منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   گلْ فَاتنَة فِيْ الجَمآلْ بيضــآء الأصِلْ ♥ ! (https://www.al2la.com/vb/t82816.html)

أعيشك 03-20-20 05:07 PM

أتعلم أن بالأمسِ قضيت ليلي الطويل لوحدي،
مشيتُ كثيرًا،
وكتبتُ الكثير من النصوص،
وبحثتُ عنك،
ولم أستطع إيجادك.
بقيتُ لوحدي حتى ظننتُ ولوهله
أن الأرض تُريد ابتلاعي.
قرأتُ الكثير من القصائِد،
فوجدتك تحت كلمات نِزار قبّاني.
وفي مُقدماتها أيضًا،
وجدتُك رجُلاً خشن، يتلحفُ الكلمات،
ويتّبع الأُغنيات.
ووجدتُك ترحل آلاف المرات.
ووجدتني أسيرُ خلفك.
مثل سجينةُ مُكبلة بالأغلال بكُل أسى،
وحزينة، وبكُل إستسلام.
أسيرُ ورأسي للأسفل أُحدق في التُربة،
ولا أُريد أن أفسد فرحتها بِتساقط المطر.
فمن شدّة عطشها لم تشعُر بالفرق أبدًا،
بين عُذوبة ماء الغيّم وملح دموعي.

أعيشك 03-21-20 05:41 AM

21 - Mar
6:41
أمضيتُ حياتي مثل فأرة هاربة
من ثقبٍ صغير في جدار الواقع،
ترى كُل قطعة جبن على أنها مصيدة.
فقد وقعت فريسة ذات يوم،
لكنها استطاعت تخليص نفسها،
لأنها كانت من النوع الرديء،
إنها تبحث الآن عن مكانٍ آمن،
فلم تعُد تُفكر بالجوع ولا تتتبع الطريق
في انتظار قطعة جبن ساقطة هنا أو هناك،
إنها فقط تُفكر كيف تخرج من هذه الدوامة بِسلام،
حتى إن كان يتطلب منها الأمر أن تنام جائعة.

أعيشك 03-23-20 08:15 AM

23 - Mar
9:15
أنام وأنا خائِفة أن يضع
أحدهم يده على مقبض الباب،
مُحاولاً إقتحام عالمي.
الخطر يزورني من تطاير النافِذة.
ترتعد أطرافي وتنتابني رغبة في التقيؤ.
العالم أجمع يسكُن بداخلي.
لا أستطيع الإستيقاظ.
جاثوم الذعر فوق صدري.
أقترب من خط النهاية ولا أصل.
شيءُ خرج من العُمق،
رُبما دُخان الحنين والوجع في آنٍ واحد.
وعرفتُ أخيرًا بأنني لم أكُن سوى
جُزء مِما حدث في الغسق.
وتبقى أكبر صفعة أتلقاها إنني أصبحت
وحيدة بعدما كان يسكُن جسدي شخصُ آخر.

أعيشك 03-23-20 08:18 AM

https://g.top4top.io/p_1543jt2sz8.gif

أعيشك 03-23-20 12:45 PM

لم أفعل حتى الآن أشياء خارقة،
أشياءًا تسمح لمن حولي التغني بها.
ولا أملك صفات مُبهرة،
تدفع الجميع للتقرُب مني بسببها
والتباهي بها أمام الملأ.
كُنت دائمًا هادئِة،
أصمُت طوال الوقت إلا ما ندر.
جيّدة في إظهار المحبة لمن هم حولي،
وبارعة في جعلهم يشعرون بأنهم
أفضل ما وُجد على هذه الأرض.
أتحدث كثيرًا عن أبي،
ألطف سيّد على وجه الأرض و أوسمهم.
كُلما دخلت عليه صدفة إلى مكتبة،
وجدته يشدو أغاني عبدالحليم حافظ
بصوتٍ عذب لا أحد يمتلكه.
مايُخيفني هو تقدمه السريع في السن،
ولطالما تمنيت لو أملك مُعجزة تجعله
يصغر أكثر كُل مرة.
لا أعرف أُمي كما تنبغي.
أو أنني ولفرط ما عرفتها أردت أكثر
الإبتعاد عن كُل طريق يؤدي للحديث عنها.
امرأة صارمة مثل أولئك الذي تراهم على
شاشة التلفاز بوجهٍ غاضب على الدوام،
ولا تستطيع التقرب منها أو أن تعترض طريقها.
فيما مضى كُنت أحلم أن أحبها حينما أكبر،
لكني أكتشفت بأن كُل سنة تأخذني بعيدةً عنها أكثر فأكثر.
أبدو لمن حولي قلبًا بإتساع السماء،
و أرق من نسمة الهواء،
و أخف من القطن.
رُغم كوني مليئة بالقلق،
ألا أنني أعرف كيف أهبهم الأمان بشكل دائِم.
فاشلة جدًا في العلاقات،
ولا نصيب لي في الحُب أبدًا.
ذات مرة أحببتُ أحدهم رُغم كونه رائِعًا ويملك
تأثيرًا عذبًا في قلوب الآخرين،
إلا إنه لم يترُك في قلبي مساحة آمنة أكمل
بها الطريق من بعده.
لا أُجيد التحدث عن لحظاتي السعيدة،
لأنها قلةُ ما عشتها.
وإن حدثت فإني أترُك قلبي يهيم في سماء
الله فرحًا لا أحد يُجاريه في التحليق.
روحي طفلة حين أفرح،
وحين أحزن أصبح امرأة طاعنة في السن تكسو
التجاعيد روحي وفي أي لحظة أظُن أني سأترك
مكاني خاليًا رُغم أنه لن يشعر بغيابي أحد.
لا ..
أبي سيفعل.
قال لي مرة أن حين أتأخر في نومي يشعُر بالفراغ يُسيطر
على المكان لذا أخشى على روحه من أن يتألم حين أختفي.
مُرهفة الحس كُنت ولا أزال تبكيني النصوص التي أستمع
إليها كُل ليله قبل أن أنام وتتعذب روحي حين أستمع لقصة
فراق حدثت في الطرف الآخر من الدُنيا.
لذلك أنا وحيدة دائمًا، لخوفي من أن أعذّب من أُحب بِرقتي.

أعيشك 03-27-20 05:16 AM

27 - Mar
6:17
مرّ وقت طويل على دخولي هُنا.
أهلًا بعودتي مُجددًا.


الساعة الآن 11:21 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا