|
صـَــــوت مُهـمَـــــل رحيل السراب ..! عندما قابلتك أول مرة .. دفنتُ فى باحتى كل ذكرياتى القديمة التى تعج بالبؤس وخيبات الأمل .. ونسيت آهاتى كلها ظناً منى أن فجرى الجديد قد أشرق .. وبعدما اكتشفت أننى أطارد السراب .. رجعت بذاكرتى خلف الوقت لكى أبحث فى باحتى عن زكرياتى وآهاتى التى بدت لى فى تلك اللحظة أنها الذكريات الأسعد فى حياتى مقارنةً بما خلَّفه رحيلك..! بقلمى .. غيث غمامة |
إنّ الرّاحة التي يحسّ بها المرء عند الشّعور بالأمان مع شخص ما، هي تلك الرّاحة التي لا يمكن التّعبير عنها بدقّة، ولا يمكن وزنها بالأفكار، ولا التّعبير عنها بالكلمات. |
أتصادمُ يومياً بواقع مرير أننى قد ولدتُ فى بلدٍ لا يساوِ فيه أمثالى حبّة خردل |
أخبروها عن أسدٍ طلقِ الوجهِ ليِّنِ الكلام، وأرشدوها عن عرين طيّبِ الفَرشِ مهندم البنيان هاجرت بعدما هجرتهم ، حزنوا لحالها حينما وجدوها تعمل خادمة لذئبٍ يعيشُ فى الشتات بقلمى .. غيث غمامة |
غاب القمر، أفلَت الشمس، بعدما كانا كالهالةِ الواحدة؛ أضحى كلًّّ منهم يغنى وفق ترانيمه الخاصة. بقلمى .. غيث غمامة |
حُلم تائه..! جدولٌ يروينى ماؤه، وحفرة بين ضلوع الجبال أسكُنها .. أو عُش كبيرٌ على أطراف الشجر، أو حتى مركب صغيرٌ يسرى بى إلى ما لا نهاية، والكتب من حولى تصطفُ لتبنى سجناً عميقاً وجداراً سميكاً يفصلنى عنكم ويحجبنى عن أهلى ذاك حلمٌ بسيط من بقايا أحلامى المهترئة.. أخرجوا منه وأغلقوا علىَّ الباب ودَعونى فى حلمى وَدِّعونى إن شئتم وقولوا " نراك حين ترجع " لكن لا تنتظرونى بقلمى .. غيث غمامة |
إذا لم تقاتل من أجل ما تعتقد .. فلا تلقى باللوم على من يريد قتلك من أجل ما يعتقد هى حرب .. شئت أو أبيت بقلمى .. غيث غمامة |
فى إحدى ليالى الجيش كتبت تلك الكلمات بتاريخ 18 - 12 - 2015 عندما كنت أخدم بالجيش الجمعة .. الثالثة قبل الفجر .. ممسك بسلاحى ومتأهب .. أقف مرتعدا والبرد يسرى بأطرافى كوخذ الإبر المسممة وَمضت فى الذاكرة بعض اللحظات المحفورة بأرشيف الإحباط والعجز جعلتنى أخجل أمام سخرية الزمن من فرط احساسى بالبرد، اللحظة الأولى كانت مشهد قصير من صورة النار التى أكلت أحلامى وأمانىّ على مرآى ومسمعى ولم أحرك ساكناً باسم السلام ..! اللحظة الثانية كانت وخذة بسيطة من شعور طفل يحتضر من البرد بأحد المخيمات .. عاش عليه وليته اكتفى منه بل ودفن فيه، ولحظة عاشها والد الطفل محمد الدرة لا أستطيع ترجمتها، مرّت على العالم المنافق مرور الكرام كأى حدث تافه لا يلتفت اليه إلا التافهون أمثالى كما يقول المتفيهقون لحظااات ولقطااات باتت تشتد وتمتد باشتداد وامتداد البرد فى جسدى إلى أن أشرقت شمس الله على وجهى وساعتها كنت قد اكتفيت وتشبعت بكل ما تحويه الحياة من شر وضلال وخلتنى سأتحول لوحش غاضب يجوب الأرض لتحقيق العدل ..! لكن الحقيقة المرة .. كان الوقت قد تأخر وتم حفظ الواقعة بذات الأرشيف سالف الذكر وذلك لاصطدامى بحقيقة أخرى أمر وأتعس .. أن الدم الذى يجرى بعروقى هو فى الأصل " دم عــربى " بقلمى " غيث غمامة " |
ماذا تريد الحياة من شخص يعانى القهر مذ فارق الرحم ..!؟ |
سهمك القادم من الماضى .. كاد يردينى قتيلا فى الحاضر..! |
الكتابة .. هى المعنى الأكثر لطفاً للتعاسة الكتابة .. طريق آخر من الطرق المؤدية للألم أنت تكتب .. إذا أنت تتألم |
حتى إن وضعوا قلبى فى زخم الثلج .. لن ينطفئ لهيبى بك. |
الكتمان .. أشبه بالنزيف الداخلى .. يشعر صاحبه أحياناً بألم هو أقرب للموت. أحاسيس مبعثرة وأفكار متناثرة هنا وهناك ، ما من رابط يجمعها سوى أنها تغلى فى نفس البوتقة تتصاعد من غليانها نفسُ رائحة الخذلان لا يفرق أبداً إن كان المتسبب بتلك المآساة .. صديق أو حبيب . مادام كلاهما يعيش على شريان نفس القلب..! |
دعوة للتفائل المعكوس القصة .. طويلة ومعتمة أنا صاحب عقل أعمى أم مبصر..!؟ إن خيرونى والله لاخترت العمى لكنت الآن من السعداء يزداد الألم مع المعرفة دوماً توشك أن تقع من صهوة القلم وأنت تكتب من قال بأن السعداء يدونون لحظات هنائهم ..؟ أنت تكتب إذا أنت تتألم إن كتبت عن الحزن فأعلم أنى أعيشه وإن كتبت عن الحب فاعلم أنى أفتقده عاشق تفصل بينه وبين من يحب كومة من المهازل ..! كان شابٌ وانتهى به الحال كهلاً على حافة الشوق كطفل لازال ينموا بين يدى والديهِ بينما يشعر باليتم كل يوم كحال أُمةٍ بلا حاكم حقيقى ولا منصف من البشر القصة يا سادة .. طويلة .. طويلة جداً .. أتعجب ممن يتغنون بالربيع فى سائر الفصول لا أمانع .. لكن لماذا لا ينعون ورق الخريف أيضاً ..! أتعجب من الحالمين دوماً يا قوم .. والله لن تنقذنا الأحلام .. أفيقوا للحظة ستعجبون كيف أن البساتين قد اختفت وحل محلها أطلال شرف مستباح اصنع منديلاً للدموع وكفاك قطفاً لزهور الياسمين .. إنها مغشوشة كم مرة سأنادى : الجيوش لا تهزم عدوا .. الشعوب وحدها القادرة على دحر الاعداء ابنوا شعوبكم لا تبنوا جيوشكم اعذرونى إن كنت متشائماً قليلاً فلم أستطع أن أخدع نفسى هذه المرة واعتبروها على رأى الخلوقة " نور الفيصل " مجرد فلسفة كيبورد .. غيث غمامة |
لا غيبك الله يا أمى كم أتعبتُكِ وأنا صغير من كان غيرك يستطيع الصبر على تناقضاتى أعترف .. أنك المخلوق الوحيد الذى احتوانى من دون أن يفهمنى نساء هذا الزمن يا أمى .. عكسك تماماً أقسم أن لا تجلس إحداهُن بالقرب من مكانتك |
رسالة إلى الآنسة ( ......) يا آنسة .. أنا وأنتِ رحّالة فى عالم منتهى الضيق الفرق بيننا هو أنّ كلٌّ منّا يتنقلُ على الشاطئ الآخر من البحر أو الشطر الآخر من ****** من الممكن أن لا تلتقى آثار أقدامى بأقدامك مطلقاً ومن الممكن أيضاً أن يخدمنا الحظ وتصبح المسافة بيننا قريبة إلى أبعد حد نَشربُ من نفسِ النهر، وتبللنا نفس قطرات المطر يلسعنا البرد نفسه ، ويكوينا الحر نفسه نشتمُّ عبق الجورى فى ذات اللحظة لكن تفصل بيننا موجة صغيرة أو شجرة قصيرة تحجبُ الرؤية عن قلبينا فلا نلتقى أبداً ..! بين هذا الممكن وذاك يمسى قلبى فى كَدَر دائم وعقلى وروحى كالسُجناءِ المعلّقين من أعقابِهم سبيلُ الفرحةِ الوحيد هو أن أعبُر بعقلى فى تلك الممرات الضيقة بين ثنايا الذاكرة، حيثُ كنتُ ألتقى بحروفِك لعلّى أجدُ ما يُطفئ لهفتى، ويواسى حيرتى كم أخافُ من كابوس يراودنى دوماً أرى حالى كعجوزٍ يفترِشُ الحكمةِ ويتكئُ على الصبر. لكننى أعدُكِ سأظل أُفكّرُ فى عبور الأمواج الفاصلة، غيرُ آبهٍ بفرص النجاة الضئيلة يا آنسة .. أنا أُحبّك غيث غمامة |
بعض الأحيان .. إن لم تدّعى الغباء .. فأنت تجنى على عقلك ..! |
عندما يحل المساء، يضئ الوجدان. |
حقيرٌ أنا حين يتعلق الأمر بالثورة وغبى جداً إن ناقشتنى وقت تأبين المنطق أقودُ ثورتى المباركة على كل مالا يعجبنى ثورتى قوامها فرد واحد جريح وعنيف لا يحبّذ هدنات الحرب ومؤتمراتها الحل عندى له طريق واحد لا أجادل أبداً فيما أعتقد أبدأ علاقاتى بزوبعات الخريف كى أُنقِحها ما إذا كانت صالحة من عدمه تقول أختى الصغيرة أننى غريب الأطوار أحياناً وهى صادقة أنا أشعر بالإختلاف وأنكره فى تعاملاتى أعيش كنصفين متجانسين متكاملين ( لا وجهين ) أحدهما لى وحدى والآخر للعالم أغضب 25 ساعة باليوم والمخلوقات يسعدها رؤيتى ..! .. حتى قطتى كذلك يقول الأغبياء أننى " مرح " أستقى حلولى جلها من فيض الطبيعة ا أقرأ وأكتب وأنقد وأمدح .. بينما أشعر بالجهل من ضمن ثوابتى التاريخية " أن هتلر كان على حق " فقط أحتاج لمن يُهدئ ثورتى أو يستغلها لكلينا قال القذافى فى إحدى شطحاته " الثورة .. أحبها كما أحب أبى وأخاف منها كما أخاف منه " تعجبنى جداً .. هو أخرق .. لكن حكيم |
الخريف .. موسم الصدق فيه تقع الكذبات الواحدة تلو الأخرى |
إذا أظلمت الدنيا وأفلت الشمس يرى العشاق بنور الحب .. قصائد وأبيات وقافية موزونة كانت متوارية نهارا تحت أشعة الشمس وضوء النهار أيها الليل .. أعشقك |
خائنة أجّلت ابتسامتها الكبيرة للحظة التى كان يلفظُ فيها أنفاسَهُ الأخيرة ..! غيث |
بعضهم إذا غضب تعرفه إذا حطم كوباً أو كسّر غرضاً ما لست من هذا النوع ما يتحطم بداخلى غير قابل للإصلاح أو الإستبدال |
اليوم 2/5/2017 من أسعد لحظات العام ابن أختى وابن أخى كلاهما يمسك بى هذا يقول " يا خال " والآخر يقول " يا عم " ناما على زراعيّ فى وقت واحد كان ينقصهم ثالث يقول " بابا " .. :MonTaseR_135: الله كريم |
سلاما على لون الحزن فى عينيك. |
علمنى هذا الزمن درسا أبديا ان ذهب هذه الأيام لم يعد يلمع كما روى عنه وبالتالى تنبت فى قعر رحم الحقيقة نتيجة يراها المنطقيون صحيحة ألا وهى " كل ما يلمع ليس ذهبا " غيث |
هى عذراء لم تولد بعد ربما وأنا أنتظرها .. |
أمضى ليلى فى البحث عن حانة حب خالية ما إن أجدها .. أنتظرك فلا تأتى..! |
أمام عينيها .. خضعت عيناى القوية. |
وسط ****** المجنونة أركض وحيداً فهذاحاقد متربصٌ وذاك حبيبٌ راحل أخطأنى رمح حاقدى حسبتنى قد نجوت فأردانى سهم الرحيل |
أنا ذاك الشاب الذى رأى الواقع من منظور هتلر .. فقرر أن يوظف نفسه جندياً ليخوض حرباً محتومة .. إن خضتها سأموت وإن فررت منها سأموت. |
حين سخروا منى حثالة العوام وقالوا ان ما أكتبه مجرد هباء كنت أنا المؤمن الوحيد بأن ما يجرى خلف أسنان الأقلام ما هو إلا دم نبيل وليس حبرا رخيصا كما كانوا يعتقدون |
فى عهد #مبارك حيث كنت طالباً 34 يوم فى زنزانة الحبس الإنفرادى ولم أعرف السبب خرجت أيضا ولم أعرف سبب الخروج نفسى أقابل من اعتقلنى لأسأله لما أخرجتمونى؟ |
الشئ الوحيد الذى لا يستطيع أن ينافقك هو مرآتك |
حين يفرح أولائك المثبطين عندما يروننى قد تعثرت للحظة لا أجد لهم جزاءً يضاهى نجاحى فى العبور ووقوفى مرة أخرى .. هم يمشون على قدمين وأنا أمشى على قلمين قويين جدا أقوى حتى من إحباطهم |
كان رقم بندقيتى مكون من ستة أرقام مميزة " 111000 " وكان رقم واقى الرصاص أكثر تميزا " 777 " وكان رقم الخوذة يسيرا " 14 " ما إن أنهيت خدمتى العسكرية حتى قابلتنى أرقام الحياة أرقام صعبة وأخرى مستحيلة أرقام باهتة وأخرى مطموسة أرقام غير متلائمة فى أوقات غير مناسبة أبحث عن معادلة كى تتجانس أرقامى مرة أخرى بعيداً عن القتال على الجبهات. |
علمتنى الحياة أن الحرب أسهل ألف مرة من محاولات تجنبها. وعلمنى الجيش حقا أن القتال أسهل من التدريبات |
من الناس من يتصنع القوة يتظاهر بالهدوء يحتمى وراء ال "أنا" القوية ويدعى الرضا فى كل حين بينما هو الأشد احتياجا للحنان والأشد احتياجا لآخر يؤنس روحه الفارغة الا من الآهات لا أحب هذا النوع من الناس ونصيحتى هناك عيون ثاقبة تلحظُ الرتق الدقيق فى الرداء البالى. رسالة موجهة أتمنى من المقصود أن يقرأها .. ليكُف عن التصنع. |
كل قضمة من عمرى تترك ندباً أبدياً إن لم تُصفع .. لن تتعلم شيئاً |
وعلى خلفية مقتل أكثر من 50 من أبناء بلدى رحم الله الأتقياء منهم يظن الأهطل النرجسى على رأس الهرم أن بإمكانه قتل الأفكار عند قتل أصحابها الفكرة أقوى من الدانة والصاروخ وصاحب الفكرة أذكى من الرادار وأسرع من الرافال لا يفل الحديد إلا الحديد ولا يفل الأفكار سوى الأفكار رغم حزنى الشديد واستنكارى إلا أننى متقبل جدا لمنطق الأحداث الذى يصرخ قائلا " بالكيف لا بالكم" أسأل الله أن يحقن دماء المسلمين |
| الساعة الآن 06:23 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا