اشعر بلحظات الفراق قريبه
لا أدري الحقٌّ لي أم عليّ
أرى وأشعر ويكذّب قلبي ذلك
حبٌ استفرد بقلبي فأنهك فيه اتخاذ القرار

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.

كلمات فاكتبها فيها جل مشاعري
واسرع ماسحاً خوفاً من الآلامِ

لم يعدهناك ما أخفيه
مشاعر تبينها التصرفات
واحاسيس تبينها النظرات
ورفض يبينه بروده اللقاء

اعرف شخصاً كان معي في الدوام
كان عنده ٤ بنات و ٥ اولاد
كانوا مسافرين من ابها الى الرياض
وهو باقي له دوام يومين ويلحقهم بالطائره
صار عليهم حادث وماتوا جميعاً
عاد وحيدا كما كان قبل ٣٠ سنه
بل أسوء من تلك الايام حيث كان يعيش مع ام واب واخوه
ساءت حالته النفسيه جداً
ولكن بفضل الله تجاوز الامر
وتزوج بعد الحادثه بفتره ورزقه الله بنتين و٣ اولاد
عجله الحياه مستمره
لن تنتظر احداً يأقلم نفسه

تتنقل المصائب والافراح
من بيت لآخرفهنا فرح وهناك احزان
وهنا حزن وهناك افراح