-



للوحدة ميزة خاصة
لا ترقب لا توقعات لاخيبات ولاخذلان..
تبقى في مكانتك التي وضعت نفسك بها
لا أحد يرفعك ولا أحد يقصيك
أنت حيث أنت؛

لذا لا تضع نفسك بأماكن لا يرغب بك أصحابها.

.




لم يكن في حياتي شيء ذا قيمة
لقد انسكبت انا وحياتي في رتم بطيء يومي مكون من الهراء الخاوي لا افقه نصف ما اعيشه واعيش النصف الاخر بدون هدف اتجول في كل فكرة بشكل عشوائي اقضي الوقت في التفاهات والهراء والافكار والخيالات الفارغة والتي إذا ما بدأت بكتابتها لما فرَغت من كثرتها ولما قرأها أحد لسخافتها وخواءها، لست شخصا عظيما انا أقل من أن تكوّن معي علاقة ما، أنا في الحقيقة أُفضّل الوحدة على اي صداقة أو صحبة، لقد أدمنت شعور الوحدة بالرغم من كل ضغوطه وصعوبته فهو أكثر راحة للنفس والعقل فكلما كانت علاقاتي أقل كان الرحيل من هذه الحياة أكثر سهولة

.



يبدو الامر وكأنني في حالة انهيار مستمر
لا قاع اصل له، تأتي الضغوط تباعا
وكأنها سلسلة متتالية تسحب الاولى الثانية
لم اظن ان يوما سيكون هذا حالي اتخبط في قاعات انتظار، ابحث في حلول بكل الصفحات
القي بالملامة على خرافات لا منطقية لها.


كنت ادرك ومازلت افعل
بأني اختار الاشخاص الخطأ
في كل علاقاتي العابرة منها والجادة..

أين المخرج

.


هذا اليوم دافئ بشكل خاص

اللهم إني فوضت أمري كله إليك