01-06-18, 02:45 AM
| #7 | |||||||||||||||
 
|  ما هذا الأستقواء ياااا شيخة بلاش إفترى  أحب ابتدي هنا بمزحة أو غشمرة أو ضحكة لنخفف التوتر وأهديك يا سيدتي أغنية جبار  هذه الخاطرة تحسسني بتبدل الأدوار ليس إلا ’ انقلب السحر على الساحر ’ ولا أراه من منكر بل على العكس تماما من وجود روح الإنتقام ’ خاطرة تعبر عن حالة من تغير حال إلى حال من أخطأ علي بالأمس ليذق اليوم من نفس الكأس ’ الذي شدني نحو خاطرك طبعا من بعد قوة معانيها اللغوية ’ معنى قصة الخاطرة نفسها نعم أحيانا تصرف إنسان بوحشية الأستهتار بمشاعر الآخر تخرج له شخصية أخرى منتقمة ثأئرة لكرامتها شخصية ليست كما كانت بل كما أوجدت بعد عاصفة الأحداث الخاطرة تعلمنا بشاعة روح الأنتقام ’ تعلمنا على كيف يمكن الأخطاء أن تمسخ بشخصية الطيبة فتحولها لشخصية لا تتوافق مع مبادئنا وأخلاقنا ’ شخصية داهية في تحقيق مآربها هي لكن بعد الأنتقام تشعر أن تلك القوى أنهارت ووهنت النفس ذاتها ’ سيدتي الجميلة ’ الجمال في أن لا نخسر ذواتنا من أجل الإنتقام ممكن أن أبرز معاني جمالية بأن أصبح أفضل فأنا كرسي الأقوى ’ لا أعرف لماذا تذكرت مكيافيللي في غايتة الغاية تبرر الوسيلة فينصح الأمير في كتاب الأمير أن يكون قويا كالأسد ماكرا كالثعلب لكنها غائية لا أخلاقية حتى هو يتجرد من الدين والأخلاق في سبيل تلك الحاجة ’ ما أجمل القوى مقترنة بروح العدل ’ أتذكر قصيدة نزار قباني عن المرأة اأنشهد أن لا أمرأة جميلة هي المرأة كائن لطيف أما الكيد والمكر فلم يخلق لهن فقط لأن في قصة أخوة يوسف مكر أقوى وبلهجتنا نقول أنتي شيخة الحريم بكرم الصفات نعم قد تكون الخاطرة من وحي خيالك لكن لحقيقة استطاعة أن تحرك محاكاة جالت في نغسي كل التقدير لسيدة هنا مرت من هنا الجادل | |||||||||||||||
| |
