وأنا التي ..!
 

بسم خالق النون أبدأ
ومن لدن الضاد أستمد حرفي
ربما أكون على صواب
ومؤكد بـ أني سأكون مُخطئه ..!

الكتابةُ ليست مُحرّمة على بنات قبيلتي
ولكنها محصّورة وحُريتها مقمُوعة
بـ نظرهم " الأعور " تبقى عوره
ويظنون انّ الخلوة بـ السطور سِفاحٌ يُنجب الفضيحة ..!
واعجبي منهم ..!!
نسوا أننا شقائق الرجال وأننا حرائر لا نحتاج لـ فتواهم .

.



وكلما أختليتُ بـ ذاتي صفعتها..!

.



لا ليل ولا خيل ولا بيداء تعرفني..!

.



- كم ملعقة سُكر لـ قهوتك ؟
- س أحتسيها من ثغرك ساده .


" وهكذا أرتشفها كما جرت العاده "

.



مُنذُ نظرتكَ والماء يجري ..!

.




همسهُ يُغري وأدبي يستغفر..!

.




ولي قلبٌ يتيم من يكفله..؟

.




نادمتهُ ذات العماد فـ ما سقاني من إرم ..!

.




أحدهم يتسكع في أوزاري ..!

.



وقبل أن تُغمض عينيها للأبد ، قالت لـ إبنتها :
إذا وضعتِ أحمر شفاه يجب أن يبقى طويلاً فوق شفتيك



" سامحها الله " ..!

.




كيف أعيش وسط الصّفر وأنا المُكتظة بـ الأعداد ..؟!

.



- حلت عليكِ اللعنه..!
- أوددت لو لم أسلم..؟

.




وعلى فراش الموت وقبل الشهادتين
شتم الحكومه ثم هرب إلى الله..!

.



أرشني بـ قُبله
وأُبادلك بـ أكرمِ منها
وكِلانا في النار ..!

.



لِم تظلُ بعد قُبلتي بلا مأوى ..؟!

.



وقوافٍ مُستذئبة تبتزُ ليلٌ جائعٌ ..!

.



وكسرت ضلعهُ الأعوج..!

.




ثم إن حُبه لم يطرق بابي ، بل خلعه..!

.



ليست كل " هيت لك " بـ مأمنٍ من القميص..!

.



كيف تهنأ بـ رجولتك وأنا بـ هذا الجوع..؟

.



غُضوا بصركم يا سادة
عورة إشتياقي اليوم مكشوفة ..!

.



أرجو بعد فَنائي أن أكُون في مأمنٍ من كذبِ الرواة ..!

.


رجلٌ من نار
تترنح حولهُ علامات الإستفهام..!

.



وهل أبقى الزفير ما نستره..؟

.



عيناك حديث النسوة في بلدي..!

.



خُذني معك تكبيرة إحرام
فـ أنا معك أنقى وأتقى
وأقرب إلى الله ..!

.



ثمة حروف تُقاسمك اللغه ، وحتى الوساده..!

.




الشمس والقمر لا يلتقيان
إذن ، من أنجب النجوم..؟!

.




- مات شغفك ، مات فضولك ، خسرت كل شئ ،
ولا تجد في الحياة أي معنى أو جدوى ،
فـ لماذا لا تنتحر ..؟!
- أنتظر .
- تنتظر ماذا ؟
- الله ، لـ يقول شيئاً حول هذا .

.




الذي قال أن الفقر ليس عيباً كان يريد أن يكمل ويقول بل جريمة
لكن الأغنياء قاطعوه بـ التصفيق الحار ..!

.



وبعد توسلات " ليلى " ودموعها
جاء " ذئبها " رغماً عنهُ إلى منزلها
وأمام كُل التداعيات لـ ليلةٍ صاخبه
( قبّل جبينها ثم أنصرف ) ..!

.



وكُلما راودني الليل عن نفسي
" أستدرت "
مصطحبةٌ معي النقاء
والكثير الكثير من الوجع ..!

.






لـ القلبِ حين نكون معاً شأنٌ غريب
فـ هو يدقُّ بـ عُنفٍ رقيق..!

.



عيناهُ أجدرُ من أن تكُون نجمتين ..!

.





على رحى الفتنه ، لـ نطلقها آهه


" تنهيدة إضطراريه " ..!

.




أحدهم يختبئ في ضلعي رغم أنني خُلقت من ضلعه..!

.




وكُلما حاولت أن أُخفيك عني ، أخفيتك فيّ ..!

.



فاتنٌ رغم أنف العفيفات..!

.



رفعت رجلها فـ رُفع عنهُ القلم..!