‏أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟
‏كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
‏نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
‏بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا
‏لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه
‏إلا الحنين ودمع في مآقينا
‏كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
‏متى سنبلغ يا قلبي أمانينا؟

شفت الوجيه ام الصدور الغليقه
ماتضحك الا في وجيه الفلاشات

وزيف الخيال اللي يجي فالحقيقه
كنه صديق المصلحه فالبدايات !!

حتى السراب ليا زمى لك بريقه
( كنه ربيع العمر والعمر فوّات )

رميت آخر محطاتي حجر سجّيل
وصافحت السما هاقي بـ مسباقي

كفرت بكل حاجه تقبل التقليل
وقفت وما وقفت الا على ساقي .