أولئك الذين يخربون و يقتلون ويصنعون الثورات و الأحزاب
أرغب في قتلهم مثلما قتلوا إنسانيتهم
عندما يتخلى الإنسان عن إنسانيته فحياته حينها ليس لها قيمة
من يريد الإسلام لا يتبعه من خلال حزب أو فرقة
فالإسلام واحد غير قابل لتقسيم
ومن يريد السلام لا يفرضه من خلال القتل و الخراب
اختصر لكم أمر هؤلاء هم أشخاص يبحثون عن مرادهم و أهواءهم
بإسم الإسلام لبسوا ثوب الدين ليخفون جلد النفاق
يردون أن يبينوا أنهم يحاربون من أجل راية الإسلام
ولكل منهم راية فاسدة دنيوية شيطانية يريد رفعها
ليسوا إلا فسدى ولا يتبعهم إلا جاهل أو من مثلهم
أصبحنا في زمان للفاشل له صوت و الأحمق له صوت والعدواني له صوت
والمصيبة أن لهم جمهور يصفق لهم حتى اعتقدوا أنهم على حق وغيرهم على الباطل
اصبحنا في زمن إنعدام الأخلاق والتجرد من الدين أصبحنا بين بشر تحتاج لمن يهذبها ويعلمها الأدب
رغماً عنها
للأسف أن معظم البشر ممن يساق أو يقاد لذلك تجد لكل ناهق تباع
ولكن نابح منبر ولكل فاسد قلم
هناك من البشر من ينتظر العلم يأتي بنفسه له حتى يتعلم و يتهذب
وكن عقله خلق سدى لا يتعب نفسه في البحث والسعى لرقي ذاته وتهذيبها
وأن لم يكونوا كذلك فلما فرق الضلالة أصبح لها صفوف و محاربين
كداعش ورغم أننا في زمن العلم والمعرفة
إلا أن الجهل ينتشر أكثر و أكثر ويتصدر قائمة الجهل
الجهل بالدين ومن ثم القيم والادب والاخلاق
نجهل ديننا ونجهل الغاية التي خلقنا من أجلها
فقط نظن الحياة نوم وترفية وتفاخر بالأنساب ..الخ
هناك من يظن أنه اتعس مخلوقات الأرض لان ليس لديه مقدرة مالية ليسافر
مثله مثل غيره
وهناك من يظن أنه مظلوم من هذه الحياة لان المال لا يجري في يده
و كن الحياة هي جنة الخلد و دار البقاء
نغفل عن تعليم أنفسنا
و نغفل عن تعليم ابنائنا ديننا الحنيف وزرع القيم والأخلاق الإسلامية
وتنوير عقولهم بأوامر الخالق عز وجل نترك ابنائنا في زاوية الجهل
حتى يأتي من يظلهم ويغرس في عقولهم البذور الفاسدة ليحارب دينه و مجتمعه
للأسف أن بعض الأباء و الأمهات يحتاجون لتربية و تهذيب قبل أطفالهم
فهناك من يتزوج وهو في غاية الجهل والحماقة ليصب جهله في عقول اطفاله لنصبح في مجتمع
جاهل مهما تعلم .



اعتذر عن عنوان الموضوع فلم اجد له عنوان مناسب
واعتذر عن عثرات ارتجالي .