منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   گلْ فَاتنَة فِيْ الجَمآلْ بيضــآء الأصِلْ ♥ ! (https://www.al2la.com/vb/t82816.html)

أعيشك 02-13-20 08:18 AM

https://k.top4top.io/p_1504s6eue9.gif

أعيشك 02-13-20 08:32 AM

أحمل حاسوبي الخاص،
أحتضنه، أخاف أن يقربه أحد..
ذلك الخوف الذي يسيطر علينا
الخوف على ممتلكاتنا الخاصة.
أحمل أجندتي ذات اللون الرماديّ، أحتضنها..
أضمها بقوة إلى صدري.
هي كُل ما كتبت، وعرفت وعايشت.
كلمات التى أصوغها وأخاف أن يقتطعها الغير.
يُقال أن المعرفة والإلهام مصدرهما السماء،
وهي تعبر خلالنا، فنلتقطها ونصوغه.
المعرفة ليست صلبة أو لها شكلٌ مُحدد،
المعرفة كائِن هلامي كالوقت نحس بها ولا نفقهها.
..
أحمل حقيبة ظهري وأشدها لأكتافي بقوة خيفة من السقوط.
وأخاف على محتوياتها وكأنه جزء من جسدي..
وما هي إلا قماش مخلوط بجلد صناعي وبلاستيك.

أخاف على مشاعري ومشاعر الغير،
وما هي إلا خلل في الطبيعة البشرية وبرمجة خاطئة.
الحق نِسبي كحقوق الفكر .
ماذا لو تركت كُل شيء خلفي وسرت للأمام..
المعرفة، أفكاري، النقود ،ممتلكاتي ..!
هل سيضرني شيئًا ..؟
الهروب هو ما أبحث عنه.
ممن وإلى أين ..؟!
لا أعلم.
أنتَ لستَ ذاك الشخص الذي رغبت دومًا في مصادقته،
أنتَ لا تهمني البتة، ولا أكترث لأمرك.
الخوف ..
كم أود أن أترك الحبل الذي أتشبث به دومًا،
فالحياة وهم.

أعيشك 02-14-20 12:17 PM

14- Feb
1:17
سلامًا كثيرًا على روحكِ وبعد،
قبل ثلاث سنوات تحديدًا ومثل هذا
اليوم صباحًا كانت نهاية لما بدأناهُ معًا..
وأكملتهُ لوحدي.
كان زي التخرُج ذا اللون الذهبي الذي يرمُز
للتخصص الذي اخترناه معًا (علم النفس).
ثقيل جدًا،
لم يكُن هو على وجه التحديد.
أرتديتُ روحكِ البعيدة على كتفي،
ضممتُ أطرافها بيدي،
أرحتُ الأُخرى لأستلم الشهادة،
بحثتُ عنكِ بين الوجوه،
إبتسمتُ حُزنًا،
ألتقطتُ بعض الصورة الخالية منكِ.
بالمُناسبة،
تلقيتُ الكثير من الأسئلة عن سبب
إختياري لهذا التخصُص،
وكانت الإجابة أنتِ.
وتتفرعُ الأسئلة عن سبب غيابك،
وتكون الإجابة بأنك مُرغمة.
أرغمكِ القدر وأجبركِ وأخذكِ وأبعدكِ
وبطش روحكِ ونهبها ورحل بكِ،
وغَدر بي.
وبقيتٌ لوحدي أتسائل،
كم زهرة نبتت على تُرابها؟.
وكم زهرة ماتت في صَدري؟.
أكتب لنا لِقاء في جنتك يا الله!.
رحمكِ الله يا صَديقتي.

أعيشك 03-01-20 11:41 AM

1 - Mar
12:41
أستيقظتُ من النوم،
لا رغبة لديَّ بالنهوض،
ولكنني أنهض،
أتناول الطعام بدون شهية،
فقط علي أن أتناوله،
أُحاول دراسة بعض قواعد اللغة اليابانية،
أنجح مرة وأفشل مرات،
أضعُ الكتاب جانبًا وأستلقي،
أُغمض عيناي،
وأشعُر بهذا الإنطِفاء التام الذي يغرو كُل شيء،
أُحاول أن أعيش يومي،
لكنني لا أُملك إلا هذا الذبول الذي يُشبه الموت،
أموت،
ولا رغبة لديّ،
ولكنني أموت.

أعيشك 03-01-20 12:02 PM

أقول للجميع أنني بخير،
لا أُريد لأحد أن يقلق بشأني وأن يُلام،
أقول لأصدقائِي أن كُل شيء على ما يُرام،
وأن التخلّي عني لم يُكسرني،
أقول لعائِلتي أن المشاكل طبيعية،
وأن وقوفهم في طريقي لم يُدمرني،
أقول للشخص المُفضل لديّ أن إختفاءه غدرًا،
متوقّع ولم يُفزعني،
أقول لدموعي أن بعينيَّ حساسيةً ما،
أقول لقلبي بأن المشقّة في الطُرقات وأنني سعيدة،
أقول لوجودي بأن التعب في الفراغ وأنهُ ذو جدوى،
أقول حتى لطبيبي النفسيّ بأنني بخير،
وأنني جئت فقط لُحادثه،
أقول لهُ أن الأصدقاء البعيدين مشغولون،
وسيتصلون يومًا ليسألوا عني،
وأن العائِلة الحبيبة ستجد ألّا طريق لها لتقف فيه،
أقول لطبيبي بأني بخير،
وأن الدواء فعّال،
وأنني،
بالمرةً الأخيرة،
جئتُ لأُحادثه،
أقول والدموع في عينيّ :
سأكون بخير أيُها الطبيب،
سيأتي الكثير من المُتعبين،
أمّا أنا،
فحتمًا قد إنتهيت.

أعيشك 03-01-20 06:18 PM

لازلت أتذكّر مارس 2018،
حين رأيتك فيه لأول مرّة،
شعرتُ بأنّي في حلم،
حلم لطيف ودافئ،
عُدت إلى المنزل في وقت الظهيّرة،
ثُم إستلقيتُ على سريري،
ولم أتوقّف عن التحديق في سقف غُرفتي،
وأنا أُفكر في كلمة أكتبها،
لازلت أذكّر أنه كان أدفئ لقاء في العالم،
لازلت أذكّر تفاصيله كاملًا،
وكيف جعلني أضحك من قلبي،
وأشعر بموجه دفئ تجتاح روحي.
بالمُناسبة هل قرأتم رواية صاحب الظل الطويل ..؟
توجد فقرة أُحبها كثيرًا، تقول :
" فكرتُ فيك كثيرًا هذا الصيف،
إذ جعلني إهتمام أحد ما بي بعد كُل هذه السنوات،
أشعُر وكأنني عثرتُ على عائِلة،
بدأ لي الأمر كأني أنتمي لشخصٍ ما الآن،
وهذا إحساس مُريح جدًا
".
هذا ما أشعُر به تمامًا حين أكون معك،
أشعُر بالراحة والدفئ،
أنتَ لا تعرف بأن حياتي تكون مُشرقة،
ومليئة بالحياة وبالضحك حين أكون معك،
فلا أحد يسمعني بإهتمام عندما أتحدث عن
أكثر المواضيع سخافة في الحياة مثلما تفعل،
وكيف تمتصّ مزاجيتي التي تتحكم بي في
مُعظم الأوقات بسهولة.
قبل سنتان بالضبط،
في أحدى صباحات مارس،
جئت وجلبت معك كُل مشاعر الدفئ والحُب،
أما الآن،
لا شيء.


الساعة الآن 09:24 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا