ستظهر ذنوبك في انعدام التوفيق في قراراتك في افكارك في خطوات حياتك
ستظهر معاصيك بأن يطبع الله على قلبك فلا ترى الحقيقة ولا ترى الايمان ولا تشعر به تنظر للحياة نظرة دنيوية بدون فهم لدينك ولا اتباع له
ستظهر غفلتك في وقوفك الحياد في القضايا الايمانية العقائدية


للذنوب والمعاصي والغفلة ثمن يظهر لمن يعتبر

"القيلولة لا تناسبني إطلاقا، اختصاصي هو الأرق أتفنن به"

كارلوس زافون

هذا مكان قصي يليق ان اكتب ما لايجب ان يقرأ
ان اكتب وانا مدرك ان لا احد ممن احبهم يقرؤني هذا مريح نوعا ما فهمومي محفوظة بعيدا عن قلوبهم فلا يؤرقهم همي ولا يؤلمهم ألمي ولا يرون مني الا البهجة والحياة، هذا ما آمله،

مؤخرا اعاني بمرارة من وجع القولون الذي ما ان ينتهي يعود مجددا حتى ان حياتي يصبها خلل وتتعطل على أثره



قرأت في مكان ما هذا الاقتباس
"منذ طفولتي وأنا اصل إلى ما أريده
لكنني أصل وأنا منهك بالقدر الذي لا يجعلني أفرح
وكأنني اريد ان اصل لاستريح..استريح فقط"


وهذا ما اشعر به مؤخرا
الانهاك التام الاستنزاف المستمر
والحمدلله على كل حال

‏-

كأن هناك ضباب
يحوم حول ادراكي و وعيي
فلا اعي ولا اشعر
ولا استوعب مايحدث حولي
هل أنا هنا أم أناي هناك؛

كغمامة تحجب عني أفكاري
وعيناي يغشيها البياض؛
ما الذي يحدث يا عالمي..
هل انت على وشك الإنهيار؟!

هل الانهيار عَرَض عابر
أم هو نهاية كل شيء...

للقصة بقية

وضع المكان يذكرني برواية
1984 لجورج اورويل

:icon17::icon17:



ما اقول الا الله يخلف عليكم

-

"اعمَلْ بصمتٍ فَالنَّتَائجُ أَوْضَحُ
ودعِ الّذينَ تهكَّموا وتبَجَّحُوا
لا يقتلُ الحُسّادَ غيرُ حقيقةٍ
فيها يرونَكَ كلَّ يومٍ تنجَحُ"