كم كنت أتمنى أن أضبط زمام نفسي في تلك اللحظة ..كنتُ أتصنع للقوة
مثالاً..هكذا عودتُ نفسي....لكنني وللأسف فشلت هذه المرة....
ترى هل كنت محتاجة لمن يشاركني الألم؟؟

أم كنت محتاجة لمن يجودعلي بدرسٍ في الأخلاق الحميدة؟
أم كنت محتاجة لمن يدلي بنصيحة تغلق فوهة بركان متفجرٍ بداخلي
وعجزت عن إيقافه أو حجزه...حتى لايدمر بقية باقية تنظر للكون بأمل ٍ وترقب!!

يا بسمة النور الجميل توهجاً


صباحك الإشراقُ و النسماتُ


بك يستطيب الصبح رمز محبةٍ


و تتهافتُ الضحكات و البسماتُ


أنتَ الجمال ترنما و تسامياً


أنت الشموخ مكانةٌ و ثباتُ


و لأجلكَ الوصف الجميلُ مهابةٌ


تسقي نجوماً و الوفا همساتُ


انت السماحة و الرجولة مكانةً


لا دجلةٌ تغني هنا و فُراتُ


يا نهر حبي هل رأيت محبتي


بك يستهيم الحب و الكلماتُ


أدعو إلهي عز جل جلاله


في كل حينٍ تكثرُ الدعواتُ

كنا رموزا شامخة

كنا جبالا شاهقة

شموخ و عزة

قوة و كبرياء


حتى تعاهدتنا الفتن

و انسقنا خلف رغباتنا

و طغى فيها حكامٌ و تجبروا

و على العباد تكبروا حتى تبدل الحال

من شموخ الى ذلة

من قوة إلى ضعف

و لا زلنا نتخبط خلف الرغبات و الشهوات

..

و تركنا الصلوات

حتى بدت الفجوات بين مسرةٍ و شرور

و النفس يصحبها الغرور بين ما ينسينا الهموم

و بين ما يدخلنا الكدر

و اه و اه من كدر لا يُبقي و لا يذر

تمزقنا تفتتنا أصبحنا أشلاء مقطعة

دمار حروب أطفال أبرياء في المهد يقتلون



بأي ذنب يقتلون


أفلا يُرحمون?

صباح القلوب الشفافة
صباح الامنيات البيضاء
صباح الاشراق و التفائل
صباح اتمناه لي و لكم

صباح الخير

اخشى من الحياة!

اخاف من النسمات!

تقلقني هبوب النفحات

تأرقني معنى الكلمات!

تبكيني اقل التلميحات!

تذبحني اصغر اللمسات!

تبعثرني اقل الغيابات!

تنثرني أسهل الزوبعات!

تحطمني أدنى الاخفاقات!

**
أمي أبي الم تشتاقان لي?

الم يحن وقت التحاقي بكما?

إبنتكما بأمس الحاجة إليكما!.

لا حزن يطغى أو كدر

هذه دار العبر

و هذه الأخرى قرار

إما جنان أو سقر!