تدفع الملايين في حفل ختامي وبهرجة كذابة
غناء وطرب ... رقص وتمايل !!!!!!!
واخواننا يقتلون وتنتهك محارمهم في مشارق الأرض ومغاربها
فتتعالى صرخاتهم ولا مجيب
فأين الكرامة ؟؟؟
________

راق لي جدا ماخطه قلمك
احساس مرهف حقا
هذه الاقلام التي تستحق الاحترام
بارك الله بك
تحيتي +تقييمي

أخي العزيز نادر

أنت رجل عزيز النفس إلى درجة قد لا تحتمل كلامي لأنني سأنظر إلى موضوعك من الجانب الذي يحفظ لك قوته وتركيزه ومن جانب آخر يحفظ للمنتدى سياسته في التقليل من النقاشات السياسية أو تركها .

نحن لا ننكر أن الإعلام وحربه المفيدة والضارة إحدى الأسباب التي تصنع شهرة البطولة وقوتها .

أخي الكريم أما من جانب رياضي فأنا محايد ولست سعوديا ولكن الحرب الإعلامية هي التي جعلت الدوري السعودي مشوقا لنا كمتابعين لهذه الصراعات التي لن تتعدى صراع القلم وما هو بارز عندكم موجود في أغلب الدوريات ولكن منهم من أخفى التفاعل ومنهم من اختفى .

كرة القدم وسباق الخيل والشطرنج والرماية والسباحة كلها رياضات يهيج فيها دم الشاب والغضب والخطأ وارد بشكل كبير في مثل هذه التحديات.

أنا شخصيا لا أستطيع أن أقول أن الحرب الإعلامية قامت بتفكيك قوة الرياضة السعودية .

أخي العزيز السعودية تاريخ وصراع أقلام وفكر وصل إلى درجة الغليان تماما كما كان يفعل جرير والفرزدق والأخطل والراعي النميري .

حرب أدبية لها الكثير من الهجاء والذم ولكنها تركت موروثا أدبيا يفخر به كل عربي .

هذا حال الكرة السعودية . غابت زمنا ولكن القوة موجوده والتلاحم موجود رغم كل المشادات .

أما من جانب ديني وسياسي

نحن لم نعترف بالهزيمة الكبرى كعرب ومسلمين حتى بعد سقوط غرناطه والقدس وحتى بعد أن أضحت أغلب أراضي الجزيرة العربية قبورا تحصد الظالم والمظلوم .

نحن كمسلمين خسارتنا الكبرى هي أن نصل إلى درجة أن يمر فرض من الفروض لا يستطيع فيه مسلم الركوع والسجود .

أما طالما ظل في الأرض مسلم واحد يستطيع الركوع والسجود لله مقيما حدوده في الأرض فالعزة للإسلام .

نعم ربما تكون محقا في إظهار مشاعر الفرح وفي بلدان مسلمة إخوة لنا تكالبت عليهم الأمم .

نحن أمة ولادة وسنظل نضحك ونبكي ونبتسم ونحيا كراما فوق الأرض ورحمة الله نرجوها تحت الأرض ولله الأمر يوم العرض .

قلوبنا جمعى والأكف شتاتها...... توج العدا تاجا على هامة الفأر
تبكي النفوس مقلا عند مماتها... هل بعد الدمع إلا صرخة الثأر

ستدور عليهم الدائرة ذات يوم

سنضحك ونبكي ونحيا ونموت حتى ذلك الموعد

ولا يزال الصمود الذي يظهره إخواننا مصدر فخر واعتزاز ومجلب سعادة لكل مسلم .

لا أرى حلا مناسبا لهذه الأمور إلا بالحلم واللين والتغاضي عن كثير غير مجدي لكسب قليل من المفيد الدائم .

ولا يموت عز شعب وأنفته وشموخه وفيه أحفاد المثنى .

إن ضاقت الأرض ، الله مولانا ولا مولى لهم .

بسم الله الرحمن الرحيم :

وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104) إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105)

اللهم لك الحمد حتى ترضى .

بارك الله فيك وبك ونفع بأمثالك البلاد والعباد

وأنا هلالي