شكرا عتيم آنستني بالحضور |
(( وهم الأهمية و القيمة )) في عصر اللايك و الشير و السبيكرايب و الفولورز أساء الكثيرين الظن بأنفسهم و اعتقدوا و العياذ بالله بأنهم مهمّين و أنهم ذوي قيمة سواء فيما يفعلوه أو يقولوه أو ينشروه ! |
سألتني أختي : لماذا تضحكين ؟! فأجبتها : فوولتر و ربنا فولتر ! أعماقي مخيفة ... مخيفة جداً حتى أني أصبحت أخشى الجلوس معي أكثر من مدة النوم و أهرع كل صباح لخوض غمار الحياة أنخرط في جدول مواعيد مرهق جداً حتى وقت الفراغ المخصص للراحة أزور فيه المستشفيات لتفقد حالتي الصحية الجيدة - إلى حد ما - هنالك فجوة ... أو يمكن أن أسميها حفرة عميقة لا قرار لها بداخلي ... أعتبرها بيئة خصبة لتكاثر الأوهام و الأحزان ... قد يبدأ الأمر بذكرى جميلة ... كوجه طفلة بريئة ... و في غضون ثوان تنمو لها أنياب و مخالب !! تبدأ أصابع الذكرى بجرجرتي لهذا العمق ... تُغريني بملاقاتكَ و تعِدني بكَ هناك ... في ما وراء الضوء الذي انطفأ ! حتى أنتبه و أنا مضرجة بالدموع ... أبحث عن قنينة الماء تلك ... التي كانت بيدك ! لقد رأيت مئات منهن يرتوين منها ... عجباً كيف أنني مذ شربت منها ... لم أكتفي قط ! و الأعجب أنك مؤخراً لم يعد لك وجه و لا أقدام و لا صوت ... كخيال مآتة ... لا يفزع منه إلا الأنقياء ! تتطاير أشياءكَ ... و أشلاءكَ بداخلي و أتحوّل إلى عاصفة من ضحك في ثوان ... ريثما أجد أقرب مخرج من ذاكرتي ! آه لو تعلم ... أن ضحكاتي صارت عاراً يترك على وجهي هالة من الحرج الداخلي ... الذي استدعى أختي لسؤالها السالف : لماذا تضحكين ؟! |
اللهم .. و لا يعلم سرّنا غيرك نسألك ما في سرِّنا .. |
حديث الصمت .. آية المتعَبين |
كان هناك ألف طريقة و طريق .. و المرام واحد لا زالت الطرائق و الطرق متاحة .. لكن تاهت الرغبة و تبدد الشعور رغم أن للهفة بذرة .. لا سقيا لها هل هذا ما يُعرف بالنسيان ؟ |
الساعة الآن 04:39 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا