__ بذلتُ كلّ جهدي ، جمعتُ بقايا قلبي المُهشم ، و ذاكراتي المبعثرة من شتاتِ أحداث لن تُذكر . لملمت شظايا روحي المتناثرة ، رميت الذكريات العتيقة التي لن يُنظر لها بعد الآن . الكثير الكثير في حياتي ما يستحقّ النسيان والتجاوز . لكن ! أشياء كثيرة تبذل قصارى جهدها في استعادة مايصعب استعادته ولم يعدُ سهلاً نسيانه . الجأ كثيراً إلى نفسي ! أقوم بواجب المواساة مع كلّ حدث يزلزل كيان ذاتي . أُطبطب على كتفّ وجعِ وحدتها ، كُلما شعرتُ بالبكاء ، أهدهد أنين حنينها و أسندها إليّ . عكاز الكثير هي الـ " أنا " . الكثير مدينٌ ليّ ، كما تكون الـ " أنا " هي مدينة لـ " أنا " . منذُ كنت صغيرة . و أنا أرفض فكرة أن هُناك شخص يستطيع تحمل ما أبوح به لهذا ها أنا تجاوزتُ الـ " ثلاثين " وأنا أحتفظ بكلّ مابيّ لي . الكتمان رغم ثقل وجعه إلا أنه يبقيك على قيد الحياة لأطول مدى . • |
__ في قلبي كلام كثير / كبير . وحينما يُريد الخروج على هيئةُ رسائل ، يتغير كلّ شيء ، كلّ شيء . تتحول الأوراق والأقلام إلى جمر ، تلسعُ أصابعي المُتلهفة كُلما حاولتُ الكِتابة . و تردعنِي رغم تضخم الأشياء في روّحي . يحترّق الشُعور من ذهني و يصبح رماد . فلا أملك أيّ دهشة تُبدد فشل محاولاتي وقتل البؤس الملل الذي يتآمر عليّ ، و البؤس الذي يتآكل داخلي . أصبح سيئة جدًا حين يتملكني هذا الشُعور تزداد الأشياء من حولي عداوةً وكأنها ضدّي . لا أجد سِلاح أواجه به هذه المعركة ، أهزم هذا الإكتظاظ والإمتلاء . أخشى أن أصبح مُمتلئة جدًا و أفيضُ بطريقةٍ مهينة . إني أكرهُ أن أفيض بوحًا أو بكاءاً من شدّة حُزني ، فقدي ، شوّقي وأشياء لا تذُكر . أكرهُ أن أهزم أو أكُسر أو أو . أوووووه أحاولُ الهروب كلّ يومٍ من هذه الأفكار ، ولا أجد طريقة للخلاصُ منها . • |
__ لم تعد تملك عرش القلب وإن ملكته يومًا ما . لن أسمح لقلبي بتقليب حياته من جديد باسم فرصة جديدة . لن أسمح بهزّ جذع كبريائي وثبات عزّتي وإن استمرت محاولاتك بالظهور أمامي بشكلٍ يومي . لا أريد للخيبات أن تتساقط كالرُطب الجنيا . • |
شعور كتب و يوصف حالي . ___ أمرّ بمرحلة الشعور الصلب ، لا رغبة للتواصل ولا قدرة على التجاوب مع أي طارئ ، اصبحت أملك الكثير من طاقة النوم التي احارب بها كل ما يزعجني ، حتى أنني قد أهزم بعض خيباتي بغفوة واحدة . لا أعرف مدى طبيعية هذا الأمر من غرابته ، لكنني متأكدة أن كل ما يصدر مني محاولة لأن أفصل بيني وبين العالم بعد أن استنفذت كل حوزتي من الدهشة . • |
__ بالكتابة نسكُب كلّ مشاعر الروّح , ننثر رمادَ الخيبات فوقها ثم نقرأ عليها السلام. من منّا يطفئ الآخر ؟ أو ربما يُشعل الآخر .. أهذا الاحتراق هو الأجمل ؟ أو أنه الظل الأصيل ؟ أو الحل المجهول ؟ مُهدأ مؤقت ؟ مُحاولة أخيرة للنسيان ؟ تساؤلات تدور حول نفسها . تصاب بالدوارِ فتسقط دون إجابة شافية ! خُنق الصوت و شلَّ اللِسان بكماء هي الأحاسيس تُشير بيدّها إلى القلوب ِالتي تروي عنها قِصتها النازفة برجفةٍ باردة تُصور صدق ضجيج دواخلها . • |
اقتباس:
__ تنهد ! غرسّ رأس القلم على صدر ِالورق . لم تنزّف إلا روحك الغارقة بحبر دمها . عاثَ تهشيماً بمكامنِ ضعفك . يستلذّ بمدّك في غيهبِ حُزنه وقذفك للضياع كأنك أطلقت العنان لكلك أن يُغرقك في محبرةٍ لا ترجو النجاة. تتلطخ تفاصيلك به ,تُربط عالمك بشيءٍ منه . ترسم ملامح أحلامك العذرية على جدران الخيال . تلتفُ وحدتك , أشواقك , حنينيك , خيباتك غُربتك , حزنك , شُعورك الذي كان على قيّد الحياة ماضيك , ندمك , خنقة حرمانك , أشلاء فقدك . وتتكوم بنهاية السطر كـ " سحابةٍ سوداء ممتلئةٌ ببكاء السماء " لم تفرغ بعد ! مازالت الذاكرة ممُتلئة والروّح مثقوبةً لم تغلق , والقلب ينزف والأنفاس تزفرُ من أثر القهر . وكلّ كُلك يحترّق ولا مطفأة صالحةً غير الموت . لا داعِ لمحاولات فاشلة للتجاوز وأنت ركام وحطام . ولا لِتلك الرسائل التي تتردد في إرسالها . لا داعِ لأيّ تصرف تظن أنه الخلاص . جرب مُحاولة غير إعتيادية كـ " الانتحار " محاولة ربما تكون مجدّية وأكثر أفضلية . الجُنون يقودك للخلاص ثق بيّ (: • |
__ هُناك خطأٌ ما " ربما لم يكن خطأ منك ولا مني ". على الرغم من علمي بأنك كنت غير مصدق ليّ وبزعمك أني كاذبة و مدعية و .... مازلتُ أحمل لك الـ " سبعين عذر " ! مازلتُ أكتبك لأتشافى منك ، وما أدري أني أمرضني بيدّي . مازلتُ ارتاد المقهى وذلك الممشى وذلك الشارع ، وتلك الحديقة الفاصلة بين بيتك وبيتي . مازلتُ ارتاد الأماكن التي جمعتنا وانا منتهية منك . مازلت اتسائل بيني وبيني عن أحوالك ، عن ماذا احدثته الحياة بك ؟ مازلتُ امتنع عن الحديث عنك حتى مع صديقتي " اختك " ، ليس خطأٌ منا يا خالد ! ولكنها طريقة الحياة . لم يعد يستهويني الحديث عنك هنا . • |
__ 8 يونيو ؛ كأن الأيام تعيد مسيرتها يا خالد الأحداث تتواتر عليّ من كل حدب ٍ وصوب وهذا اليباس مازال صامد . • |
__ في ظلّ هذا التأمل المُخزي انسابت عليّ تساؤلات كثيرة ! كان أولها وأهمها هو : هل أحداً هُنا يُدرك بشاعة أن يكون الإنسـان مُحافظًا على نمط حقيقية شخصيتهُ ، و وضوح مشاعرهُ في المُشـاركة ؟ ثمّ بإستدارةِ ذاكرتهِ للوراء ... تلجمهُ بعض المواقف القديمة وتخرسهُ ؟ فتّشتُ كثيراً في أحوال الغُرباء و أكتشفتُ غمائم مُتحدّثة من وراء حجاب . • |
____ لا بأس ياصديقتي : أعلم أن الخيبة أكبرمن كتفٍ أسندك عليه وأكبر بكثير من كلماتٍ تُواسيك ، أعلم أن خيبات الأناث بالرجالِ قاصمةٍ جداً ووقعها أعظم . ياصديقتي : هذه الحياة لاتحتاج مدة الأربع الاشهر من زواجكِ لتكتشفي أن زوجكِ لم يكن رجلاً مع نفسه قبل أن يكون معك رجل حقيقي، والأقنعة مدتها قصيرة . ياصديقتي : الطلاق لا يعني نهاية ، و الحياة لاتقف عند أحد ولا على أي شيء ، هي تجربة تحتاج منا رضا بقدرِ الله لنتدارك أنفسنا ونمضي دون توقف . • |
__ لقد إستنزفتُ كل رسائلي التي لم ولن ترسل . ليلة الإحراق ستكون قريبة جدًا . • |
__ 15يونيو ؛ العهد القديم ولىَ واندّثر ، وإنّ بقيت تِلك الزوايا المُهملة بغبار مؤكسد بالذكرى ليُخلد الحديث بكل ثبات وجلد وإن عاصر بالألم . • |
__ أيّ وصول كان ؟ أوووه كان الوصول صعب وأصعب الآن أصعب بكثير . هذه الوحدة وهذا الإمتلاء والإكتفاء قادر أن يصنع امرأة قادرة على التجاوز . قادرة على اعادة تأهيل الحياة ، قادرة على قطع يدّ الشوّق من ممارسة الحبّ على هامة الورق . قادرة على خلق رجُل من ضِلعها يُشبها ، يتناسب جداً مع شُعور التزاوج بالرسائل . دائمًا هُناك أشياء غريبة بها لا تتواجد في عالمها . لهذا ستخلق هذا الرجُل من أفكارها ليتناسب مع عالمها الخاص . • |
__ ( 1 ) الأمر أشبه بإنفصال توأمان عن بعضهما . وفجأة يصرخ أحدهما من حُلولِ الغرغرة لحالة تجزئه قبل موته ، وتلك الكِتابة تفصلنا كثيرًا عن معالم الإدراك حين إنفصال . الإنفصال العقلي حين تضخم العاطفة وعلى العكس . من المحال أن تحييّ النصوص أروّاح ماتت وهي على قيّد الحياة . من المحال أن يختلط العقل والعاطفة بجسدٍ مُريض من أثر مابه ولا يدرك إلا كفنه الأبيض . الغصة والحكمة لا تجتمعان في حُنجرة واحدة ، أتفقتُ أن الألم يخلق شخصية قوية أو بمعنى أصح متداعية ! وأتفقتُ أن نحنُ من يجب علينا أن نكون مثاليين أكثر من اللازم . وأتفقنا أن للكِتابة مآرب أخرى يهشّ بها الإنسان عن مافي نفسه . و اتفقنا أنها تجرفنا إلى جزيزة نائية بها إتجهات مختلفة لإختلاف رغباتنا . • |
__ قال لها : اذكريني .. فأنا أذكرك دومًا بيني وبين نفسي . ومن حينها وهي تذكره بدعوة . • |
___ أسترسل في توجيه رسائلي إليك . دون الشُعور بوجودك . وجودك الذي أمتثل أمامي عن طريق الصدفة كما كانت أختك تقول . . لكني لم أظن أنها محضّ صدفة بل تدبير مخطط له بمسمى الصدفة . لم تعد تملك عرش القلب وإن ملكته يومًا ما . لن أسمح بقلبي بتقليب حياته من جديد باسم فرصة جديدة . لن أسمح بهزّ جذع كبريائي وثبات عزّتي وإن استمرت محاولاتك بالظهور أمامي بشكلٍ يومي . لا أريد للخيبات أن تتساقط كالرُطب الجنيا . • |
__ آسـفـةٌ جدًا .. ليس بمقدوري صناعة صورة شخصيتي كمّا يرغبها المشاهد من الأصدقاء والأقرباء . • |
___ حينما تنتهي من علاقة ، تبتسم . هذه الإبتسامة على خيبتك ، خيبتك التي لم تكن تتوقعها . تِلك التي لم تكن في الحسبان ولا في شرعِ ذلك الإنسان . حينما تنتهي من علاقة ، تبكي . هذا البكاء كان رثاء لحالك السيءّ أو كان عزاءٍ لها . ذلك البكاء كان حصاد تِلك العلاقة التي أضحكتك مدّة طويلة . وكسرتك لمدّة أطول . لا تأخذ العلاقات على محمل الظن كي لا تخيب . • |
__ وأنا بالمقهى بالزويةِ المعتادة ، نفس القهوة و التوقيت . وفي أعماق نفسي تعّوم أمواج التساؤلات ؛ _ كيف لوجوهِ العابرين ، رائحة عُطورهم ، ماركة الساعة والنظارة ، نوع قهوتهم المرّ ، أغانيهم المُفضلة . أن يقودوني إليك ؟ _ كيف ليّ ولأشيائي التي تُرافقني أيضاً ، _ كيف لأوراقي وأقلامي ، ذاكرتي التي ترفض أن تُعوّض الفقد بشخصٍ آخر _ كيف لفكرة النسيان أن تتضائل وتتلاشى وتخضع لـ " لا نسيان " ! _ كيف لهذا القلب أن يختزّل الحبّ باسمك ؟ " أسمك الذي تكوّر داخل صدري " كهيئة جنين يعيش وينمو من أوردتهُ ؟ _ كيف لهذه الحياة أن تتسّع بك ؟ _ كيف لهذه الحياة أن تتسّع بك ؟ _ كيف لهذه الحياة أن تتسّع بك ؟ • |
__ (1) مقهى ايتالياني الساعة 10:25 pm رسائل ممتلئة بسلةِ المُهملات , وكوب قهوة تخثّر من صقل البرودة . وجوةٍ مُتشابهةٍ , وابتسامات مصطنعةٍ , أحاديث تافهة . متأملةٌ كلّ هذا الضجيج أبحث عن معالم دهشة للكتابة . (2) لم تكن أقدامُ الشوّق منطقيةً أبداً حينَ تمرّ بذاك المقهى ، كانت تدوس الأشواك مراراً، وتتعرى من كل مبدأ يدعي أنهُ للكرامةِ ينتمي. • |
__ ملحوظة : حين تجد ذاتك المفقودة ! لا تحاول خسارتها ولو خسرت أقرب الأشخاص . • |
__ الواحدة ظهرًا مقهى " إيتالياني " وحيدة كالساعة الواحدة ، باردة مشاعري كـ برودة قهوتي التي كـ عادتي أعيد تسخينها رغم حرارة الجو أرتعش ، هذا المكان هجرته منذ ثلاث أشهر ونص .. لكن ذكرياته لم تهجرني . الرائحة ، العابرين ، الزاوية المعتادة ، النادل الذي حفظ تفاصيل عادتي في كتابة الرسائل ثم رميها بسلة المهملات . كنت أظن أني تخلصت منها / منك ! لكني الآن أعيد مشاعري للوراء منذ 9 سنين . أكتبك بصيغة الخلاص وما أجدني إلا مُكبّلة وكل محاولاتي فاشلة بالتخلص . أنها الأغنية ذاتها التي شهدت أول نبض ونفسها تماما شهدت مقتل النبض ! أنا مازلتُ كما أنا لا تغيرني السنين ولو تغيرت . لاشيء يعود كما كان . • |
__ يومًا عن يومًا تزداد رغبتي حدّ الإكتفاء لا أعلم متى هذه الرغبة تصبح حقيقة أشعر بالإكتفاء بنفسي وبقهوتي وأغنياتي . لكني لم استطيع ترتيبها بالشكل المطلوب . _ كيف يكون الشعور من حيث لا يشعرون ؟ • |
__ أليسا "حنّيت لمكان كان دايما يجمع بينكم ولقيتو بيخونك فيه " لطالما دفعني هذا الحنين إلى وجهةِ البكاء حيث يطوف خياله في هذا المكان . لطالما لذّة القهوة تثير الدموع في عيني ، أرتشف وأغص ثم أتمتّم أن لا يمرَ من هنا ، أن لا يعود يرتاد هذا المقهى . الآن، بعد سنواتٍ طويلة من التجاوز والمضي ، أُهرول من حيّث كنتُ أشعر ، لكي أتخلص منه قبل أن أتلاشى . أنا التي دائمًا أعزز نفسي بنفسي ، التي لا يُرضيها الشيء الواحد والوقوف أمامه خاوية من اعتزازها بنفسها . التي تنجرف خلف كبريائها وكرامتها وتتجاهل وجع شُعورها . أهرب ! وتلحق بيّ قبائل الشوق والحنين ، الذكريات وكل الذي كان . ما كُنت يوماً أتمنى أن توصل بيّ هذه الحكاية إلى هنا ، ولا أن أحب بهذا الحجم الكبير من الوجع . أردتُ فقط أن يصاحب قلبي حبّ عظيم لا يرتضي الكسر و الهشاشة . حبٌ يتضخم بالدهشةِ لكن ليسَ هكذا ولا كهذا . أردتُ أن يكون اسم طفلتي يقترن باسمك ، أن يحتوى جسدك هذا الجسد الصغير . الآن أنت تنظر إليها وتراودك نفس الأمنيات وتتمنى أن تقترب منيّ ومنها أو تلقي السلام . لكن نظراتي صلبتك بمكانك ترتقب بحسرة . الآن كل محاولاتك التي قطعتها للوصولِ إليّ لجعلي أعود جعلتني أطمئنّ، جعلتني أثبت . كل محاولاتك جعلتني سعيدة بكامل قواي الظاهرية، و جعلتني أتعس بكامل قواي الخفية . وكنتُ مُشعة ممتلئة بالحياة والأغنيات وكنت الرجل العظيم الذي لا يشُوبه شيء . كان حُباًً عميقاً / مُنهزماً . غرقتُ فيه ثم بذلتُ جهدي حتى أنجو منه قبل أن يصيرني إلى امرأة مضطربة مُتلونةٍ بكدماتٍ حزينة و مفتقدة ذاتها الأولية . فضلت التخلي قبل أن يصبح نهايتها و محطتها الأخيرة . _الحُب ألم خبيث ينسل إلى داخلك ولا يطيل في عمرك . • |
__ 23 July ليتني الآن لا أتعايش مع ماضينا ونحن نجول حول العالم وحول بعضينا . • |
___ أعاني من ظل الوحدة ، من صداعِ الحنين ، من رشحّ وبحة الشوّق، من أشباحِ الذكرى ، من رنين و أنين الأغنيات التي كانت ، من رعشةِ ورجفة الرسائل ، من خيبة المكالمات الفائتة ، من خذلان الأصدقاء وغدر الأقرباء . بإختصار : " أنا أعاني منّي ". • |
__ لا ترضى الخيولٍ بالكسر وهيَ لم تصّل شوط السباق الأخير, لستُ أتظاهر بالكبرياء أو أتشدّق بالعزة , أنا لا أرضى الهوان ولا أستحقُّ الخضوع ولو لحلمٍ عابر. • |
__ نوبات التخبط اللاشُعورية أحالتني إلى حيّث لا أشعر. • |
___ مُنتصف اللّيل 3:35 صَ كيف ليّ القدرة على التجاوز وأنا أحمل الحياة على كتفي ..؟ قالت ليّ أحدى الصديقات حين شاهدت مشيتي المُتكسرة . أرقصي الرقص يساقط أثقال ظهرك ويصلّبه . أنا لا أجد جسدي في منصة الرقص ، أنا أجد الأغنية كفيلة بمراقصة الإحساس كأغنية عبدالمجيد التي استمع لها الآن " اخترتني بين الجميع " وقال " خليتني أسهر وأضيع " أحقًا يكون لنا اختيار لأوجاعنا القادمة ..؟ أحقًا يكون لنا خيارًا حينها للتخلص من وجع قديم و مواكبة الجديد ..؟ هذا الليل يبعث بيّ . وأنا التي ظننتي أنه لم يختارني الليلة ليُثير ذاكرتي . |
__ كلّ هذا البؤس من رصيد أيامك . أيامك التي كانت أعظم من شعُور ، وأكبر من النسيان . كثيرٌ هذا البؤس الذي يتآكل داخلي بلا رحمة . • |
__ شعُور قمّة باللذّة حيِن تكتُب من أجلك ولأجلك ولا يقرأك الشخص المعني . • |
__ البقاء لا يعني الفناء وإن مر بنا إلى طريق العناء . خالد ! كُنتَ منفرد قبل الـ " 8 سنوات " أنت الآن كأغلبِ الرجال الذين يكررهم الزمن " نسخة مكرره " وكل الأرجاء من حولي تعلم أني أجاهد في سبيل الخلاص بذخيرة الرسائل التي لن ترسل . وإن تعددت الجهات الخارطة سترسو على موقع قلبها المناسب ولو بعد حين . وما هذه الرسائل إلا تعويذة تقيني من شرّ الحنين . • |
__ وجدت نفسي حين أكتُبك . أنت تعلم ما نوع الكتابة ! ليسَ أكتُبك بهذه الطريقة التي تحويني في هذا العالم الإفتراضي . تعلم جيدًا كيفية الخلاص من الشُعور على هيئة " رسائل مشؤمة ". كلّ صباح أعيشه هو " شتيمة عريضة " هو رسالة في صندوق المسودات تتلاشى دون تحريك مني . • |
___ لا ترضى الخيولٍ بالكسر وهيَ لم تصّل شوط السباق الأخير, لستُ أتظاهر بالكبرياء أو أتشدّق بالعزة , أنا لا أرضى الهوان ولا أستحقُّ الخضوع ولو لحلمٍ عابر. • |
___ اختلاف الأسلوب وتوحدّ الشخصية يعد نوعًا من أنواع الهروب و هو مايتناسب مع كيفية الخلاص من الشعور المسيطر داخلياً . • |
___ ليس لإمرأة مِثلي بلغت الـ " ثلاثين " من عُمرها أن ترتاد مقاهِي الحنين ، قدّ تجاوزت مرحلة العودة للماضي منذ أن احتفلت بعقدي الثالث من الحياة . • |
__ لا شيء قادرٌ يُربت على كتفي ، لا شيء غير كوب قهوة وأغنية لا تُذكرني بوجعي، وجعي الذي عايشتهُ في هلعٍ وفزع وأرقٍ وقلق ، ولا شيء أهرعُ إليه ليُسكن مابيّ غيرها . • |
__ وماذا بعد ؟ كوب قهوة باردة ، تدوينات مُهملة . و أغنية هائمة على وجوهِ العابرين تبحث عن الأشباه . • |
___ لم تتوقع بأن تكون هذه المقاهي التي تُقدم الكعك والقهوة ، هي : " شرارة الشُعور " التي تندّلع في قلبها فتحترّق على هيئة " رسائل لن تصل " . • |
__ أظن حقًا كلّ شيء سوف ينتهي ، كلّ شيء كان قابل للفناء لا البقاء حصدت الكثير الكثير من الخيبات في حقل حياتي ، أظن أن نوڤمبر لم يكن كريمًا معي بقدر الشهور الباقية ، وحيدة جدًا جدًا وأظن هذا الإكتفاء أجمل من أيّ شيء تتدفق الذكريات في روحي وكأنها أجنّة مشوهة اجهضت قبل بلوغ ولادتها رائحتها مثل رائحة الجثة ، أشعر بالغثيان وهي تحوم حولي كالغربان لاشيء يهديك عمره ولا حتى شيءٍ آخر أنتهى ! • |
الساعة الآن 07:00 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا