مع اول رشفه من فنجان قهوتي
هاجرت الى عمق آخر

يا زينها ان طبت الميدان
تهوى الأرض حافرها
الخيل ما يشد ظهرها إلا الفرسان
والخيل الأصيلة تعرف خيالها(تصويري)

كانت ملهمتي حينما تعطس
على الهاتف اسحب لها منديلا
بعد رحمك الله فأقول لها
عواصف الشوق في داخلك تأهبت
كادت تخرج منك قبله
ولكن خط الهاتف احمق
لا يحسن أن يترجم ليوصل الرساله

اعرف انك منهج عشق انا فيه طالب
واعرف اني مجنون
اكتب اسمك على كل ورقه وحائط
واعرف ان قلبي أصبح كتيبة
عشق برتبه مهيب عاشق
لكن يا ملهمتي مالا تعرفينه
ولن تعرفينه
اني جعلتك في قلبي كوكبا
ومسحت من بعدك كل
مجرات الخرائط

يانظره الأسد المهيبة
يا ابتسامات الوعود
شنقوك وسط قلوبنا متأرجحا
بين المحبة والصمود
وهبطت مكتوفا
وتهزأ بالحبال وبالرجال وبالبنود
وبلهجة الأحرار تزأر
في قلوب الرجس
هاي المرجله
وشهادتان جرت بأوردة
الشموخ مجلجلة
يا للشهادة حين تخترق
الفضاء كنسمه
تأتي لتسكن في الحشا متسلله
صعدت فحركنا أصابعنا بها حباً
ولو كنت الطليق لخضبت
تلك الشهادة منك أشجع أنملة
فلكم فقأت بها عيون
محاكم الفلم المدبلج والقصاة
وبها حفرت لكذبه التحرير
فانهدم الخداع ومن بناه
شنقوا علاك يكاد يخنقهم
سواد الأقنعة
ومقتهم بالحاجبين فكنت
تلبسهم ضعه
حاصرتهم بالأسئلة
بالله هاي المرجلة
شنقوك وارتفعت هتافات
الرويبضة الحمر
من كل معتم بخزي
عماله لم يستتر
وبقيت وسط عيون
هذا الكون
فارس شرقنا
والحارس المأمون علم
فارساً شر القنا
وبقيت وسط قلوبهم
رعداً يزمجر بالكوابيس
المخيفة والفنا
ورحلت تعلو هامهم
ورحلت ترفع همنا
لتكون أثبت سنبلة
والله هاي المرجلة

تملكت الفؤاد دون علمي
فما أزهى الفؤاد وانتي تملكيه