تلآزمكِـ يجب أن تغض طرفهـآ قليلآ | ||||||||
| |
