‘





..جعلتك وَ طني وَ لكنك حرمتني العيش بين أحضانك وَ رغم هذا أحبك..
عجزت في المجي إليك وَ خيبت أملي في مجيئك وَ بين الضياع أنتظرك..
أدركت بأن الزمن ليس عديم القدرة بل صمتك بخيلا في صُنع حيآة معك..!






,

!..قبل
نام على صوتي وَ صرخ في الأرجاء بجنونه لعيناي ..
كانت العاصمة كَ زهرة حيآة وَ لايبالي ..
كأن قلبه الشمس لحظة الشروق وَ بقائه المساء الذي تظن بأنه لن ينتهي ..!












بعد..!
كتبت الاف التوصيآت وَ رسائلي له لربما أصبحت المملة بأنتظاري ..
..يتسلل كل مساء بعيدا عني ، وَ كأنني الموهمة له بالحُب ..
الليل يسرق مني الحيآة وَ الهدوء يهرب من كل النوافذ كأن الحب مني وإلي ..!
وَ أبقى مهيئة قلبي لكل الأحتمالات ..!
لأن الحيآة معه على مايبدو عابسة وَ طريقها مكتظ بالف لآ..
رغم انني لم أكتفي بالحُب بل رتبت للوصول منُذ التقينا ..
لم أقيد خطواته إلي وَ لم أكن فاشلة ..بل مهدت له بلا إنقطاع ..!

..وأبقى لآخر العُمر أرسم الحيآة معه لا يهم العُمر بعد إن كان هو كل العُمر..!