منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   گلْ فَاتنَة فِيْ الجَمآلْ بيضــآء الأصِلْ ♥ ! (https://www.al2la.com/vb/t82816.html)

أعيشك 11-15-19 07:07 AM

15-Nov
8:07
اليوم يوم عظيّم جدًا جدًا جدًا...
صحيت من النوم على هدايا بكمية هائلة
جنب راسي، مع باقتين ورد وغير الكيك..
وأحس بشعور ..... .
ومُناسبة يوم ميلادي :نبض: .
حرفيًا السعادة اللي حاليًا أعيشها،
تجاوزت حدود السحاب،
تجاوزت المعقول ...
هذي جُزء بسيط جدًا من الهدايا،
وان شاء الله اسعدهم مثل مَ اسعدوني ..

https://3.top4top.net/p_1414n765t0.jpeg

أعيشك 11-15-19 07:15 AM

https://1.top4top.net/p_1414vsaxe0.gif

أعيشك 11-15-19 06:13 PM

هي لحظة، جزءٌ من الثانية..
انقلبَ ذلك الشيء الثقيل (في داخلي)
رأساً على عقب..
لا ... .
لم أحملهُ لأُدرك حقيقةَ ثُقلهُ حتى،
ولم أره،
لكنهُ ثقيلٌ،
قاسٍ وكفى..
موجودٌ دائمًا..
يُخمد لفترات قد تطول،
ولكنه في جُزء من الثانية يشتعل بقوةٍ ..
أسمعهُ يُنادي بصوتٍ يطغى على كل شيء،
صوتٌ لا يُسمع إلّا في لحظات الهدوء التامّ،
عند إظلام المكان تمامًا (أتناول مُجمل كلاميّ)،
مُحفزات التوتر والقَلق،
وبسرعةٍ يَصل كل شيء للذروة،
وعند الذروة أجدُ نفسيّ كالذي وَقف عند حافةِ
جُرفٍ ساحق ووراءه قوةٌ لا تُغالب تحثّهُ على الإقدام،
ومواجهة الهاوية بالارتماء والهبوط نحو الموت الحتميّ ..
منذُ لحظات عُدت إليَّ وعيي،
صَحيت تمامًا لكننيّ واهنٌة،
لا أَقوى على أن أبعُد غطائِي وأقوم..
انعكسَ ثُقل نفسيّ على كل شيء حولي،
فصارَ اللحاف كصفيحةٍ اسمنتية،
والنوافذ التي تخترق ظلام الغرفة
بلونها الأبيض تحولّت لكرهٍ لا يُغالب،
بَزغ هذا الكُره من أعماق نفسي،
هاجمتني الأفكار،
المشاهد والصور،
الأحداث وحتى الأصوات..،
حاصرتني تلك التي ظَهرت
بهيئاتٍ وأشكالٍ فظيعةٍ ..
قُمت بإندفاعيّ الشرسة،
وكانت نفسيّ لم تزل تحت وطأةِ
الشعور بالوَهن الشديد،
تذكرت (لا أدري لمَ) شخصاً لا أعرفهُ
إلّا شكلاً لم أراه سوى مراتٍ قليلة،
هو رجلٌ قد تجاوز سن الشباب،
لكنهُ "طيب" بل ساذج،
وجههُ يُنبئ بهذا قبل كل شيء،
في صبيحةٍ ديسمبريةٍ شديدة البرودة
وَجدتُ هاربًا مرعوبًا من خطر حقيقي،
لكنني أيقنتُ أنهُ لا يخاف إلّا من الحياة،
وليسَ من أخطارها، لأنه يحيا "الرُعب" ..
وقفتُ أمام المرآة،
وجهي "مُتجهمة" جرّاء نومي..
لكنني أشعر بتبدلٍ خارق،
بعد أن غسلتُ وجهي بالماء الذي تدفق من الصنبور،
كان لصوت الماء المُنهمر أثرًا في إخماد
بعضًا من اشتعال ذاك الثُقل،
رفعت رأسي المُنحني ونظرت للمرآة مُجددًا،
ومسحت قطرات الماء وبدأ وجهي جميلًا،
يبعثُ في نفسي إحساسًا جديدًا ..
ولأن الصباح ولادةٌ جديدة،
راحَة الوجود ينبعث في الأرجاء..
الإظلام قد تبدد،
وبدت الغرفةُ التي كانت قبل قليل "مُتجهمة"..
بَدت وكأنها جديدة غير التي كانت ..!
والنوافذ تلّونت بما وراءها،
ليس البياض الذي يزيدُ وحشة الظلام،
إنما زرقة السماء وأشجارٌ خضراء نضرة،
وضوء الشمس يجعل كل شيء (خيّرٌ) في النفس..
خَرجت للحياة بعد دقائق الإستعداد
التي يشوبها الإندفاع والتردُد والإستعجال ..
خَرجت وجَمدتُ أمام الباب وأنا أمسك بيد المِقبض..
عاد الصوت، عادَ صارخًا، نافذًا..
كأن كل الأصوات اختفت،
حتى صوتُ حركة سير السيارات الدائمة..
وبقيّ هو الصوت الوحيد،
في البدايةِ لفحهُ الهواء البارد..
ومن ثم انبعث ذلك الصوت،
يُردد بوضوح ما هو "مُبهمة"،
لكنهُ فظيعٌ لا يُحتمل..
يُذكرنيّ بأن "لا تنسي مأساةُ وجودك،
كيف لكِ أن تنسي تلك المشاهد والصور؟
لم تنتهي بعدُ من كل الشيء!
عليكَ أن تتذكري، أن تهتمي،
خصوصًا أن لا تنسي..! "..
لكنني الآن أشعُر وكأنني قادرة على إخماد ذلك
الصوت حتى وإن بقيّ صداهُ يدويّ في أعماقي الخاويةُ،
كبيتٍ مهجور نوافذه مُشرعه،
وبابه مفتوحٌ على مصراعية،
وهو "البيت" متروكٌ على تلك الحال في ذروةِ عاصفةٍ هوجاء،
جعلت من النهار مُظلماً، داكنًا،
وكأن لإندفاع الهواء من تلك النوافذ
صوتًا يُشبه صفيرَ أُذنيه الآن،
و "خشخشةً" مُستفزة تخترق رأسي،
وفي ناصيةِ رأسيّ فراغٌ وحرارةٌُ تشبه ماقد يعتري
من بَذل جُهداً ذهنيًا لفترةٍ ليست قصيرة،
وكأن "سلكاً" حديديًا قد شُدّ حول رأسيّ بإحكام ..
استدرت، ونزلت نحو الرصيف..
أشعُر وكأنني مربوطة بحبلٍ يُشدُ من قوةٍ
لا يملك إزاءها إلّا الإستسلام والإنقياد..
ومن رأى وجهي في تلك اللحظة لشاهد ابتسامةً مُشعة..
لرأى إنساناً "طبيعياً" يمشي ككُل الماشين نحو غاياتهم،
بل ويبدو هادئًا بشكل لافت،
ثقيلةً تلك الابتسامة على نفسي،
لكنها تجعل صاحبها مُتماسكًا..
تُخفي ما قد هُدّم وما زال إلى أن يشاء الله.

أعيشك 11-16-19 05:41 AM

16-Nov
6:41
يُقال بأن الزمن يُنسي،
وأن النسيان يشفي العليل،
لكن الأمر كان مختلفًا معي،
مع كل ثانية تمر علي إلا
وتزيدوني ألمًا وجروحي تزداد،
وإذا أردتُ أن أنسى لا أجدُ لذلك سبيلا ..
أُقلب قلبي في البحث عن البديل فلا أستطيع ..

أعيشك 11-16-19 06:11 AM

جئتُ إلى هذا الوعي من اللاشيء،
كمشهد ضئيل يرى من بعيد،
أو كوشم في ذاكرة الوهم،
جئت حافية العقل واليدين،
أدوس على ملامح الوقت،
أتنفسُ بتاريخ محموم،
وأرسم العمر مُدنًا تتهاوى ..
سقطتُ من رحم التجارب
بذاكرة منسوجة من دم الخطيئة،
رمتنيّ الحياة في دهاليزها
كعصارة دم ملطخة بالماضي،
أسيرُ في طريقي المتخمة بالطوائف
التي تتقاسم خزائِن الله ووصايا َ أنبيائه ..
كُل الطرق التي مشيتها حاولت تلويثي وعبادتي،
كُنت ألفظها كبقايا سجارة
بغيضة حتى أبقى نقيًا وطاهرًا،
أرمي كُل الأشياء في سقيفة الذاكرة،
حتى أستخرجها في ما بعد كألعاب
صبي يخبئها بحُب وحنان ..
الله الذي خلق كل شيء،
وخلق آدم كمعدن نفيس يتناسل على درب الأيام،
ووضع فيه الحب والألم والحنان
كجرس تنبيه يذكره أصله.
هو الذي خلق هذه الحياة بكل ألوانها وعذاباتها ..
لا أستطيع أن أنام وأنا أحمل هذه الأفكار،
وأنظر إليها بهذه الطريقة الضبابية،
أُفضّل أن أنام وأنا أنظر في ماهية رحمة
الرسالات التي تتساقط بها الملائكة على الأرض
في بهجة ومسرات فتتحول الحياة إلى مفاهيم
وشرائع جديدة تطرد كل لعنة تشوه البشر ..
يتملكني الكلام وحيًا يتنزل على نبي بعد طول عناء،
كلامًا يخلق معنى داخلي ويحتم
على النور العيش في عالمي،
فيهز بيده الحانية الطفل داخلي ويربو على كتفيه
قائلاً : "لا تخف كل شيء جائز" ،
فيبتسم الرضا بصوت منخفض وهو يْكلمُ
طيف سعادتي بنبرة رخيمة ..
إنه معزوفة جن رائعة،
يُتقن العزف على أحاسيسي،
فأرسم الناي على شكل إله إغريقي مُهيب،
وأفتح يداي لأُعانق بهما كل تفاصيله ..
هو غيم يتشكل لي في كل شيء،
تارة يقف لي على حافة الطريق،
وتارة أخرى يتحول إلى كل الأشياء من حولي ..
هو حب مؤذِ وصارخ مسكون بروح غامضة،
لهذا يتابع اغتصاب روحي المُنهكة ..

أعيشك 11-16-19 07:36 AM

أنا إنسان مغلق وصموت،
وغير إجتماعي ومتبرّم ..
وهذا لا يرجع إلى ظروفي الخارجيّة
بقدر ما يعود إلى جوهري الفعلي ..
إنّني أعيش بين عائلتي مع أفضل الناس،
وأكثرهم وداعة غريبًا أكثر من الغرباء أنفسهم ..
فأنا لم أتحدّث مع أمي في السنوات الأخيرة
ما يزيد معدّله على عشرين كلمة في اليوم ..
أما مع أبي فلا نكاد نتبادل سوى التحية ..
إنني أفتقر إلى أي لون من الإدراك في الحياة العائليّة ..
غير كوني مراقَبًا ..
فليس لديّ مشاعر رابطة القرابة ..
وفي أثناء الزيارات أشعر أنني أكاد أهاجَم بخبث ..
إنّ الزواج لا يستطيع أن يغيّرني،
كما لم تستطع وظيفتي أن تغيّرن.

- فرانس كافكا.


الساعة الآن 11:42 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا