صحة انفاسك والابداع في مرورك يا سحاب احترامي

القارظ العنزي


حرفك رقيق رسمت حروفا بماء الذهب،،

ماذا اقول بعد ما قرات

حقيقه لا اجد الكلمات المناسبه لحرفك الحزين
ولمعانيك !

كلماتك تعانق الشهد

لا أعلم أي جمال استثنائي انساب بين السطور

واي رونق في حرفك واي اسطوره

لكنه الجمال المتعمق في كل حرف

دمت صاحب حبر أنيق يهدينا اللحن الجميل بقلم رنان.

جميل ماقرات هنا من سنفوانية رائعه الحس.


وإن أسرفت في سكب الكلمات
هنا بين بوحك
لن أوفيك جمال حرفك ..







سلمت وسلم مداد حبرك الرائع المتألق

يا ملهمتي ايتها الملاك : ملاكة ملوكة ، بل انا العاجز الضعيف عن الوفاء برد الجميل اليك مقابل ما تنثيرنه هنا في صفحتي من درر انارت شعري المتواضع واهديتيه رونق من المدح الذي قلما وجدته من معجب وان صدق ، فانت تنطقين باحساس الضمير الصادق ، وتكتبين بالقلم الفصيح واللغة الادبية السامقة ، فتنحني الحروف تحية اجلال واكبار لمقام سموك الكريم ، فاليك مني صادق الود والمودة والتقدير والتحايا التي تتواضع وتخجل امام قامتك الادبية الباذخة ، طبت وطاب قلمك يا ملهمتي المبدعة في كل مجال من مجالاتك العلمية المشرقة ، احترامي

ان كان هناك ذا قلب قاس فهو انت يا صاحبي العزيز الغالي ابو ضاوي ، لقد اطلت علينا الغياب والهجران ، حتى ظننا بنا الظنونا ، ولعبت بنا الهواجس ، واشغل غيابك علينا فكرنا ، فساعة نقول : ربما عرض له عارض ما ، واخرى نتهم النفس تجاهك بالتقصير ، ولا من علم ولا خبر حولك ومنك ، فان شغلك سرورا فاشركنا فرحتك ، وان عرض لك عارض فاشركنا همه معك ، فلا زلنا كما كنا ، اوفياء مخلصين ، لا تغيرنا الظروف وبعد المسافات ، فلصديقك حق العتاب ، ووافي الجواب ، حتى يرفع العتب ويبطل العجب ، اما بالنسبة للقسوة التي وجدتها في معرض الحروف انما هي قساوة الزمان وضيق المكان ، وعقوق الاخوان ، وحسد الاقران ، وحقد الانسان ، وشح البنان ، فالله المستعان وعليه التوكل والتكلان ، اسعدني مرورك وحضورك بعد غياب ، وفرحة بعودتك يلفها العتاب ، فلك مني الود الذي كان وما زال ، فتقبل تحيتي وامتناني على هذا المرور العطر الكريم والذي تفضلت به علينا . احترامي وتقديري لسموكم .

صح منطووقك ودام نبض قلمك الراقي لا هنت