تسمَّيـتُ بالمَجنـون أَلـم الهَـوَى * وَصَارت بِي الأمثال فِي الحَيِّ تُضرَبُ

فَيا مَعشرَ العُشَّـاقِ مُوتُـوا صَبابـةً * كَما مَاتَ بالهجرانِ قَيـس معـذَّبُ

_

رَمَضانُ يُوشِكُ أنْ يَهُبَّ هَبُوبُهُ
‏وتَذُوبَ في نَفَحاتِهِ أرواحُنا

‏هذي نسائمُهُ وتِلكَ طُيُوبُهُ
‏كالأُمنِيَاتِ البِيضِ إذ تجتاحُنا

‏الحُزْنُ طالتْ بالقلوبِ دُرُوبُهُ
‏ولَدَيكَ يا كُلَّ المُنَى أفراحُنا..

‏في يومِ جُمْعَتِنا بشائرُ رحمةٍ
فيها لأمّةِ أحمدٍ كُلُّ المُنَى

ظُلُمَاتُ دُنيانَا غَزَتْ أرواحَنا
وإذا تَلَونَا الكهفَ أَشْرَقَتِ الدُّنَى..