من يصمت كثيرا .. يخطيء قليلاً..

العلاقة عكسية ي سادة ،،

مخطئون نحن بتعريف السعادة ..
التعريف الهامشي الخاطيء يجعلنا فعلا نفقد لذة السعادة الحقيقية ..
قد نبتسم .. نرقص .. ولكن قلوبنا حزينة .. مقيدة .. مكبلة ..
السعادة سعادة القلب ..
الأطراف هي أدوات ..
اما المصدر .. فهو القلب ..

..

الرجل الحقيقي ..
هو من يصر على مبادءه مهما كان الثمن ..
لا تكن إمعة السفهاء والتافهين ..
يجب أن تجعلهم يحترموا فكرك وتوجهاتك ..
ومن لا يريد ..
فليس من الضروري أن يلقى منك أي إهتمام ..

أن أعيش وحيدا راضيا عن نفسي ..
خير من أعيش مع غيري ليرضوا عني ..

لست في خانة تقيدني بهم ..
فالله خلق الحرية لنعيشها ..
فلا تكبل وتقيد نفسك من أجلهم ..


عش طليقاً ي رجل ،،

أزهد في الدنيا حقاً ..

حينما ترا أن التافهين والساذجين يأخذون حيزاً كبيراً في المجتمع ..
اللاعبين المطربين ، الفنانين ، الممثلين ، أغبياء السوشل ميديا ،
أصبحوا قدوة لمجتمعنا ..
أصبحوا سادة القوم ..
نسميهم نجوم .. وصقور الأخضر ووووو الخ
أندرجت معهم مسميات لا يستحقوها ..
يتم دعمهم إعلامياً بصورة كوارثية ..

بينما القادة العلماء .. والأدباء .. ومن هم مرتقين بأفكارهم وعقولهم ..
يتم سجنهم وتقييدهم وتقييد حريتهم ..
ولم يعطوا ما أعطي التافهين ..

أننا نقترب لنعيش في زمن الغربة والجهل ..

الأماكن الخالية من البشر ..
غالباً ماتكون جميلة ..،


.. كالسماء .. وكبستان مليء بالورود ..

تسارع الأيام مخيف ..
ما يعني أن لحظات حياتي وحياتك تمر بسرعه ..



انا لا أستطيع اللحاق بها ..،