لم أحظى منكِ إلا بالقليل من الكلام والكثير من الوجع يا مساء الخيبات .. هل من مزيد ؟ |
عدت من الجيم وهائنذا ألهث كالجراء بحثا عن الأكل ، كل المطاعم أغلقت أبوابها في وجهي ، أقف أنا والقطط في نفس المكان ، هذه الكائنات الصغيرة ليست أكثر جوعا مني وأقسم أن عراكا سينشب بيني وبينها حتى لو تطلب ذلك مني اقتلاع أظافرها الصغيرة . لو كنت أعلم أنني سأجد طعاما داخل هذه المطاعم لسطوت على أحدها ولكني لا أثق في القطط فبالتأكيد ستتبعني، عليّ حينها أن آخذ حذري لأن مواءها المرتفع سيؤدي إلى افتضاح أمرنا :( |
لا أظن أنني يوما لن أجد الأكل ، هذا ليس أكبر مخاوفي ، أنا متصالح مع معدتي . أتعلمين ، أنتِ لقلبي بمثابة الغذاء ، إن قلبي يشعر بجوع شديد واحتياج جعل حجمه يبدو أصغر مما هو عليه ! يبدو أنكِ لا تعلمين ، أرجوكِ لا تقولي هذا ، بل قولي كلاما ناعما ولو كذبا كما يقول نزار ، أقسم لكِ أن شيئا لن يتغير لو أنكِ فعلتِ ذلك ، اكذبي علي |
يقول الماغوط : شعركِ الذي كان ينبضُ على وسادتي كشلالٍ من العصافير يلهو على وساداتٍ غريبه يخونني يا ليلى فلن أشتري له الأمشاط المذهبّه بعد الآن سامحيني أنا فقيرٌ يا جميله حياتي حبرٌ ومغلفاتٌ وليل بلا نجوم شبابي باردٌ كالوحل عتيقٌ كالطفوله طفولتي يا ليلى .. ألا تذكرينها كنت مهرجاً .. أبيع البطالة والتثاؤبَ أمام الدكاكين ألعبُ الدّحل وآكل الخبز في الطريق وكان أبي ، لا يحبني كثيراً ، يضربني على قفاي كالجارية ويشتمني في السوق وبين المنازل المتسلخةِ كأيدي الفقراء ككل طفولتي ضائعاً .. ضائعاً أشتهي منضدةً وسفينة .. لأستريح لأبعثر قلبي طعاماً على الورق . . . في البساتين الموحله .. كنت أنظمُ الشعر يا ليلى وبعد الغروب أهجر بيتي في عيون الصنوبر يموت .. يشهق بالحبر وأجلسُ وحيداً مع الليل والسعال الخافت داخل الأكواخ مع سحابة من النرجس البرّي تنفض دموعها في سلال العشبِ المتهادية على النهر هدية لباعة الكستناء والعاطلين عن العمل على جسر فكتوريا . . . . هذا الجسرُ لم أره من شهورٍ يا ليلى ولا أنت تنتظرينني كوردةٍ في الهجير سامحيني .. أنا فقيرٌ وظمآن أنا إنسانُ تبغٍ وشوارع وأسمال |
ويكنديات : المرأة تراقب المرأة أكثر من مراقبة الرجل للرجل وأكثر من مراقبتها هي للرجل . |
ما عُدتُ أُطيق وجودكِ , بل إنني أودّ أن تتبول الشياطين في قلبي لا أدري كيف تغيب فكرة استعمار قلبي عن الشياطين ! بإمكانها التزواج وإنجاب شياطين صغيرة ترضع من شغاف قلبي ستكون مساحة ملعونة في الجزء العلوي من جسدي |
أخرجتُ ثلاثة أفكار من رأسي واستبدلتها بفكرتين , حجم الفكرة الأولى أكبر من حجم راسي ولذا كان دخولها محال الفكرة الثانية تريد الدخول لكنها تبحث عن اللحظة المناسبة |
تأتين فيكون عربون حضوركِ روائحكِ الزكيّة يا آخر المطر |
كلمة لطيفة تخرج من شفاهكِ قادرة على صناعة يومي وترتيب ما بداخلي أرأيتِ كيف يكون تأثير الكلام ؟ |
أنا لا أعرفُ شيئاً عنكِ سوى أنّكِ رائعةٌ جدًا ولعل روعتكِ تكمنُ في ذلك السّحر الذي يغلّف شخصيتكِ والذي يظهرُ بصورته وشكله الحقيقي في أحاديثكِ حديثكِ عن نفسكِ , عن الأشياء , عني .. أقسم لكِ أنّه لا شيء عندي ألطف من حضوركِ إلا أحاديثكِ الشيقة التي تظل عالقة في الأذهان وفي شغاف القلوب |
أنا متواجدٌ هنا للحديث عن عينيكِ الجميلتين كل ما دون ذلك هراء لا يعنيني يا صديقة حرفي ومصدر إلهامي |
لا أقولُ لكِ إلا كما قال الأعرج واسيني : أصابعي العشرة قادرة على إفشاء كل الأسرار ! |
سأحترق لا لأنني أريد أن أضيئ لكِ الطريق ولكن بغية أن أنتهي فأتحول إلى رماد مكسور أنا وملعون .. مطرود من صدركِ مهزوم |
اقتباس:
للتوضيح : لست بلعان ولا شتّام ولا بذيء ولكن لا بد أن يفهم البعض أن لفظة (ملعون) وردت في سياق كامل يحدد معناها والمقصود منها , إخراجها من هذا السياق الذي وردت فيه والحكم عليّ بهذه الكلمة ظلم ما قصدته هو أنني قمت بتشبيه حبيبتي بالجنة والنعيم الخارج منها ملعون ومطرود ومهزوم , ولأنّها رفضتني وقذفتني من صدرها فبالتالي حلت عليّ لعنتها * هذا التوضيح رد على من قام بتوجيه بعض النصائح من خلال التقييم . |
سأصارحكِ .. لم تعودي تلك الطفلة التي كلما شعرت بالخوف تذكرت أمها ستجدين نفسكِ مجبرة على خوض غمار الحياة والتصرف بفردانية نضجت ثماركِ وصارت يانعة وحان وقت قطافها .. إنّ الحياة تفتح ذراعيها لكِ فاستقبليها على الوجه الذي يرضيكِ إياكِ يا حبيبتي أن تديري ظهركِ للحياة ؛ إن فعلتِ ذلكِ فستندمين فالحياة حين تمضي لا تلتفت أبدا .. لا تتوقف |
تشدّني فكرة أن أسبح عاريا في بحر عينيكِ أنا أجيد السباحة .. |
أهدرت الكثير من النقود في الفترة الماضية ومثلها من المشاعر ، إن الأشياء تقف حائلا بيني وبين تحقيق ما أصبو إليه ، صحيح أن لدي الكثير من الغايات والقليل من الوسائل بيد أن النتائج في معظمها سلبية تكاد أن تودي بإصراري .. |
لا أحب التلاعب بالألفاظ رغم ان لدي البراعة الكافية لفعل ذلك ؛ أحب المباشرة والوضوح كما أحب أن أمتص من شفتيكِ ما يحملني على الهدوء والارتياح وأظن أن لدي البراعة الكافية لفعل ذلك |
هائنذا أستعد لإشعال سيجارة أخرى ، أرغب تصاعد دخانها وهو يتجه إلى السقف حيث تتجمع خيوط العناكب اللزجة البيضاء هوايتي مؤخرا في غرفتي الصغيرة كحلم هي محاولة عد العناكب أود أن أعرف الكثير عن طبيعة العناكب وأسلوب حياتها وطريقة تكاثرها ، وأهم من هذا كله هل تشعر بوجودي ؟ |
البارحة رأيت فيما يرى النائم أنّ أنثى عنكبوت قذفت خيوطها اللزجة باتجاهي وإذا بي عالق في هذا الشراك الذي نصبته لي والذي جعل أطرافي تتحرك ببطء شديد إنّ حجمها كان أكبر مما هو عليه في الحقيقة .. لقد شعرت بالهلع وأنا أرتفع ببطء شديد أقترب من رأسها الذي يحوي عيون كثيرة .. لا أريد أن أعيش ما تبقى من حياتي في السقف فلدي اشياء كثيرة عليّ القيام بها على الأرض , اشياء كثيرة لا يمكن لعالم العناكب المليئ بالخيوط أن يدركها , ثم إني لا أدري مالفائدة التي ستجنيها العناكب من وراء رجل بائس قررت في لحظة لا افهمها أن تجتذبه إلى عالمها رغما عنه لم يطالها مني أذى إطلاقا بل إنه لو أمكنني أن أشرح وجهة نظري لأقسمت لها أنني أوهن من هذه الخيوط اللزجة البيضاء فوجودي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يشكل خطرا حقيقيا عليهم فجأة .. أفقت من نومي وحمدت الله أنه مجرد حلم لكن أيعقل أن يكون الدخان المنبعث من صدري قد افسد على هذه الكائنات شيئا ما !؟ سابحث عن استاذ حشرات ملم بتخصصه ليشرح لي أمور كثيرة لها علاقة بعالم العناكب |
ائذني لي أن أفتح خزانة ملابسكِ ؛ يمكنني القيامُ بأشياء كثيرة داخل خزانة الملابس هذه , هل تسمحين لي ؟ |
تفشلين دوماً في الاختباء خلف الكلمات ؛ المعنى يفضحكِ أنا صديق المعاني والغايات .. |
الحب هو أن يبتل قلبك الشفاء منه هو محاولة تجفيفه لا تسألني كيف يتم تجفيف القلب |
أقسم بمن أضاء وجهكِ الجميل أنني أكره الغباء |
أشد الناس غباء تجدهم أذكياء جدا في الأمور العادية البسيطة التي لا تتطلب الكثير من التفكير |
أما زلتِ تصبغين شعركِ باستمرار ؟ هذه هوايتكِ مذ عرفتكِ , يقابلها رفض أمكِ المستمر لخياراتكِ .. كم أتمنى لو كنتِ أمامي الآن بملابسكِ الأنيقة لأخبركِ ككل مرّة أنكِ جميلةٌ جدا |
عطركِ المفضّل أين أجده ؟ ليس عندي ثمنه لكن سأسرقه وعدكِ المؤجّل متى يتحقق ؟ بربكِ قولي : حان موعده |
" رئتاي جاحظتان خارج صدري كعيني اليتيم وصوتي ضال كالرعد لا يعرف أجيالا مقبلة ينشدها ولا فما قديما يعود إليه أيها البناؤون ادعموني بحجر إني أتصدع كالجدران التي خالطها الغش أنهار كالقمم الثلجية تحت شمس الربيع " الماغوط |
لا جديد .. سوى أن اشتياقي إليكِ تخطى كونه رغبة إلى حالةٍ أعجز عن تسميتها لكني أعكفُ منذ حنينٍ على تربيتها .. أحب العناية بالأشياء التي لها علاقة بكِ , وأحبّكِ أكثر |
البارحة حلمت أنكِ ترتدين تنورة طويلة ضيقة وجاكيت أزرق قصير .. كنتِ أنيقة جدا كعادتكِ .. أعرف أنكِ تحبين الشتاء بملابسه الشتوية أنا أحب الصيف أكثر |
أتذكر أن جدتي رأتني وأنا أشتم رائحة جوربكِ أكره جدتي لأنها تخفي أكثر مما تبدي جدتي تكرهني وأنا أكرهها |
صمتُ الجدات مخيف الجدات خبيثات |
في قانون العشق قاعدة : الحضور أجمل من الغياب |
أتمنى لو كنت شيئا لاتستطيعين الاستغناء عنه ، لايمكنك العيش بدونه |
البارحة رأيتكِ في حلمي وأنتِ ترتدين بجامة شتوية ضيقة بألوانها الزاهية ؛ بارعةٌ أنتِ في اختيار الملابس التي تناسب جسمكِ |
دعيهم يتصارعون وتعالي أغازل عينيكِ أقبّل ذراعيكِ ، أملأ رئتي بأنفاسكِ |
صديقي يطوف غرفتي كذبابة ، يلتهم سجائري في دقائق معدودة ، يركض داخل رأسي كعداء كيني ، قبل مجيئه أقوم باتخاذ تدابير لازمة ، أخفي عنه كل شيء تقريبا باستثناء مشاعري التي أبرزها أمامه عمدا لعله يقول كلمة على شكل مواساه ، لكنه لا يبالي ، يبول في أفكاري فكرة وراء فكرة ، قبل أن يغادرني يترك شقاءه وأحزانه في غرفتي ثم لايغلق الباب خلفه .. عليه اللعنة ، لا أدري لماذا أحبه ؟ |
أسوأ شيء في حياة كل أنثى أنها يوما ستكبر ستصير عجوزا تطيل الصمت كجدتي .. سيصير نهداها كالمثانة الفارغة كما يقول الماغوط ستذبل كشجرة تيبست أوراقها وجفت عروقها |
الاحتكاك يولد الحرارة ، هكذا يقول الفيزيائيون أحب أن أستمد الطاقة الحرارية عبر الاحتكاك ؛ حيث أنها عملية حركيّة بسيطة وممتعة في آن كما أن انتقال الحرارة يتم بشكل جيد لا زيادة ولا نقصان ، حسب المجهود الحركي المبذول هذا البرد شديد يا سادة ، إبحثوا عن مصادر الحرارة .. |
من أغازل بعدكِ وكل نساء الحي لا يملأن عيني عيني التي كانت تتلصص عليكِ .. |
الساعة الآن 11:53 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا