في ظل تحويل نفسي إلى إمرأة عقلانية بالإكراه
بسبب بعض المواقف التي جعلتني ارغب بتجرد من عاطفتي بشكل كامل وجعل قلبي خلف عقلي بكل الأمور
كنت امارس هذا التمرد العقلي على قلبي شعرت بحجم الصراعات العظيمة التي تحدث بداخل صدري
وكان قلبي يحاول فرض نفسه و أخذ مكانه الأصلي بالقوة
وقتها نسيت شيء مهم جداًً جداً لذلك كان الصراع صعب
إلا وهو أن الله سبحانه وتعالى خلق العاطفة بالمرأة
أي أن (المرأة عاطفية بالفطرة)
و اي إمرأة اجبرتها الظروف على إخفاء عاطفتها تتألم دون ان يشعر بها أحد
فكيف بمن ترغب بتمرد عليها و إلغائها من حياتها
وكان قلبي يقول هذا من سابع المستحيلات أن يحدث
إبقي في احلامك مع عقلك بنزع دوري الحقيقي بك
هاهنا أعترف كوني عاطفية وبدل أن تكون بداخلي رغبة في إلغاء تلك العاطفة أصبحت افتخر و اعتز بها
بل اني حقاً ساسعى في تنميتها ولكن بطريقة ذكية
دون ان تكون في يوم هي نقطة ضعفي
رغم أني اعلم علم اليقين انه لا بد أن تكون نقطة ضعف المراة في يوم من الايام على الأقل مع اطفالها.

من مقولي وليست من منقولي
تحياتي لكم

كتابات جميلة
من الرائع ان تمتزج العاطفة بالعقلانية
ومن حق كل شخص ان يفتخر بما يمتلك
سواء عاطفه تطغى على عقلانيته
ام العكس عقلانية تطغى عن العاطفة
ولكن الاروع ان تكون العاطفة بلا نقطة ضعف كما ذكرتي
جميل ماطرحتي
تحيتي لك ...\

___





أكره أن تنصاع المرأة لأيّ شيءٍ بالإكراه ولو من أجل نقاط ضعفها.
أليس من حقوق المرأة الحياة بكرامة ؟
أليس من حقها أن لا تكبح مشاعرها أو رغبتها وترفض بـ" لا "عوضاً عن القبول بـ " نعم "
الجمع بين الاثنين مطلب لها لكي تتعايش مع واقعها وتحقق أحلامها


برنسس

عفويتك طاغية جدًا لا تضعفيها أبدًا
طبتِ بقلم شامخ



•